غرفة طوارئ الفتيحاب تناشد المنظمات الدولية والإقليمية لإنقاذ مواطني المنطقة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
ناشدت غرفة طوارئ الفتيحاب المنظمات الدولية و الإقليمية للتدخل الفوري لإنقاذ مواطني المنطقة لتفادي كارثة إنسانية ، قبل أن تطالب الجيش السوداني بفتح ممرات آمنة لدخول الأدوية والمواد الغذائية في أسرع وقت.
الخرطوم:التغيير
وقالت في بيان السبت، إنه منذ اندلاع الحرب، يتجرع الشعب السوداني مرارتها قتلا ونهبا و تشريدا واغتصابا وتدميرا.
وأشارت إلى أنه مع دخول الحرب شهرها السابع ازداد الوضع مأساوية في كل مناطق العمليات العسكرية في شتى بقاع السودان وفي منطقة الفتيحاب على وجه التحديد.
وأضاف البيان، أن منطقة الفتيحاب إلى الآن مكتظة بالسكان ويتواجد بها ما يفوق الخمسين ألفا من المواطنين كتقدير أولي، لم تتوقف أو تهدأ أصوات المعارك فيها إطلاقا.
ولفتت إلى أنها منطقة تماس بين مناطق سيطرة الجيش والدعم السريع، مما أسفر عن ترد في مختلف جوانب الحياة المعيشية والصحية والبيئية وازداد الوضع صعوبة نتيجة لفرض حصار من قبل الدعم السريع منذ اكثر من 3 اشهر، منعت فيه دخول المواد الغذائية و الطبية.
تدهور صحي ومعيشي
في الجانب الصحي، قالت غرفة الطوارئ، أغلقت غالبية المستشفيات والمراكز الصحية أبوابها ما عدا المستشفى والمراكز التي تشرف عليها غرفة الطوارئ، إلا انها أصبحت تعاني من انعدام لأغلب الأدوية المنقذة للحياة وادوية الأمراض المزمنة و ادوات الاسعافات الأولية ومواد المختبرات، كما يعاني الكادر الطبي من الاجهاد وعدم حصوله على راتب لاكثر من 6 اشهر.
أما في الجانب المعيشي، أشارت إلى إغلاق كل الأسواق ما عدا (أم دفسو)، وانعدمت كل السلع الضرورية كالزيت والدقيق والسكر، وأصبح الحصول عليها حلمًا بعيد المنال، واختفت الخضروات واللحوم والألبان ومشتقاتها.
وفي الجانب البيئي، فقد وصل لمرحلة كارثية نسبة لتكدس النفايات المنزلية والطبية، كما كثرة البرك والمياه الراكدة مما خلق بيئة مناسبة لتوالد الذباب والباعوض وغيرها من نواقل الأمراض، و كذلك بعض المقابر المستحدثة بسبب الحرب أصبحت قبورها مفتوحة نسبة لانتفاخ الجثث ونبش الكلاب.
أيضاً، في جانب الخدمات، فإن المياه منعدمة منذ 5 أشهر نتيجة لتوقف محطة مياه المقرن، ومنع الحصار عربات المياه من الدخول (كارو)، مما أجبر المواطن للشرب من مياه النيل غير النقية مما تسبب في تفشي حالات الاسهالات المائية، وفيما يخص الكهرباء فاكثر من 60% من منطقة الفتيحاب بلا كهرباء، و40% لديها تيار كهربائي غير مستقر ومتذبذب.
وتابع البيان “نتيجة لكل ما سبق أصبحت منطقة الفتيحاب منطقة منكوبة واصبح شبح المجاعة قاب قوسين أو ادنى مما سيؤدي الى فجيعة انسانية و لينينغراد اخرى في القرن الحادي والعشرين وستمثل وصمة عار على جبين الانسانية جمعاء”.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: لا يمكن تخطي القواعد التنظيمية الدولية لدخول الحدود المصرية
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إنّ وزارة الخارجية المصرية حددت الضوابط التنظيمية لزيارة المنطقة الحدودية المحاذية لقطاع غزة، موضحًا: "من يريد ذلك، إما موجود في دولة أجنبية ويمثل جهة ويريد دخول مصر لغرض محدد، وليس السياحة، مثل دعم الشعب الفلسطيني، ومن ثم، فإن الشخص الذي يريد ذلك؛ يمكنه عبر السفارة المصرية الموجودة في دولته أن يقول إنه يريد زيارة مصر من أجل فعل كذا".
وأضاف "رشوان"، في لقائه مع الإعلامية الدكتورة منة فاروق، عبر قناة "إكسترا نيوز": "طريقة أخرى، لو أن لك سفارة في مصر، أو مكتب ممثل للمنظمة التي تعمل بها مثل يونيسيف، فإنها ترسل إلى وزارة الخارجية المصرية وتقول إن الأشخاص كذا وكذا يريدون تنظيم وقفة.. وهذه الإجراءات المتبعة".
وتابع: "في كاليفورنيا، نزل المارينز لمواجهة متظاهرين والقبض على أشخاص مقيمين بالفعل في الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن هناك من يقول إنه سيدخل حدود دولة أخرى متخطيا القواعد التنظيمية التي وضعها القانون الدولي، وأنا أقول إن هذا الكلام لا يمكن أن يكون موجودا".
وأوضح، أنه منذ 31 أكتوبر 2023 حتى يناير 2025 جرى تنظيم 14 زيارة لممثلي وسائل الإعلام الأجنبية لهذه المنطقة وما حولها، بالعريش والمستشفيات وغيرها، وهذه الزيارات ضمت 467 صحفيا وإعلاميا يمثلون 126 مؤسسة صحفية إعلامية غير مصرية.
وواصل: "ومنذ نهاية يناير 2025 حتى نهاية فبراير 2025، تم تنظيم 6 زيارات ضمت 188 زميلا وزميلة يمثلون 121 مؤسسة إعلامية، وبالتالي، نحن نتحدث عن 20 زيارة لقرابة 600 شخص، كلهم اتبعوا القواعد التنظيمية للقانون الدولي".