قديروف: فظائع وجرائم الاحتلال تذكر الإنسانية بأن الفاشية لا تزال تشكل تهديدا حقيقي
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أكد رئيس جمهورية الشيشان الروسية، رمضان قديروف، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي لطخت نفسها بالعار الذي لا يمحى إلى الأبد بسبب أفعالها في فلسطين.
وقال قديروف: "الأحداث المأسوية في فلسطين تسبب ألما كبيرا في قلوب جميع الناس الطبيعيين. الفظائع والجرائم التي يرتكبها النظام الإسرائيلي تذكر الإنسانية بأن الفاشية لا تزال تشكل تهديدا حقيقيا على العالم أجمع.
وأشار قديروف إلى أن مئات المسلمين في الشيشان يواصلون أداء الصلوات الجماعية في المساجد الكبيرة لفلسطين. الدعاء هو أقوى سلاح في العالم.
وأضاف: "في كل مرة يتزايد عدد المؤمنين في صلوات موجهة إلى الله تعالى، يطلبون فيها الخلاص للفلسطينين والنصر العاجل لإخواننا الذين يقاتلون في إطار العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا ضد الفاشية ذاتها".
وأطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة فجر السبت 7 أكتوبر عملية "طوفان الأقصى" ردا على اعتداءات القوات الإسرائيلية والمستوطنين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، قابلتها الكيان الصهيوني بإطلاق عملية "السيوف الحديدية" وشنت غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي نحو 4650 قتيلا وأكثر من 14245 جريح في القطاع.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 306 بين ضباط وجنود، فيما أسرت "حماس" أكثر من 200 إسرائيلي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين حماس غزة الشعب الفلسطيني الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
حظر التعامل مع “غزة الإنسانية” وحذر من التعاون مع وكلائها بسبب انتهاكات الاحتلال
صراحة نيوز- أعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة منع التعامل أو التعاون أو تقديم أي نوع من الدعم أو التغطية للمؤسسة الأمريكية المسماة “غزة الإنسانية” (GHF) أو وكلائها المحليين أو الخارجيين، تحت أي مسمى أو ظرف.
وأكدت الوزارة في بيان رسمي أن هذه المؤسسة لا تهدف للإغاثة أو التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني، بل تحولت إلى مراكز تستغلها قوات الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ عمليات قتل وإذلال وانتهاك ممنهج للحقوق الإنسانية، مما أسفر عن استشهاد المئات وإصابة واعتقال آخرين في محيط تلك المراكز.
وأضاف البيان أن هناك تنسيقًا بين الاحتلال والمؤسسة الأمريكية لمحاولة استقطاب فلسطينيين للعمل تحت واجهات “لوجستية” أو “أمنية”، وهو ما يعد خرقًا لقوانين العقوبات والثورة الفلسطينية التي تجرم التعاون مع العدو أو تسهيل عملياته.
وأعلنت وزارة الداخلية ما يلي:
منع التعامل أو تقديم أي مساعدة أو تعاون مع المؤسسة الأمريكية “غزة الإنسانية” (GHF) أو وكلائها بشكل قاطع.
اتخاذ إجراءات قانونية صارمة بحق كل من يثبت تعاونه مع هذه المؤسسة، تصل إلى أقصى العقوبات القانونية.
نداء لجميع المواطنين والوجهاء والعائلات ووسائل الإعلام للتحلي بالوعي الوطني وتحمل المسؤولية في رفض هذه المحاولات التي تستهدف شعبنا من الداخل.