سلوكيات سامة يعتبرها الناس طبيعية
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
قد يدمر الإنسان صحته عن غير قصد، من خلال مزاولة الكثير من العادات غير الصحية، من دون أن يعرف بأنها ضارة بصحته.
فيما يلي بعض العادات السامة التي يعتبرها الناس طبيعية، بحسب ما أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا:
الإفراط في وقت متابعة الشاشة يؤدي قضاء وقت طويل أمام شاشات، الهواتف الذكية وأجهزة التلفاز، إلى مشاكل صحية جسدية وعقلية، وعلى الرغم من أن ذلك يعتبر هذا جزءاً طبيعياً من الحياة الحديثة.الإرهاق في العمل في العديد من الثقافات، يُنظر إلى الإرهاق في العمل على أنه علامة على التفاني، ولكنه قد يؤدي إلى التوتر والمشاكل الصحية، لذلك لابد من اعتماد إستراتيجية للعمل بشكل معتدل.
تعدد المهام يتم غالباً الثناء على القيام بمهام متعددة في وقت واحد، ولكن هذا قد يقلل من الإنتاجية، ويزيد التوتر ويعيق التركيز على وظيفة واحدة في وقت واحد.
إهمال الصحة العقلية خوفاً من النظرة الخاطئة للمجتمع تجاه أصحاب مشاكل الصحة العقلية، يقوم الكثير من الأشخاص بكبت عواطفهم وإهمال صحتهم النفسية، الأمر الذي قد يكون له عواقب طويلة المدى.
البحث عن القيمة الذاتية على وسائل التواصل الاجتماعي إن البحث عن القيمة الذاتية من خلال الإعجابات، والتعليقات يؤثر سلباً على احترام الذات والصحة العقلية.
التواصل السلبي العدواني غالباً ما يلجأ الناس إلى التواصل السلبي العدواني غير المباشر، بدلاً من معالجة القضايا بشكل مباشر، لذلك يجب فتح الموضوعات التي تشكل المشكلة ومناقشتها.
المقارنة مع الآخرين يمكن أن تؤدي المقارنة المستمرة بين الذات والآخرين إلى الشعور بالنقص وانخفاض احترام الذات، لذلك يجب الثقة بالنفس، والتوقف عن المقارنة مع الآخرين.
إهمال النوم إعطاء الأولوية للعمل أو الترفيه وتقليل مدة النوم يؤديان إلى مشاكل صحية مختلفة، ومن الضروري المحافظة على روتين نوم صحي.
الإفراط في الطعام والشراب يُنظر عادة إلى الإفراط في تناول الطعام والشراب على أنه أمر طبيعي، ولكنه قد يكون ضاراً بالصحة الجسدية والعقلية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة العمل الإرهاق الصحة الجسدية الصحة العقلية
إقرأ أيضاً:
تحذير طبي: الإفراط في شرب الماء قد يؤدي إلى تسمم خطير يهدد الحياة
أميرة خالد
حذر الدكتور جمال شعبان، العميد السابق لمعهد القلب القومي في مصر، من ظاهرة صحية خطيرة تُعرف بـ”تسمم الماء”، موضحًا أنها قد تلحق أضرارًا جسيمة بالكلى، وقد تصل في بعض الحالات إلى الوفاة.
وأوضح شعبان، في منشور عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”، أن الجسم البشري لا يحتاج أكثر من 3 لترات من الماء يوميًا، مشيرًا إلى أن الإفراط في شرب الماء، خاصة خلال فترة قصيرة، قد يربك قدرة الكلى على التخلص من السوائل الزائدة، ما يؤدي إلى انخفاض مستوى الصوديوم في الدم، وهي حالة تُعرف طبيًا بـ”نقص صوديوم الدم”.
وأضاف أن هذه الحالة قد تتسبب في اضطرابات بوظائف المخ، تبدأ بصداع ودوار، وقد تتفاقم لتصل إلى فقدان الوعي أو حتى الموت، لا قدر الله.
وأشار شعبان إلى أن الرياضيين، خصوصًا من يشاركون في سباقات الماراثون أو يمارسون أنشطة بدنية مكثفة في الأجواء الحارة، يعدّون من الفئات الأكثر عرضة لهذا النوع من التسمم، نتيجة الإفراط في شرب الماء بشكل غير محسوب.
وبحسب الدكتور شعبان، فإن أعراض التسمم المائي تبدأ بآلام الرأس والغثيان، وقد تتطور إلى ارتفاع في ضغط الدم، تشوش وارتباك ذهني، ازدواج في الرؤية، صعوبة في التنفس، ضعف وتشنجات عضلية، وفي الحالات الحادة قد تؤدي إلى تلف في الدماغ، غيبوبة، ومن ثم الوفاة.
واستشهد الدكتور شعبان بحادثة مأساوية شهدتها الولايات المتحدة في أغسطس 2023، حين توفيت سيدة تدعى آشلي سمرز (35 عامًا) بسبب تسمم مائي.
حيث تناولت خلال 20 دقيقة أربعة زجاجات مياه (ما يعادل لترين) أثناء عطلة مع أسرتها، بعدما شعرت بأعراض جفاف، وبعد فترة قصيرة، فقدت وعيها وأصيبت بتورم حاد في الدماغ، ولم تفلح محاولات الأطباء في إنقاذها.
وشدّد شعبان على أهمية شرب الماء بطريقة معتدلة وعلى فترات متفرقة خلال اليوم، مؤكدًا أن شرب كميات كبيرة دفعة واحدة قد يسبب نتائج عكسية.
كما نصح الرياضيين بقياس وزنهم قبل وبعد التمرين لتقدير كمية السوائل التي يجب تعويضها، وعدم شرب أكثر من اللازم دون داعٍ.
وأضاف أن الأطفال الرضع يُعدّون من الفئات الأكثر حساسية تجاه تسمم الماء بسبب صغر أجسادهم، وهو ما يستدعي الحذر في إعطائهم الماء، والاكتفاء بالحليب كمصدر أساسي للسوائل خلال الشهور الأولى من حياتهم.
وعن كيفية التعامل مع هذه الحالة، أوضح الدكتور شعبان أن التشخيص يتم عبر فحص سريري وتحاليل للدم والبول، لقياس مستوى الصوديوم وتحديد درجة الخلل.
أما العلاج، فيعتمد على تقليل كمية السوائل، واستخدام مدرات البول، وقد يصل إلى إعطاء محاليل صوديوم وريدية في الحالات الحادة، تحت إشراف طبي دقيق.
ودعا إلى ضرورة شرب الماء حسب حاجة الجسم، مع الانتباه إلى الظروف المحيطة كالنشاط البدني ودرجة الحرارة.
وبحسب معهد الطب، فإن المعدل اليومي المناسب للرجال هو 3.7 لتر، وللنساء 2.7 لتر. لكن الأهم من الأرقام هو الاستماع لإشارات الجسم، وعدم المبالغة.