خبير عسكري: الاحتلال الإسرائيلي يسعى لتغيير شكل المنطقة.. فيديو
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
قال اللواء محمد الشهاوي، مستشار كلية القادة والأركان، إن الاحتلال الإسرائيلي يسعى لتغيير شكل المنطقة من خلال حربه على قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هناك مخططا إسرائيليا لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة إلى سيناء، والفلسطينيين في الضفة الغربية إلى الأردن لتصفية القضية الفلسطينية.
. إجراءات غير مسبوقة من نتنياهو ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي
وأضاف "الشهاوي"، خلال تصريحات على فضائية "الحدث اليوم"، أن الغرب يسعى لتقسيم المنطقة العربية طبقًا للدين والعقيدة والعرقيات، لكي يكون هناك موطأ قدم لتواجد الدول الأوروبية، موضحًا أنه في عام 1907 اجتمع رئيس الوزراء البريطاني مع زعماء الدول الأوروبية للعمل على تفتيت الدول الأوروبية وزرع الكيان الصهيوني.
وأوضح أن الدعم السياسي للشعب الفلسطيني مطلوب، وهذا ما فعلته مصر في الدعوة لقمة "القاهرة للسلام"، واستجاب لدعوة مصر أكثر من 30 دولة وأكثر من 3 منظمات، وتحدث المؤتمر على ضرورة خفض التصعيد وإنشاء الدولة الفلسطينية.
خبير عسكري: تهجير سكان قطاع غزة جريمة ضد الإنسانية
قال اللواء محمد الشهاوي، مستشار كلية القادة والأركان، إن المجتمع الدولي لا يرى المجازر التي تحدث يوميًا ضد الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يُمارس سياسة الأرض المحروقة ويرتكب العديد من جرائم الحرب ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وأضاف "الشهاوي"، أن لائحة المحكمة الدولية نصت على أن جرائم الحرب تتمثل في تعمد تجويع السكان الآمنين، وتعمد ضرب المدنيين، واستخدام أسلحة أو قذائف تسبب إصابات شديدة في المناطق الآهلة بالسكان مثل قنابل الفسفور الأبيض الذي يعد مادة حارقة، وهذا ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي بشكل يومي.
وأوضح أن تهجير السكان قسرًا يعتبر جريمة ضد الإنسانية، وهذا ما تريد أن تفعله إسرائيل في الوقت الراهن، كما أن الاحتلال الإسرائيلي قطع المياه والكهرباء، ولذلك كانت مصر حريصة على إدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الإسرائيلي: نركز حاليا على إعادة المحتجزين من غزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يوضح أن رئيس الأركان الإسرائيلي، قال كنا سندفع ثمنا باهظا لو لم نتحرك ضد إيران، وأن العملية ضد إيران انتهت لكن المعركة لا تزال مستمرة.
وأضاف رئيس الأركان الإسرائيلي، أن تركيزنا الحالي ينصب على إعادة المحتجزين من قطاع غزة.
وأعلن راديو جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عن مقتل ما لا يقل عن 72 جنديًا إسرائيليًا في مواجهات وعمليات عسكرية خلال العملية البرية في قطاع غزة، منذ انطلاقها في 27 أكتوبر 2023، من بين هؤلاء، قُتل 31 جنديًا نتيجة أخطاء نيران صديقة.
ووفقًا لبيانات الجيش، فإن النيران الصديقة تشكل نسبة كبيرة من إجمالي الخسائر العسكرية؛ حيث أشار تقرير نشر في يناير 2024 إلى أن حوالي 17% من الوفيات ناتجة عن حوادث داخلية تشمل النيران الصديقة وحوادث أخرى.
وأفاد أحد المصادر الرسمية بأن 29 جنديًا لقوا حتفهم؛ بسبب نيران من قبل قواتهم بحلول منتصف يونيو 2025، وذلك ضمن 431 جنديًا قُتلوا منذ بداية العملية.
وانطلقت العملية البرية في غزة في 27 أكتوبر 2023، في أعقاب تصعيد أمني ردًا على هجوم غير مسبوق. وتستمر الاشتباكات حتى اليوم، وسط تقديرات إسرائيلية تفيد بـ 407 قتيلًا من قواتها منذ بدء الهجوم، بينما تشير تقارير دولية إلى أرقام أعلى تشمل الجرحى والمتوفين بنيران صديقة وغيرها، وفقا لـ رويترز.