سفير الصين: نقدر بقوة احتفال مصر باليوم الدولي للحوار بين الحضارات
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
تحت عنوان “الحوار والتواصل: الموسيقى تربط العالم”.. احتفل المتحف القومي للحضارة المصرية باليوم الدولي الأول للحوار بين الحضارات وذلك بالتعاون مع السفارة الصينية بالقاهرة.
المتحف القومي للحضارةشمل الاحتفال تنظيم فعالية ثقافية وفنية، ألقى خلال الدكتور الطيب عباس الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، كلمة ترحيبية بالحضور معربًا عن اعتزازه بالنجاحات المتواصلة التي تحققها فعاليات المتحف، مؤكدًا على أن هذه الفعاليات تسهم بشكل كبير في دعم التبادل الثقافي وتعزيز الحوار بين الشعوب ،وأهمية الفنون والموسيقى كجسور للتواصل والتفاهم بينها، مشيراً إلى أن المتحف أصبح منصة دولية للتلاقي الثقافي من خلال التعاون مع السفارات والهيئات الدبلوماسية في تنظيم عروض وفعاليات تعرف الزائرين بعراقة الحضارة المصرية وبثقافات العالم المختلفة.
كما تم عرض كلمة مصورة لوانغ يي عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ووزير الخارجية، أكد خلالها على أن حضارات العالم تُكمّل بعضها البعض وتُلهم بعضها البعض، وأصبح التفاعل بين هذه الحضارات ذو أهميةٍ حيوية، وقد حان الوقت لتعزيز الحوار فيما بينها حيث أن الحوار بين الحضارات هو رباط سلام، ومحرك للتنمية، وجسر للصداقة.
ومن جانبه أعرب السفير لياو ليتشيان، سفير جمهورية الصين الشعبية بالقاهرة، عن تقديره العميق للجهود المبذولة في تنظيم هذه الفعالية، مشيدًا بالشراكة والتعاون المثمر بين السفارة والمتحف، ومؤكداً على أهمية هذه الفعاليات في تعريف الشعب المصري بالفن والثقافة الصينية، وتعزيز التقارب الثقافي بين البلدين.
وتضمن برنامج الفعالية أيضا مجموعة من العروض الفنية والموسيقية المبهرة المستوحاة من التراث المصري والصيني، حيث قدم عدد من كبار العازفين الصينيين عروضًا تقليدية على الآلات الوترية الصينية، بالإضافة إلى عرض راقص صيني لفرقة الأحافير الحية يجمع بين الطابع التراثي والروح المعاصرة.
كما شاركت فرقة النيل للموسيقى والغناء الشعبي التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، بباقة متنوعة من الأغاني الفلكلورية المصرية المصاحبة للآلات الشعبية مثل المزمار والطبلة والصاجات والأرغول.
وحضر الفعالية عددًا من الشخصيات العامة والفنانين وعشاق الفن والتراث، من بينهم الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء الأسبق، والدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، والسفير لياو ليتشيان، سفير جمهورية الصين الشعبية بالقاهرة ، والسيد زانج يي، مدير المركز الثقافي الصيني والمستشار الثقافي والسياحي للسفارة الصينية بالقاهرة، بالإضافة إلى عدد من سفراء الدول الأجنبية بالقاهرة، الذين أعربوا عن إعجابهم بمستوى التنظيم والمحتوى الفني الراقي للفعالية.
الجدير بالذكر، أن الاحتفال باليوم الدولي الأول للحوار بين الحضارات والذي يوافق 10 يونيو من كل عام، تم تحديده خلال اجتماع الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في يونيو 2024، بهدف تعزيز الاحترام المتبادل والحوار بين الثقافات والتضامن العالمي، بالإضافة إلى تسليط الضوء على قيمة التنوع في بناء عالم أكثر تناغماً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحف القومي للحضارة المصرية المتحف القومي للحضارة المتحف القومي متحف الصين المتحف القومی للحضارة المصریة بین الحضارات
إقرأ أيضاً:
رئيسة القومي للطفولة: الدولة المصرية تولي اهتمامًا بالغًا بحقوق الطفل والفتاة
أكدت الدكتورة سحر السنباطي، رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، أن الدولة المصرية، بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية تولي اهتمامًا بالغًا بحقوق الطفل والفتاة، حيث جاءت الاستراتيجيات الوطنية والمبادرات الرئاسية لتعكس إيمانًا حقيقيًا بأن تمكين الفتاة ليس مجرد خيار، بل هو واجب والتزام وطني.
