شباب الأهلي يفوز بسباق الحمرية للدراجات
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
الشارقة (الاتحاد)
حصد شباب الأهلي المراكز الثلاثة الأولى، في سباق الحمرية للدراجات للطريق، والذي أقيم بمشاركة 40 دراجاً من 7 أندية، لمسافة 90 كم.
ونجح دراجو «الفرسان» في السيطرة على سباق الكبار، حيث فاز عبدالرحمن البلوشي، بالمركز الأول، بزمن 2:05:45 ساعة، وبمعدل سرعة بلغ 43.
وفي سباق تحت 23 سنة، فاز أسامة صباهي «نادي أبوظبي» بالمركز الأول، بزمن 2:13:23 ساعة، وجاء سيف الأميري «شباب الأهلي»، في المركز الثاني، فيما حل زايد العبيدلي «نادي أبوظبي» في المركز الثالث.
حضر السباق ومراسم التتويج، منصور بوعصيبة، رئيس مجلس إدارة الاتحاد، وخليفة بن عمير نائب رئيس مجلس الإدارة، وعدد من مسؤولي الأندية، وأشاد بوعصيبة بمستوى السباق وقوته، موجهاً الشكر إلى نادي الحمرية، وشرطة الشارقة، على ما يقومان به من مجهود لتنظيم سباقات الاتحاد باقتدار.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شباب الأهلي الحمرية نادي الحمرية
إقرأ أيضاً:
فعاليات مميزة في الأسبوع الثاني لمهرجان سباق دلما التاريخي
منطقة الظفرة (الاتحاد)
استأنف مهرجان سباق دلما التاريخي فعاليات دورته الثامنة بعدد من المسابقات التراثية والرياضية، التي تهدف إلى إحياء التراث البحري، والحفاظ على الهوية الوطنية، والتعريف بالأهمية التاريخية والبيئية للجزر الإماراتية، وذلك من خلال فعاليات المهرجان، الذي تنظمه هيئة أبوظبي للتراث ونادي أبوظبي للرياضات البحرية ومجلس أبوظبي الرياضي.
وتتواصل فعاليات المهرجان بعدد من الفعاليات والمسابقات البحرية التراثية والحديثة والمسابقات الرياضية والشعبية المتنوعة، تأتي في مقدمتها المنافسات التمهيدية لسباق دلما لقوارب التجديف التراثية فئة 40 قدماً، إضافة إلى بطولات البادل، وتنس الريشة للسيدات، فيما يقام يوم غد الشوط النهائي لسباق التجديف التراثي، وسباق الدراجات الهوائية للرجال والسيدات.
وضمن أهداف المهرجان يأتي حرص خبراء التراث على نقل تجاربهم إلى مختلف الأجيال من الأطفال والشباب من الجنسين، من خلال لوحات التراث الإماراتي، التي تزين أركان المهرجان، ومن بينها القرية التراثية التي تسلط الضوء على الدور التاريخي للمرأة في الجانب الاقتصادي للأسرة، وتُظهر مهاراتها المتوارثة وحرفيتها في صناعة منتجات من خامات طبيعية متنوعة تتوفر في البيئة الإماراتية، لتحولها أناملهن إلى مصنوعات تجمع بين الجانب العملي والجمال، مما يحقق جانباً من أهداف المهرجان من خلال نشر التراث الإماراتي والتعريف به واستدامته.
وفي هذا الإطار تقوم الوالدة عائشة إبراهيم الحوسني، إحدى الحرفيات، بتعليم الفتيات سف الخوص وتعريفهن بالأدوات المستخدمة في ذلك، وتعريفهن بطريقة صنع وأنواع السرود بأحجامه المختلفة، إضافة إلى «القفة» و«الجفير» و«اليراب» وغيرها من الأوعية المصنوعة من الخوص، مشيرةً إلى أن هذه المهنة تحتاج إلى الصبر والتركيز من أجل الحصول على مصنوعات ذات جودة تصلح للاستخدام اليومي. وتوضح الحوسني لزوار المهرجان أن سف الخوص يمر بعدة مراحل تبدأ بجمع الخوص وتشذيبه وتلوينه وتليينه، حتى يصبح صالحاً لعمل أشكال متنوعة، ومن ثم البدء بتنفيذ المطلوب كعمل مخرافة أو مكبة أو غير ذلك.
كما تقدم القرية التراثية للمهرجان لوحات تراثية وورشاً لخياطة الثوب النسائي التراثي، وصناعة التلي، والسدو، ومعارض متنوعة لأدوات الصيد والغوص ونماذج من قوارب الصيد والمحامل التراثية المتنوعة.