العراق وإيطاليا يناقشان الأوضاع الأمنية على الصعيدين الدولي والإقليمي
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
ناقش مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، مع سفير الجمهورية الإيطالية في بغداد ماوريتسيو كيريكانتي، الأوضاع الأمنية والسياسية على الصعيدين الدولي والإقليمي.
وقال المكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي، في بيان اوردته قناة "السومرية نيوز" مساء اليوم الأحد، إنه "جرى خلال اللقاء، استعراض آخر تطورات الأوضاع الأمنية والسياسية على الصعيدين الدولي والإقليمي، فضلا عن بحث استمرار التعاون الأمني والاستخباري وتبادل المعلومات بين البلدين".
وأضاف أنه تمت مناقشة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية والأحداث الأخيرة التي يشهدها قطاع غزة.
وأكد الأعرجي بحسب البيان، على أن "قتل النساء والأطفال في قطاع غزة جريمة يعاقب عليها القانون الدولي، لأنهم ليسوا جزءا من المعركة"، لافتا إلى أن إيطاليا من الممكن أن تعلب دورا مهما في هذه الأزمة ضمن الجهود الدولية لإيقاف ما يحدث من قتل ودمار في غزة.
وشدد الأعرجي على أنه من دون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة سيبقى السلام هشا وستشهد المنطقة المزيد من التصعيد.
من جانبه، أشار السفير الإيطالي، إلى أن "بلاده مهتمة بملف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، وتؤكد على "أهمية حماية المدنيين"، مشيرا إلى أن "إيطاليا تريد نهاية لهذه الحرب بأسرع وقت ممكن"، مضيفا أن "تهجير الفلسطينيين من أراضيهم شيء خطير وليس حلا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العراق الصعيدين الدولي ايطاليا الأراضي الفلسطينية غزة
إقرأ أيضاً:
العائلات والعشائر الفلسطينية تؤمن قوافل المساعدات شمال قطاع غزة
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الاحتلال الإسرائيلي يروّج أكاذيب بخصوص المساعدات لتبرير استمرار التجويع وهندسة الفوضى وإغلاق المعابر لليوم 118 على التوالي.
وقال الإعلامي الحكومي: نُكذّب بشكل قاطع الإدعاءات الكاذبة التي أطلقها رئيس وزراء الاحتلال المجرم "نتنياهو" ووزير حربه "كاتس" حول مزاعم سيطرة الحكومة وحماس على المساعدات شمال قطاع غزة، ونؤكد أن هذه المزاعم المفبركة هدفها شرعنة استمرار الحصار والتجويع ومنع دخول الإغاثة الإنسانية لليوم الـ118 على التوالي.
وأضاف الإعلامي الحكومي في بيان له : نوضح للرأي العام أن العائلات والعشائر الفلسطينية هي التي قامت بتأمين قوافل المساعدات شمال القطاع، دون أي تدخل من الحكومة الفلسطينية أو الفصائل، في موقف شعبي منهم، لتوفير فتات الغذاء لمئات آلاف المجوّعين من المدنيين.
وختم أيضا: هذه الأكاذيب الرخيصة تكشف أن الاحتلال يواصل "هندسة الفوضى" ونشر الافتراءات لخلق مبررات واهية للاستمرار في إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات، في جريمة مكتملة الأركان ضد أكثر من 2.4 مليون إنسان فلسطيني مجوّع في قطاع غزة.