الاحتلال يعلن عدد معاقي الجيش بسبب طوفان الأقصى.. الأكبر منذ حرب 73
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أعلنت وزارة حرب الاحتلال الاعتراف بأكثر من 1200 معاق بين صفوف أفراد الجيش الإسرائيلي والموظفين، وقوات الأمن، من قبل جناح إعادة التأهيل في الوزارة.
وقالت الوزارة في بينا لها إن 75% منهم خرجوا من المستشفيات، معتبرة الأرقام الأكبر منذ حرب عام 1973.
وتابعت بأن قسم إعادة تأهيل المعاقين في الوزارة سيدفع منحا، وسلفا، بعشرات آلاف الشواكل الإسرائيلية، إلى جانب منهم علاجا نفسيا لهم ولعائلاتهم.
وفتحت الوزارة خطا ساحنا لمتابعة المعاقين، وتقديم المساعدة لهم.
في سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، السبت، ارتفاع عدد الجرحى الإسرائيليين منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر إلى 5007 شخصا.
وقالت الوزارة في بيان إن "عدد المصابين الذين نقلوا إلى المستشفيات حتى السبت وصل 5007، إصابة 12 منهم حرجة و285 خطيرة و775 متوسطة، بينما إصابات الباقين طفيفة".
وأشارت إلى أن "عدد المصابين الذين ما يزالون في المستشفيات بلغ السبت 298 شخصا، بينهم 52 بحالة خطيرة، 172 متوسطة و74 طفيفة".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، بينها "هيئة البث"، أعلنت مقتل ما لا يقل عن 1400 إسرائيلي منذ بداية الحرب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية احتلال حماس غزة طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
خريجو “طوفان الأقصى” في الحديدة يجسدون روح التعبئة بمناورات ومسيرات ميدانية
يمانيون../
شهدت محافظة الحديدة، اليوم الأحد، فعاليات ميدانية واسعة ضمن برامج التعبئة العامة والدورات الصيفية، عكست مستوى الجاهزية والانتماء الوطني المتصاعد لدى الشباب في مواجهة التحديات المصيرية.
ففي مديرية المنصورية، نفّذ خريجو دفعة من دورات “طوفان الأقصى” مناورة ميدانية في مناطق يفاعة والحسينية، جسّدوا خلالها مهارات عسكرية وتكتيكية عكست ما تلقوه من تدريبات تعبوية، وأكدوا استعدادهم الدائم لخوض غمار المواجهة والانخراط الفاعل في جبهات الشرف والكرامة.
وفي مديرية التحيتا، نظّم المشاركون في دورات “طوفان الأقصى” مسيرة راجلة في عزلة القراشية السفلى، عبروا فيها عن وفائهم لمسيرة الجهاد والتضحية، مؤكدين مضيّهم على درب الأبطال وثباتهم في معركة التحرر والكرامة، ووقوفهم مع الشعب الفلسطيني في مواجهة آلة القتل الصهيونية.
أما في مديرية باجل، فقد أقيمت مسيرة طلابية حاشدة لطلاب المدارس الصيفية، تخللتها زيارة إلى روضة الشهداء، حيث قرأ المشاركون الفاتحة ووضعوا أكاليل الزهور على أضرحة الشهداء، في مشهد عبّر عن عمق الارتباط بثقافة العطاء والانتماء لمسيرة الدماء الزكية التي مهّدت طريق العزة والاستقلال.
وشهدت الفعالية حضور مدير مديرية باجل عبد المنعم الرفاعي، ومسؤول التعبئة العامة ياسر الحسني، ومسؤول القطاع التربوي محمد عثمان، إلى جانب عدد من القيادات التنفيذية، حيث أشادوا بالدور الحيوي لطلاب المدارس الصيفية في تنمية الوعي الوطني وتعزيز الروح الجهادية في أوساط الأجيال الصاعدة.
وأكدت الفعاليات الثلاث أن الحديدة، كما عهدها الوطن، ميدان حيّ للتعبئة والإعداد، وقاعدة انطلاق لأجيال مدرّبة وواعية، ماضية بثقة نحو مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني وأدواته، في معركة تحرير الأرض والقرار والسيادة.