إيران: كلّ الاحتمالات واردة إذا لم تتوقّف الجرائم ضدّ المدنيين في غزة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إنّ المنطقة أصبحت كبرميل بارود نتيجة الحرب في غزّة، وحذّر واشنطن والكيان المحتلّ من أنّ كل الاحتمالات واردة إذا لم تتوقف الجرائم ضدّ المدنيين بغزة.
وأكّد الوزير الإيراني رفض بلاده لسياسة التهجير القسري التي يسعى الكيان الغاصب لتطبيقه في غزة.
وانتقد المتحدّث زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الكيان المحتلّ ولقائه بشخص متهم بجرائم حرب بعد الهجوم على المستشفى في غزة الذي أسفر عن مقتل مئات الفلسطينين.
واعتبر أنّ تصريح بايدن بالسماح بدخول 20 شاحنة من المساعدات الإنسانية إلى غزة مجرّد محاولة للتستر على لقائه بالمجرم.
وكالات
* غزّة تحت القصف الصهيوني.. التغطية مستمرة:
إيران تحذّر أمريكا من خطورة إرسال أسلحة لإسرائيل
حماس: الاحتلال رفض استلام رهينتين كنّا سنطلق سراحهما
قمّة القاهرة للسلام: فاشلة بلا قرارات ولا نتائج
'الحرية لفلسطين'.. 100 ألف متظاهر في لندن ضدّ العدوان الصهيوني على غزة (فيديو)
آلة القتل الصهيونية تستهدف الطفولة.. 120 طفلا يستشهدون يوميا في غزة
غلق معبر رفح بعد مرور 20 شاحنة مساعدات مصريّة
الرؤساء يتوافدون على مصر للمشاركة في 'قمّة القاهرة'
فلسطين: اعتقالات وشهداء جدد..القصف لا يتوقف
الرئيس الفلسطيني: 'لن نرحل.. لن نرحل.. لن نرحل'
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
مقتدى الصدر: التطبيع والديانة الإبراهيمية على الأبواب.. المجاهد صار إرهابيا
حذر زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر من خطورة التطبيع مع الاحتلال مهاجما في الوقت نفسه الفاسدين من دون أن يسميهم.
وقال الصدر في خطبة صلاة الجمعة المركزية المكتوبة بخطه والمعممة على خطباء التيار، إن "التطبيع والديانة الإبراهيمية باتا على الأبواب، وبات المجاهد إرهابيا والإرهابي صديقا، وبات الفساد سجية والظلم منهجا، حتى ممن يدعون بك وبآل الصدر وصلاً، وكلنا منهم براء إلى يوم الدين".
وتابع قائلاً إن "صلاة الجمعة كانت ومازالت شوكة في عيون المستعمرين والمحتلين، بل هي شوكة في عيون الفاسدين والظالمين والارهابيين، وشوكة في عيون المنبطحين أمام الضغوطات الأمريكية والصهيونية".
والأحد الماضي، دعا الصدر إلى إقامة صلاة جمعة موحدة مليونية في محافظة بابل، لكنه تراجع بعدها بسبب سوء الأحوال الجوية وهطول الأمطار الغزيرة التي تسببت بسيول غمرت العديد من المناطق والمدن في العراق.
كما انتقد الصدر وبشدة الفاسدين الذين لم يسمّهم، مضيفا أنه "قد أضعف الفاسدون المذهب بفسادهم وسرقاتهم وانبطاحهم وعشقهم للسلطة فصار المذهب بخطر محدق من الداخل والخارج".
ومنتصف العام 2022، صوّت مجلس النواب العراقي، لصالح مقترح قانون لـ"تجريم التطبيع" مع الاحتلال الإسرائيلي.
وينص القانون على "تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل الغاصب للأراضي الفلسطينية بأي شكل من الأشكال"، بالإضافة لـ"منع إقامة العلاقات الدبلوماسية أو السياسية أو العسكرية أو الاقتصادية أو الثقافية أو أي علاقات من شكل آخر مع الكيان الصهيوني المحتل".
وينص القانون الجديد على عقوبات، بينها السجن المؤبد أو المؤقت، وتنص المادة 201 من قانون العقوبات العراقي، على أنه يعاقب بالإعدام كل من روج لـ"مبادئ الصهيونية، بما في ذلك الماسونية، أو انتسب إلى أي من مؤسساتها، أو ساعدها ماديا أو أدبيا، أو عمل بأي كيفية كانت لتحقيق أغراضها".