تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني.. شهد معبد أبو سمبل بمحافظة أسوان صباح اليوم الاحد ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني ، والتي تم اكتشافها عام 1874 م، عندما رصدت المستكشفة "إميليا إدوارد" والفريق المرافق لها هذه الظاهرة وتم تسجيلها في كتابها المنشور عام 1899 بعنوان" ألف ميل فوق النيل".

تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني 

وينتظر العديد من المصريين والسياح حول العالم هذه الظاهرة كل عام والتي تحدث مرتان في العام يومي 22 أكتوبر و22 فبراير.

وتتجه أنظار العالم حول هذه الظاهرة كل عام عندما تخترق أشعة الشمس بهو المعبد لمسافة 60 مترًا حتى قدس الاقداس في تمام الساعة 6.52 دقيقة من صباح اليوم وتستمر لمدة 20 دقيقة.

 معبد أبو سمبل بأسوان 

وقد تابع ظاهرة تعامد الشمس على معبد أبو سمبل أكثر من ألف سائح وزائر مع إلغاء الاحتفالات السنوية تضامنًا مع الشعب لفلسطيني. 

وترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي أبرز المعلومات عن معبد أبو سمبل بأسوان: 

تاريخ بناء معبد أبو سمبل 

تم بناء معبد أبو سمبل في عهد رمسيس الثاني خلال الفترة (1303 ق.م - 1213 ق.م).

يعد معبد أبو سمبل من أشهر المعابد في مصر خلال عصر الدولة الحديثة

كما يعتبر معبد أبو سمبل من أهم المواقع الاثرية لارتباطه بظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني مرتان في العام.

 معبد أبو سمبل بأسوان 

يرجع تسمية المعبد بهذا الاسم نسبة إلى الرحالة السويسري "يوهان لودفيج بوركهارت" المعروف باسم "إبراهيم بوركهارت" الذي اكتشف الموقع عام ١٨١٣م حين اصطحبه إليه طفل اسمه "أبو سمبل.

يتميز المعبد بتصميم معماري فريد حيث نحت واجهته في الصخر، وزينت بأربعة تماثيل ضخمة للملك رمسيس الثاني يصل طول الواحد منها إلى حوالي ٢٠م وتمثالين لزوجته نفرتاري 

يلي الواجهة ممر يؤدي إلى داخل المعبد الذي نحت في الصخر بعمق ٤٨م وزينت جدرانه بنقوش تسجل انتصارات الملك وفتوحاته، ومنها معركة قادش التي انتصر فيها على الحيثيين بالإضافة إلى النقوش الدينية.

 معبد أبو سمبل بأسوان 

كما تم نحت معبد أبوسمبل بهضبة مرتفعة من الحجر الرملي على بعد ٤ كم جنوب من موقعهما الحالي الذي نقلا إليه في حملة إنقاذ آثار النوبة بعد إنشاء السد العالي عام ١٩٦٠م.

 تم تقسيم الموقع كله إلى كتل كبيرة تصل إلى 30 طنًا وفي المتوسط 20 طنًا، وتم تفكيكها وأعيد تركيبها في الموقع الجديد على ارتفاع 65م و 200م أعلى من مستوى النهر، ويعتبر هذا العمل واحدًا من أعظم الأعمال في الهندسة الأثرية، وتكلفت هذه العملية 40 مليون دولار من عام 1964 إلى عام 1968م.

 معبد أبو سمبل بأسوان 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني الشمس رمسيس الثاني محافظة اسوان أسوان معبد أبو سمبل تعامد الشمس على وجه رمسیس الثانی

إقرأ أيضاً:

الكشف عن بقايا معبد الوادي للمجموعة الشمسية للملك "ني أوسر رع" بأبوصير

كشفت البعثة الأثرية الإيطالية بمنطقة أبو غراب في أبوصير، برئاسة كل من الدكتور ماسيميليانو نوتسولو والدكتور روزانا بيريللي من جامعتي تورينو ونابولي، عن بقايا معبد الوادي للمجموعة الشمسية للملك "ني أوسر رع" من عصر الأسرة الخامسة، وذلك خلال أعمال الحفائر الجارية بالموقع.

وأكد الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، على أهمية هذا الكشف موضحاً إن هذا المعبد أحد معبدي الشمس المعروفين في مصر القديمة حتى الآن، كما أن البعثة نجحت لأول مرة في الكشف عن أكثر من نصف المعبد، حيث ظهر كمبنى ضخم تتجاوز مساحته 1000 متر مربع يتميز بتخطيط معماري فريد يجعله من أكبر وأبرز معابد الوادي في جبانة منف.

وأشار إلى أن عالم المصريات الألماني لودفيغ بورخارت كان قد حدّد موقع المعبد عام 1901، إلا أن ارتفاع منسوب المياه الجوفية آنذاك حال دون تنفيذ حفائر به.

