تحالف «صمود» يرحب بهدنة الفاشر الإنسانية ويدعو لتوسيعها
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
رحب التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود” بمبادرة الأمين العام للأمم المتحدة لإعلان هدنة إنسانية لمدة أسبوع في الفاشر، بهدف توصيل المساعدات الإنسانية للمواطنين المحاصرين.
الخرطوم ــ التغيير
وأشار بيان “سمود” إلى موافقة قائد القوات المسلحة على هذه الخطوة، و أعرب التحالف عن عن أمله في أن تحذو قوات الدعم السريع حذوها لتمكين المنظمات الإنسانية من إيصال الإغاثة.
ودعا “صمود” إلى تنفيذ هذه الهدنة والالتزام بها وتوسيعها لتشمل جميع أنحاء السودان، حيث يعاني الشعب بشدة من استمرار الحرب. كما طالب بضمان وصول المساعدات الإنسانية لمستحقيها، وفتح جميع المعابر لتدفقها، وتوفير الموارد اللازمة، وحماية العاملين في المجال الإنساني ومعداتهم ومنشآتهم. وشدد البيان على ضرورة اتخاذ تدابير جادة لحماية المدنيين والبنى التحتية الاستراتيجية، والنأي التام عن تسييس أو عسكرة القضايا الإنسانية.
وأكد التحالف أن هذه الخطوة تظهر بوضوح أن الحلول السلمية التفاوضية هي الطريق الأقصر لرفع المعاناة عن الشعب السوداني. واعتبر أن الشعب هو من يدفع ثمن استمرار هذه الحرب الباهظ من حياته وأمنه وقوته، مشددًا على أنه لا يوجد حل عسكري للنزاع. لذلك، دعا “صمود” أطراف القتال إلى تحكيم صوت العقل ووضع حد لهذه الحرب الإجرامية التي لا طائل منها.
الوسومإعلان هدنة إنسانية الفاشر المواطنين المحاصرين توصيل المساعدات الإنسانية رحب التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة صمود لمدة أسبوع مبادرة الأمين العام للأمم المتحدة
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إعلان هدنة إنسانية الفاشر المواطنين المحاصرين توصيل المساعدات الإنسانية صمود لمدة أسبوع مبادرة الأمين العام للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يزور معبر رفح لمعاينة الأوضاع الإنسانية المتدهورة في غزة
يتوجه وفد رفيع من البرلمان العربي، الجمعة، إلى معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة، في زيارة ميدانية تهدف إلى معاينة الأوضاع الإنسانية المتدهورة التي يعاني منها سكان القطاع المحاصر، وتفقد مسار المساعدات الإغاثية المتوقفة منذ شهور، بفعل إغلاق الاحتلال الإسرائيلي الكامل للمعابر.
وأفاد البرلمان العربي في بيان رسمي نشره عبر منصته على موقع "إكس"، أن الزيارة تأتي ضمن "التحركات المستمرة لدعم القضية الفلسطينية"، وتهدف إلى الاطلاع ميدانيًا على حجم الكارثة الإنسانية التي خلفها العدوان الإسرائيلي المستمر منذ تشرين الأول / أكتوبر 2023، خاصة مع تصاعد أزمة نقص الغذاء والدواء والوقود في غزة.
ويرأس الوفد رئيس البرلمان العربي محمد اليماحي، حيث من المقرر أن يجتمع مع مسؤولين مصريين لبحث التحديات اللوجستية والسياسية التي تواجه عمليات إدخال المساعدات، وتقدير حجم العوائق التي تفرضها إسرائيل على معبر رفح والمعابر الأخرى، ما جعل إدخال الإمدادات شبه متوقف منذ مطلع أذار/ مارس الماضي.
جانب من كلمة معالي محمد بن أحمد اليماحي رئيس #البرلمان_العربي خلال ترؤسه اجتماع لجنة فلسطين تمهيدا لعقد جلسته العامة الخامسة السبت المقبل بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية pic.twitter.com/j9QxVSEJLi — ArabParliament البرلمان العربي (@arabparlment) June 26, 2025
ويتضمن جدول الزيارة جولة تفقدية داخل مستشفيات مصرية تستقبل مصابي عدوان الاحتلال الإسرائيلي من غزة، بهدف الاطلاع على أوضاعهم الصحية والاحتياجات الطبية، وتقديم الدعم المعنوي لهم، كما سيُعد الوفد تقريرا شاملا عقب الزيارة يتضمن توصيات برلمانية على المستوى العربي والدولي لمضاعفة الضغط السياسي والحقوقي على إسرائيل.
ومنذ 2 أذار/ مارس، تمنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي إدخال المساعدات عبر جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، بما في ذلك معبر كرم أبو سالم ومعبر رفح، ما أدى إلى تفاقم غير مسبوق في الأزمة الإنسانية، بحسب ما أكدته مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان وبرنامج الغذاء العالمي.
وأشارت التقارير الدولية إلى أن أكثر من 1.1 مليون فلسطيني مهددون بالمجاعة نتيجة الحصار الإسرائيلي، وأن القطاع الصحي على شفا الانهيار بسبب نقص الأدوية والمعدات والمولدات، فيما تواصل إسرائيل تجاهل قرارات محكمة العدل الدولية التي طالبتها بالسماح بدخول المساعدات ووقف الانتهاكات بحق المدنيين.
أبرز ما جاء في كلمة معالي محمد بن أحمد اليماحي رئيس #البرلمان_العربي خلال ترؤسه اجتماع لجنة فلسطين تمهيدا لعقد جلسته العامة الخامسة السبت المقبل بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية pic.twitter.com/SIVzlKmtyN — ArabParliament البرلمان العربي (@arabparlment) June 26, 2025
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة منذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر 2023، والذي وصفته تقارير هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية بأنه شكل من أشكال الإبادة الجماعية، حيث خلف حتى الآن أكثر من 188 ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى المفقودين تحت الأنقاض، وتدمير هائل للبنية التحتية، ونزوح ما يزيد عن مليون ونصف شخص.