وأضافت: "اليوم، ونحن نطلق برنامج «حماية صحة الفتيات.. صحة فرح»، فإننا نخطو خطوة جديدة على طريق تمكين الفتيات، خطوة تُرسّخ التزام مصر بأن تكون الفتاة قادرة على أن تحيا حياة كريمة، آمنة، ومليئة بالفرص."
وأوضحت الدكتورة السنباطي، أن فتيات مصر يمتلكن من الطموح والقدرة ما يجعلهن قادرات على أن يكن قائدات، ومبدعات، وصانعات للتغيير، مشيرة إلى أن الواقع ما زال يضع أمامهن عددًا من التحديات، منها ما يرتبط بالمفاهيم الخاطئة، ومنها ما يتعلق بضعف الوعي أو نقص المعلومات الصحيحة، ومن هنا يأتي إطلاق هذا البرنامج ليكون جسرًا نحو مستقبل أكثر صحة ووعيًا وتمكينًا للفتيات.
وأكدت" السنباطي" أن برنامج "صحة الفتيات" ليس مجرد مشروع توعوي، بل هو رؤية شاملة تهدف إلى خلق بيئة آمنة وداعمة، تستطيع فيها الفتاة التحدث بحرية عن صحتها دون خجل أو تردد، وتجد فيها المعلومة الصحيحة، والخدمة المناسبة، والمنتج الآمن، والمدرسة الصديقة، والمجتمع الذي يستمع إليها ويدعمها.
وأضافت أن تنفيذ البرنامج يستند إلى تكامل الجهود بين الوزارات والهيئات الوطنية، وإلى شراكات قوية مع منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص، بجانب التعاون الوثيق مع الشركاء الدوليين وعلى رأسهم منظمة اليونيسف.
وأشارت رئيسة المجلس إلى أن العمل جارٍ على دمج حملات التوعية والتثقيف الصحي للفتيات ضمن المبادرات والبرامج التي ينفذها المجلس في المدارس والمجتمعات المحلية، مثل المبادرة الوطنية لتمكين الفتيات "دوّي"، بهدف توعية الفتيات بكيفية التعامل مع المتغيرات الطبيعية التي تواجههن خلال فترة المراهقة، ومنها الدورة الشهرية، وتشجيعهن على التعبير والحصول على المعلومات الصحيحة والتعامل مع تلك المرحلة بوعي وبأسلوب صحي آمن.
وعبّرت ناتاليا ويندر روسي، ممثل يونيسف مصر، عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحدث، مشيدة بما تم تحقيقه في ملف تمكين الفتيات وحمايتهن، مؤكدة أن التعاون مع المجلس القومي للطفولة والأمومة يُعد من الركائز الأساسية لعمل هيئة يونيسف مصر، كما أثنت على مشاركة الفتيات الفعّالة في الاحتفال باليوم العالمي للفتاة، ودورهن في تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية دعم حقوقهن وتمكينهن من الحصول على جميع الخدمات المتاحة لهن.
من جانبها، أكدت الدكتورة سلمى فؤاد دوارة، ممثلة عن المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة، وعضو لجنة الصحة والسكان بالمجلس القومي للمرأة، أن هذا البرنامج يُعد خطوة مهمة في إطار حماية وتمكين الفتيات، وضرورة توفير بيئة مدرسية وصحية داعمة تشجع الفتيات على الحديث بحرية عن قضاياهن الصحية دون تردد، مشيرة إلى أن المجلس القومي للمرأة سيدعم تنفيذ البرنامج لما له من أثر إيجابي في تعزيز قدرات الفتيات المصريات اللواتي يمتلكن طموحًا كبيرًا وإمكانات هائلة تؤهلهن للريادة والإبداع.
وقدّمت الدكتورة هناء السيد، مسؤول برنامج صحة الفتيات بالمجلس، والدكتور علاء سلطان، استشاري أمراض النساء والتوليد، والسيدة سلمى أبو حسين، مسؤول التواصل والتنمية المجتمعية بيونيسف مصر، ورقة سياسات حول الصحة الجيدة أثناء الدورة الشهرية، تضمنت توصيات بإنشاء برنامج وطني متعدد القطاعات لصحة الفتاة، وضمان عدالة الوصول إلى المستلزمات والخدمات الصحية الملائمة، وتحسين مرافق المياه والصرف الصحي، بالإضافة إلى تعزيز البيانات والأدلة لتوجيه السياسات وتوسيع نطاق التمويل والاستثمار في هذا المجال.