بعد محادثات مع مصر.. بيان عاجل من الصين بشأن الأوضاع في غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قال مبعوث الصين الخاص إلى الشرق الأوسط تشاى جون، اليوم الأثنين، إن الصين تواصل تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين عبر الأمم المتحدة والقنوات الثنائية لتخفيف الأزمة.
وأضاف مبعوث الصين إلى الشرق الأوسط في تصريحات له، أن الصين مستعدة لتعزيز الحوار وتحقيق وقف إطلاق النار واستعادة السلام وتنفيذ حل الدولتين، لافتا إلى أن الوضع في قطاع غزة خطير للغاية وهناك خطر من تصاعد الصراع على نطاق أكبر.
وأشار جون إلى أنه قبل زيارته إلى الشرق الأوسط تحدث مع وزراء خارجية مصر والإمارات وفلسطين والسعودية والاحتلال الإسرائيلي والنرويج والممثلين الخاصين للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وأكد على أن الصين ستواصل الحفاظ على اتصالات وثيقة مع جميع أطراف المجتمع الدولي بما في ذلك الدول العربية لإناء الأزمة في غزة.
وعلى جانب آخر، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن ارتفاع عدد شهداء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 4561 وأكثر من 14245 مصابا.
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، باستشهاد 13 مواطنا فلسطينيا وإصابة العشرات في قصف إسرائيلي استهدف منزلين ومسجد في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وقالت وكالة الأنباء، إن طيران الاحتلال الإسرائيلي شن عدة غارات على منزلين في منطقة الترنس بمعسكر جباليا، والمسجد الألباني في المخيم شمال قطاع غزة، ما أدى لارتقاء ما لا يقل عن 13 شهيدا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصين تشاي جون الأمم المتحدة قطاع غزة حل الدولتين الامارات فلسطين السعودية الاحتلال الاسرائيلي الاتحاد الأوروبي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
محللة سياسية: موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني مميز وأسبق من دول أخرى
قالت الكاتبة والمحللة السياسية هند الضاوي، إنّ موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني هو موقف مميز وأسبق من دول أخرى، مشيرة إلى أن هذا الاعتراف قد يكون مدفوعًا بمصالح استراتيجية تسعى فرنسا من خلالها لإعادة بناء نفوذها في منطقة الشرق الأوسط بعد تراجعها في أفريقيا.
وأضافت الضاوي في مداخلة هاتفية مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن هذا الظرف الدولي يمثل فرصة مهمة للاستثمار من أجل الحصول على ضمانات وموافقات لإقامة الدولة الفلسطينية.
وتابعت ، أن على بقية الدول أن تدرك أن الشعوب الغربية، وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية، أصبحت مقلوبة رأسًا على عقب بسبب ما تعانيه غزة من إبادة ومجاعة مفروضة بفعل سياسات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن هذا الواقع وضع الحكومات الغربية تحت ضغط شعبي كبير، ما اضطرها إلى التجاوب مع الجهود العربية وعلى رأسها مصر في المطالبة بالاعتراف بحق الشعب الفلسطيني، ولو على المستوى النظري المبدئي، وذلك لامتصاص غضب الشارع.
وأكدت، أنّ هذا الاعتراف النظري لا يعني تحقيق دولة فلسطينية حقيقية بالضرورة، نظراً لوجود شروط قد تكون تعجيزية، مثل ضرورة نزع سلاح حماس، وهو أمر يتطلب إيجاد حلول سياسية معقدة، مؤكدة أن الأولوية هي ضمان حقوق الشعب الفلسطيني وتحييد حماس من المشهد بعد تحقيق هذه الحقوق.