تظاهرة في باريس تندد بالقصف الهمجي لسكان غزة: إسرائيل قاتلة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
آلاف المتظاهرين تجمعوا اليوم الأحد في ساحة “الجمهورية” وسط العاصمة باريس للمطالبة بوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، في أول مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين تسمح بها الشرطة في العاصمة الفرنسية منذ هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول على إسرائيل.
وهتف المشاركون في هذه المظاهرة التي جاءت بدعوة من ائتلاف يضم خصوصا منظمات يسارية، “إسرائيل قاتلة، (الرئيس إيمانويل) ماكرون متواطئ” و”لا سلام بدون إنهاء الاستيطان”.
وبحسب تقدير شرطة باريس، شارك حوالى 15 ألف شخص في التجمع، ولم تبلغ السلطات عن أي حوادث.
وجاءت المظاهرة بدعوة من ائتلاف “من أجل سلام عادل ودائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين” الذي رفع لافتة أسفل تمثال الجمهورية تدعو فرنسا إلى “طلب وقف فوري لإطلاق النار” و”وقف المجزرة في غزة”.
وقالت الطالبة مايا التي جاءت للتظاهر مع أصدقائها “ليس من الضروري أن تكون فلسطينيا لتتأثر بما يحدث. بالنسبة الي، هذا النوع من التجمع هو علامة يأس”. وأضافت “للحكومة دور دبلوماسي، عليها أن تتخذ مواقف أكثر حزما وألا تدعم إسرائيل”.
وندد رئيس “جمعية التضامن الفرنسية مع فلسطين” برتران هايلبرون “بمنح ماكرون إسرائيل رخصة للقتل”.
وأضاف أنه في ما يتعلق بهجمات حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر، فإن “العاطفة مشروعة” لكن “استغلالها إجرامي لأنه يستخدم لتبرير حرب الإبادة التي تشنها دولة إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني”.
وتشمل عضوية الائتلاف أربعين حزبا ومنظمة من بينها “الاتحاد العام للعمال” (سي جي تي) و”حزب فرنسا الأبية” و”تجمع مسلمي فرنسا” و”الاتحاد اليهودي الفرنسي من أجل السلام”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
فرنسا تواصل انسحابها من ثاني دولة بالعالم وتسلم قواعدها العسكرية التي كانت تستخدمها
سلمت فرنسا أمس الثلاثاء السنغال قاعدة عسكرية كان يستخدمها جيشها، وذلك في إطار انسحاب القوات الفرنسية من البلاد الواقعة في غرب أفريقيا.
وأعلن رئيس السنغال بشير ديوماي فاي في أواخر العام الماضي أن فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، يتعين عليها أن تغلق قواعدها العسكرية في السنغال بحلول عام 2025، في إطار آلية بدأ تنفيذها في مارس (آذار) الماضي مع تسليم أولى المنشآت للسلطات السنغالية.
وسلمت فرنسا الثلاثاء مركز اتصالات عسكرية يقع في مدينة روفيسك القريبة من العاصمة دكار، وفق بيان للسفارة الفرنسية في السنغال.
وكان المركز، وفق البيان، "مسؤولاً عن الاتصالات على الساحل الجنوبي للأطلسي منذ عام 1960".
وبعد استقلالها في عام 1960، بقيت السنغال واحدة من أكثر حلفاء فرنسا موثوقية في أفريقيا. لكن فاي الذي تولى السلطة في عام 2024، تعهد معاملة فرنسا كأي شريك أجنبي آخر. ونتيجة لذلك، من المقرر تسريح جميع الموظفين السنغاليين الذين يعملون لحساب القوات الفرنسية في السنغال، اعتباراً من الأول من يوليو (تموز) الجاري