بغداد اليوم- بغداد

شكلت الاغنام المهربة  من ايران عبر اقليم كردستان مصدر قلق لسنوات في محافظة ديالى، والعراق عمومًا، خاصة وانها تدفع الى خفض الاسعار والتأثير على اصحاب قطعان الاغنام المحليين وتكبدعم خسائر مضاعفة ناهيك عن نقلها للامراض لانها تنقل بدون أي فحوصات.

وقال ساجد علي وهو تاجر اغنام في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الاغنام الايرانية ليست مثل جودة الاغنام العراقية، لكن الاخيرة تتميز باسعارها المرتفعة ما يزيد الطلب على الاغنام الايرانية بسبب فارق السعر، والذي يجري تهريبه من إقليم كردستان وصولًا إلى مناطق زراعية قرب ديالى ومنها إلى ساحات بيع الاغنام الرئيسية"، لافتا الى "اننا نعرفها على الفور بحكم التجربة".

واضاف، ان "الأجهزة الامنية عمدت الى تضيق الخناق على مسارات التهريب المعروفة خاصة القريبة من حدود السليمانية وقطعها بالكامل لذا اختفت الاغنام الايرانية المهربة لاول مرة منذ سنوات".

ابراهيم الشمري تاجر اغنام اقر في حديثه لـ"بغداد اليوم، بأن "الاغنام الايرانية رغم سلبياتها الكثيرة لكنها كانت تخلق توازنا بالاسعار في الاسواق رغم فرق جودتها عن اللحوم العراقية".

واضاف، أن "اغلب التجار لايتعامل بالاغنام الايرانية لانها مهربة اي أن مشاكلها كثيرة وقد نقع تحت طائلة القانون"، مؤكدا بانها "اختفت حاليا بعد مسك كل مسارات التهريب مع الاقليم خاصة ضمن محاور السليمانية القريبة من ديالى".

فيما اكد رئيس نقابة البيطريين في ديالى محمود الشمري بأن "تهريب الاغنام او الماشية او اي حيوانات اخرى له مضاره البيئية خاصة مع امكانية نقل الامراض الفتاكة التي تؤدي الى ضرر بالغ وقد يفقد الكثيرين قطعان كاملة".

واضاف، ان "ضبط اليات انتقال الحيوانات بين المحافظات والمعابر الحدودية هو ما يقلص فرص بروز اي امراض في الداخل ويحافظ على الثروة الحيوانية من اي انتكاسات".

 

وتسببت العملية العسكرية لفرض القانون في ديالى والتي اطلقتها الحكومة برئاسة محمد شياع السوداني في 10 اذار الماضي، إلى ايقاف 35% من عمليات التهريب في عموم العراق، والتي كانت تمر عبر محافظات كردستان من خلال الحدود الايرانية ومنها الى ديالى ومن ثم الى بغداد وباقي المحافظات الجنوبية.

 

ويمتلك العراق قرابة 21 مليون رأسًا من الثورة الحيوانية، تتصدرها الاغنام بأكثر من 16 مليون رأسًا، مايعني ان اكثر من 80% من ثروة العراق الحيوانية هي عبارة عن أغنام.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

مصدر مطلع:رقم (1)بغداد الانتخابي من حصة أكبر سراق المال العام وخراب العراق

آخر تحديث: 28 يونيو 2025 - 11:00 ص بغلد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر مطلع، السبت، عن أبرز الشخصيات السياسية التي سترشح بـ”رقم واحد” في قوائمها الانتخابية بالعاصمة بغداد، خلال الانتخابات المقبلة في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، وذلك بعد غلق باب الترشيح، ما ضاعف عدد الأسماء التي حجزت هذا الرقم.وقال المصدر، إن “أبرز المرشحين بالرقم واحد في العاصمة بغداد، هو رئيس الحكومة محمد شياع السوداني، عن تحالف الإعمار والتنمية، ورئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي، ورئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، ورئيس قائمة تحالف عزم، محمود القيسي”.وأضاف أن “المرشحين بالرقم واحد أيضاً، هم رئيس قائمة صادقون نعيم العبودي، ورئيس قائمة تحالف السيادة والمبادرة محمود المشهداني، ورئيس تحالف قوى الدولة عمار موسى الأسدي أمين بغداد، ورئيس تحالف الأساس محسن ولايتي”.

مقالات مشابهة

  • بعد أسبوع من استهداف الرادارات.. قصف بالصواريخ على مطار كركوك شمالي العراق
  • ميليشيا العصائب:ندعم الحكم الإيراني في العراق حتى ظهور”الإمام الغايب”
  • نائب إطاري: سيادة البلد تتحقق بإخراج القوات الأمريكية من العراق
  • رواية مترو بغداد..السوداني يناقش مشروع مترو بغداد!
  • حريق يلتهم فندق «قلب العالم» وسط بغداد
  • بعد ما كشفته شفق نيوز.. بيانات من ديالى وتحقيق عاجل باختفاء 400 غزال ريم (وثائق)
  • الخارجية الأمريكية:الحشد أكبر تهديد أمني للعراق
  • العراق يواجه خطر اندثار 500 لهجة محلية تعكس تنوعه الثقافي العريق
  • نائب:حكومة السوداني الأسوأ في تاريخ العراق
  • مصدر مطلع:رقم (1)بغداد الانتخابي من حصة أكبر سراق المال العام وخراب العراق