ومن جانبه، قال الأستاذ محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، أن الحفائر كشفت عن مدخل المعبد المغطى بطبقة كثيفة من طمي النيل بلغ ارتفاعها نحو 1.20 متر، بالإضافة إلى الأرضية الأصلية للمدخل، وقاعدة عمود من الحجر الجيري، وبقايا عمود دائري من الجرانيت يُرجّح أنه كان جزءًا من الرواق الرئيسي للمدخل.

كما تم الكشف عن أجزاء من الكسوة الحجرية الأصلية لجدران الممر بين بوابة المدخل والطريق الصاعد، وعدد من العناصر المعمارية التي وُجدت في مواقعها الأصلية بالمعبد، بما في ذلك أعتاب وأبواب من الجرانيت.

وفي سياق متصل، أشار الدكتور ماسيميليانو نوتسولو إلي أنه خلال موسم الحفائر السابق اكتشفت البعثة بوابة كاملة من حجر الكوارتزيت بحالة جيدة من الحفظ، إلى جانب بقايا درج داخلي كان يؤدي إلى السطح، في الجزء الشمالي الغربي للمعبد، وهو ما يرجّح وجود مدخل ثانوي.

وأضاف أن أعمال الحفائر الحالية كشفت أيضًا عن منحدر يُعتقد أنه كان يربط المعبد بالنيل أو أحد فروعه، وأن المؤشرات الأولية تؤكد امتداد المبنى شمالًا وفق الطراز المعماري لمجموعة معابد الأسرة الخامسة، ومنها معبد الوادي الخاص بهرم الملك "ساحورع" بأبوصير.

كما عثرت البعثة على مجموعة متميزة من اللقى الأثرية، من بينها قطعتان خشبيتان من لعبة "السنت" المصرية القديمة، والتي تشبه لعبة الشطرنج الحديث.

ومن جانبها، أشارت الدكتورة روزانا بيريللي إلى اكتشاف عتبة حجرية ضخمة منقوشة بنصوص هيروغليفية تتضمن تقويمًا للاحتفالات الدينية الخاصة بالمعبد، إضافة إلى ذكر اسم الملك "ني أوسر رع". كما عُثر على شظايا حجرية منقوشة من الحجر الجيري الأبيض الفاخر، إلى جانب كميات كبيرة من الفخار تعود لفترات زمنية تمتد من أواخر الدولة القديمة وحتى بدايات الدولة الوسطى، ويعود معظمها إلى عصر الانتقال الأول.

وتشير الدراسات الأولية أن المعبد، بعد انتهاء دوره كمكان للعبادة الملكية، تحول إلى منطقة سكنية صغيرة سكنها أهالي المنطقة خلال عصر الانتقال الأول، مما يوفر مصدرًا جديدًا لفهم الحياة اليومية لسكان منطقة منف خلال هذه الفترة قليلة التوثيق من تاريخ مصر القديم.

وتستعد البعثة لاستكمال أعمالها خلال المواسم القادمة لاستكشاف المزيد من عناصر هذا الموقع الأثري المهم وإزاحة الستار عن تفاصيل جديدة تضيف الكثير إلى فهم نشأة وتطور معابد الشمس في مصر القديمة.
 

bcb0062c-8466-46a2-b0cc-115761c5f093 999478f0-ea7f-4453-bc97-da4b5ba99efb 1c9a41bc-4d66-43d6-869b-420dc46c00e9 c0260a18-0e95-4d11-a30b-c489dfff7b5d ef3da1d8-4314-42b0-b452-17561b69b490 af4aaf84-a025-43f2-b1e0-62e6ea76155b a3175e15-b88a-43b3-aa4e-b0ffcacb4c33

مقالات مشابهة

  • إزالة الحشائش من معبد الكرنك لحمايته من الحرائق..صور
  • أحد معبدي الشمس المعروفين في مصر القديمة.. اكتشاف بقايا معبد أثري فريد من عصر الأسرة الخامسة بالجيزة
  • «بوزن 100 طن».. موعد رفع وتركيب أضخم تمثال للملك أمنحتب الثالث في الأقصر
  • محطات مضيئة في تاريخ الوطن ودور الشباب في بناء الوطن فى ندوة بثقافة أسيوط
  • أطول كسوف كلي للشمس منذ 100 عام ينتهي في مصر.. ماذا يحدث؟
  • الكشف عن بقايا معبد الوادي للمجموعة الشمسية للملك "ني أوسر رع" بأبوصير
  • معابد الكرنك بمصر.. لوحة إبداعية منحوتة بأسرار التاريخ
  • كشف أثري جديد.. العثور على نصف معبد للملك «ني أوسر رع»| صور
  • ترسانة البحر الأحمر:" بناء 6 قاطرات جديدة خلال النصف الثاني من العام المُقبل"
  • أمطار وسيول قبل بدء الشتاء رسمياً.. باقي كام يوم؟