عاد التوتر مساء اليوم الى الحدود الجنوبية بعد ان استهدف حزب الله 6 مواقع لاسرائيل بالصواريخ، مما استدعى ردا اسرائيليا عبر قصف مواقع للحزب قرب بلدة ملكيا، واستهداف البنى التحتيى التابعة له في حلتا ووادي خنسا.     وكان القصـف الاسرائيلي استهدف ايضا مناطق يارين والبستان ووادي عويد، كما سقطت ثلاثة قذائف مدفعية عند اطراف بلدة البستان الحدودية، على وقع تحليق لطائرات الاستطلاع في أجواء منطقة مرجعيون.

    في المقابل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية عن الاشتباه بحادث أمني في مستعمرة المطلة.   وكانت قافلة إنسانية للصليب الأحمر اللبناني وقوات اليونيفيل قد تمكنت من سحب جثث ٦ شهداء لعناصر من الحزب من بلدة رامية الحدودية، بعد ان استهدفها الطيران الاسرائيلي بصواريخ ظهر اليوم، وسط إستنفار وجهوزية تامة لعناصر حزب الله بحال إختراق أو خلل من قبل اسرائيل، بحسب ما افادت مندوبة "لبنان 24".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

غارات إسرائيلية عنيفة على لبنان.. والجيش: استهدفنا حزب الله

استهدف الجيش الإسرائيلي في سلسلة غارات شنّها الجمعة، على مناطق متفرقة من جنوب لبنان وشرقه، بالطائرات الحربية، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية "اللبنانية" للإعلام.

اقرأ ايضاًإسرائيل تجدد قصفها أهدافاً لـ "حزب الله" جنوبي لبنان

ووفق مزاعم الجيش الإسرائيلي اليوم فإنه استهدف أماكن تابعة لحزب الله، ما وُصف بأنه "تصعيد جديد" وخرق يضاف إلى سلسلة خروقات إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار.

وأضافت الوكالة أن "الطيران الحربي المعادي" نفّذ اعتبارا من العاشرة صباحا، سلسلة غارات مستهدفة الجبل الرفيع واطراف بلدات سجد والريحان وعرمتى وأطراف جباع".

وقالت إن المنطقة الواقعة بين بلدتي انصار والزرارية تعرضت لسلسلة غارات عنيفة.

هذا، وأغارت طائرات إسرائيلية على مرتفعات الجرمق والمحمودية ومرتفعات الريحان وجبل الرفيع وتبنا وسجد جنوبي لبنان.

في المقابل، قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن "سلاح الجو الإسرائيلي" قصف أهدافا قالت إنها تابعة لحزب الله في لبنان، مضيفة نقلا عن مصدر أمني أن الهجمات الإسرائيلية في لبنان استهدفت مجمع تدريب وأهدافا أخرى لحزب الله.

كما قالت القناة الـ14 الإسرائيلية نقلا عن مصدر إن الجيش الإسرائيلي استهدف مستودعات أسلحة ومواقع لحزب الله في لبنان.

اقرأ ايضاًأول دولة في العالم تمنع استخدام الأطفال لـ"السوشيال ميديا"

وترتكب إسرائيل بشكل شبه يومي خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار الموقّع بينها "حزب الله" و"إسرائيل"، مما أسفر عن مقتل وإصابة مئات اللبنانيين، إلى جانب دمار مادي.

وكان يُفترص أن ينهي الاتفاق عدوانا شنته إسرائيل على لبنان في أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب شاملة في سبتمبر/أيلول 2024 خلفت أكثر من 4 آلاف قتيل وما يزيد على 17 ألف جريح.

المصدر: وكالات


© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)

عمر الزاغ

محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي. ‎

الأحدثترند غارات إسرائيلية عنيفة على لبنان.. والجيش: استهدفنا "حزب الله" تهديد جديد.. ترامب يتوعد "شحنات المخدرات" القادمة من فنزويلا فاقمت معاناتهم.. انهيارات في غزة تتسبب بوفاة 7 فلسطينيين عبارات بالانجليزي عن يوم الجمعة 2025 أدعية قصيرة وفعّالة لمواجهة برد الشتاء Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

مقالات مشابهة

  • غارات عنيفة من الجنوب إلى البقاع ولبنان سيطالب الميكانيزم بالانسحاب الاسرائيلي من النقاط المحتلة اولا
  • عن لبنان وحزب الله... تصريحٌ لسيناتور أميركيّ
  • غارات إسرائيلية عنيفة على لبنان.. والجيش: استهدفنا حزب الله
  • جيش الاحتلال يروج لرواية “استهداف مواقع تدريب” وحزب الله لم يعلق
  • العدو الاسرائيلي يفجٍر منزلا في بلدة ميس الجبل جنوبي لبنان
  • مدير معهد فلسطين للأمن: إسرائيل مستمرة في نهجها دون تغيير تجاه الجنوب اللبناني
  • علاقتها بإيران وحزب الله.. سبب احتجاز أمريكا ناقلة نفط قرب فنزويلا
  • سياسي فلسطيني: إسرائيل لا تزال متمسكة باستراتيجيتها العسكرية تجاه الجنوب اللبناني
  • نهج ثابت وأهداف خفية.. لماذا تواصل إسرائيل سياستها التصعيدية تجاه الجنوب اللبناني؟
  • إعادة افتتاح مخفر بلدة ميس الجبل بعد ترميمه