عاجل - فلسطين مباشر.. خالد مشعل: أهل فلسطين لن يستسلموا لهذه الحرب
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
فلسطين مباشر.. خالد مشعل: أهل فلسطين لن يستسلموا لهذه الحرب.. قال خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية حماس بالخارج، إن أهل فلسطين لن يستسلموا لهذه الحرب الإسرائيلية، وأن الاحتلال يواصل استخدام القوة بشكل متغطرس، حسب ما جاء في نبأ عاجل، خلال كلمة له، ذاعته عدد من الفضائيات المصرية.
وقالت وزارة الصحة في غزة، إنه استشهد 266 فلسطينيا بينهم 117 طفلًا خلال آخر 24 ساعة، عقب غارات القصف الصهيونية الأخيرة.
وأضافت وزارة الصحة، نقلًا عن "رويترز": "4651 فلسطينيا استشهدوا وأكثر من 14245 أصيبوا في ضربات جيش الاحتلال على غزة منذ 7 أكتوبر"، مشيرة إلى أن 40% من الشهداء هم أطفال، مبرزة "70% من الضحايا هم من الأطفال والنساء والمسنين".
بث مباشر فلسطين اليوم.. آخر تطورات الأحداث في قطاع غزةمن جهتها، أعلنت وزارة صحة الاحتلال الإسرائيلي، صباح الأحد، حصيلة جديدة لعدد الضحايا منذ بدء هجوم حركة حماس يوم 7 أكتوبر الجاري.
ولقي أكثر من 1400 شخص مصرعهم، معظمهم سقطوا في الهجوم الأولي عندما اقتحم مسلحو حماس إسرائيل.
وبحسب ما نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست"، فإن 5132 إسرائيليا أصيبوا، 12 منهم في حالة حرجة، كما تم تسجيل 287 إصابة خطيرة، و775 متوسطة، و3614 خفيفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين فلسطين مباشر فلسطين اليوم خالد مشعل حركة حماس اسرائيل جرائم إسرائيل مستشفى المعمداني مستشفي الأهلي المعمداني مجزرة مستشفى الأهلي المعمداني مجزرة مستشفى المعمداني قصف مستشفى المعمداني مستشفى المعمدان غزة مستشفى المعمداني غزة لحظة قصف مستشفى المعمداني المعمداني دعم فلسطين قصف غزة جرائم الاحتلال الإسرائيلي جو بايدن أمريكا
إقرأ أيضاً:
كيف فشلت "حماس" في بلوغ أهدافها من حرب السابع من أكتوبر؟
بعد مرور عامين على حرب السابع من أكتوبر، تحولت الأهداف التي سعت إليها "حماس" عند انطلاق الهجوم غير المسبوق على إسرائيل إلى عناوين للفشل، إذ لم يتحقق أي من وعودها السياسية أو الميدانية، ووجدت الحركة نفسها أمام خسائر بشرية وتنظيمية غير مسبوقة، وواقع ميداني يختلف تماما عما خططت له.
من أهداف حرب السابع من أكتوبر بالنسبة لحماس، تعطيل مسار التطبيع أو اتفاقيات السلام، إلا أنها لم تنجح في تحقيق ذلك، لأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أعلن أن مسار السلام سيبدأ من جديد وعلى نطاق أوسع.
كذلك سعت حماس إلى تعزيز موقعِ الحركة، أي أن تظهر على أنها قوة فعالة، لكن الحرب مع إسرائيل فعلت عكس ذلك، لأن النتيجة كانت إبعاد حماس عنِ الحكم في غزة ونفي قياداتها، بالإضافة إلى رفض شعبي داخلي لها في القطاع الفلسطيني.
وفشلت حماس أيضا في إطلاق سراحِ الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية أو بمعنى آخر "تبييض السجون".
فالنتيجة الحقيقية هي أن عدد الأسرى الفلسطينيين ارتفع أكثر بكثير بعد السابع من أكتوبر ليتخطّى 16000، واتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل لن يُطلق سراح سوى عدد قليل.
وأدت الحرب التي أرادتها حماس انتصارا ساحقا لها إلى مقتل معظم قياداتها العسكرية والسياسية وتفكيك بنيتها.
وأرادت حماس أيضا من الحرب فك الحصار عن قطاعِ غزة ووقف الاستيطان في الضفة الغربية، إلا أن مساحة غزة الفعلية قُضِمَتْ، وإسرائيل أعلنت عن مشروعِ E1 لتوسيعِ الاستيطان في الضفة الغربية.
وأخيرا، تحاول حماس الإيحاء بأنها أعادت القضية الفلسطينية إلى الواجهة، ولو اختارت الحركة أن تصف اتفاق وقف إطلاق النار بالانتصار، فهو أتى على دماء نحوِ 70 ألف شخص.
وتوصلت إسرائيل وحماس إلى اتفاق بشأن المرحلة الأولى من خطة ترامب بخصوص غزة، والتي تشمل وقفا لإطلاق النار وتحرير الرهائن مما قد يمهد الطريق لإنهاء حرب دامية مستمرة منذ عامين.
وبعد يوم واحد فقط من الذكرى السنوية الثانية لهجوم حماس على إسرائيل، الذي تسبب في شن هجوم إسرائيلي مدمر على غزة، أسفرت محادثات غير مباشرة استضافتها مصر عن التوصل لاتفاق بشأن المرحلة الأولى من الإطار المكون من 20 بندا الذي اقترحه الرئيس ترامب، والذي يهدف لإحلال السلام في القطاع.