جمال شقرة لـ«الشاهد»: مصر تقف سدا منيعا أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قال الدكتور جمال شقرة أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة عين شمس، إن موافقة مصر على ضم غزة لها يعني القضاء على القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن لجوء أهالي غزة لمصر عام 1951 أمر طبيعي كون مصر أهم دولة في المنطقة.
الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينيةوأضاف خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز في برنامج «الشاهد»، على شاشة «إكسترا نيوز»، أن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية واضح وثابت حتى الآن، مشيرًا إلى أن مصر تلعب نفس دورها منذ قديم الزمن في الخمسينيات وهو إرسال شاحنات مساعدات وأطباء لكن لا تفرغ قطاع غزة حتى لا تفترسه إسرائيل بعد ذلك، وتنشئ مستوطنات جديدة لها.
وتابع: أن مصر كانت تدير قطاع غزة، واعتبرته وديعة تحافظ عليه وكانت تؤكد دائما على أنه أرض فلسطينية، مشيرا إلى أن مصر لديها مثقفون ونخبة عريقة للغاية منذ قديم الزمن، لذلك كانوا على دراية وعلم تام بمخططات قوات الاحتلال في الفترة من سنة 1923 حتى عام 1952.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصهيونية اليهود سيناء مصر قناة السويس الشاهد القضية الفلسطينية القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: الموقف المصرى من القضية الفلسطينية لا يقبل المزايدة
قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن الموقف المصرى حيال القضية الفلسطينية لا يقبل المزايدة، ولن نقبل أن يزايد أحد على الموقف المصرى على مر التاريخ من القضية التي تعتبرها الدولة المصرية قضيتها الأولى.
وأكد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر في بيان له ، أن هناك من يسعى لتزييف الحقائق وتصدير صورة مغلوطة عن الدور المصري حيال القضية، رغم الجهود الحثيثة والملموسة التي تبذلها الخارجية المصرية لحماية الأمن القومي، والتصدي بكل حسم لأي مخطط يهدف إلى تهجير قسري للأشقاء الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم العادلة، والعالم أجمع يعلم الدور المصرى.
وأكد غنيم، أن بيان وزارة الخارجية المصرية بشأن الضوابط التنظيمية لزيارة المناطق الحدودية مع قطاع غزة جاء في توقيت شديد الأهمية، حيث وضع النقاط على الحروف أمام محاولات التشويه التي تستهدف الدور الوطني والمسؤول الذي تقوم به الدولة المصرية، خاصة وأن الدولة المصرية تحترم الاتفاقيات الدولية و تتمسك بسيادتها الكاملة على أراضيها.
وأشار النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إلى أن الدولة المصرية قيادة وشعبا لن تسمح بأي تجاوز من أي جهة، ومن ثم فإن هذه الضوابط هدفها الأول ضبط آليات التحرك خاصة في ظل ما نشهده من دعوات لقوافل تستهدف كسر الحصار، لكنها في بعض الأحيان قد تتقاطع دون قصد مع ضرورات الأمن الوطني ومتطلبات السيادة المصرية.