الأمين العام للناتو يشارك في المنتدى الصناعي بالسويد
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
يشارك الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرج في المنتدى الصناعي للحلف المزمع عقده في السويد خلال يومي 24 و25 أكتوبر الجاري.
وذكر بيان صادر عن الحلف أن الأمين العام للناتو سيلقي خطابًا أثناء زيارته حول الحاجة إلى معالجة الواقع الأمني والاستراتيجي الجديد، ويتوقع أن يلتقي برئيس وزراء السويد أولف كريسترسون، ووزير الدفاع بال جونسون، ووزير الخارجية توبياس بيلستروم، بالإضافة إلى رئيس البرلمان السويدي أندرياس نورلين.
وسيتم بث المؤتمر الصحفي للأمين العام مع رئيس الوزراء السويدي، وكذلك خطابه في منتدى الصناعة التابع لحلف الناتو، مباشرة على الموقع الإلكتروني لحلف شمال الأطلنطي.
ومن المتوقع أن يبحث ستولتنبرج مع كريسترسون تطورات عضوية السويد لدى الناتو، حيث تأمل المصادقة على عضويتها في البرلمان التركي خلال أكتوبر الحالي، بعد الاتفاق الذي توصلت إليه البلدان خلال قمة الناتو في يوليو الماضي.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
مارك روته: روسيا تنتج ذخائر تفوق 3 مرات إنتاج الناتو السنوي خلال ثلاثة أشهر
كشف الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، عن تقديرات صادمة بشأن الفجوة المتسارعة في الإنتاج العسكري بين روسيا ودول الحلف، مشيرًا إلى أن موسكو أصبحت تنتج من الذخائر في غضون 3 أشهر كمية توازي 3 أضعاف ما تنتجه جميع دول الناتو مجتمعين خلال عام كامل.
وفي مقابلة نُشرت يوم السبت مع صحيفة "نيويورك تايمز"، وصف روته الوضع بأنه "تحدٍ جيوسياسي ضخم"، لافتًا إلى أن روسيا تعيد بناء قدراتها العسكرية بوتيرة "غير مسبوقة في التاريخ المعاصر"، وهو ما يستدعي تحركًا سريعًا من قبل الناتو لمواكبة هذا التطور.
وأضاف روته أن الحلف مطالب اليوم بتجاوز البيروقراطية وتعزيز الإنتاج العسكري عبر شراكات صناعية جديدة وميزانيات دفاعية أكثر فاعلية، محذرًا من أن "الوقت ليس في صالح الغرب إذا استمرت الفجوة في التوسع بهذا الشكل".
روسيا توسّع قدراتها وتحذّر من "الاقتراب الغربي"في المقابل، كانت روسيا قد أعلنت مرارًا رفضها لما تعتبره "سياسات توسعية" لحلف الناتو باتجاه حدودها، معتبرة أن اقتراب البنية التحتية العسكرية للحلف من أراضيها يشكّل تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي. كما أكدت موسكو أنها ستتخذ كافة التدابير اللازمة للرد على ما تصفه بـ"الاستفزازات الغربية".
ورغم ذلك، تصرّ موسكو على أنها لا تعتزم مهاجمة أي من دول الحلف، ووصفت مرارًا تصريحات المسؤولين في الناتو والغرب بشأن "الخطر الروسي" بأنها محض دعاية تهدف إلى تبرير سباق تسلّح جديد وزيادة الإنفاق الدفاعي.
سباق تسلّح وتوازن ردعوتأتي تصريحات روته في وقت تعاني فيه أوكرانيا من نقص متزايد في الذخائر والمعدات، نتيجة تباطؤ الدعم العسكري الغربي، وسط تصاعد الهجمات الروسية مؤخرًا، ما ألقى بظلاله على الاستعداد القتالي لدول الناتو أيضًا.
ويعزز هذا الواقع المخاوف من دخول العالم في مرحلة جديدة من سباق التسلح، حيث تسعى روسيا إلى تحقيق التفوق الميداني، بينما تحاول دول الناتو الحفاظ على توازن الردع، رغم التحديات الاقتصادية والتباطؤ الصناعي الذي يواجهه الغرب.