إسرائيل تحذف الناشطة المناخية تونبرغ من مناهجها الدراسية لتضامنها فلسطين
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قالت وزارة التعليم الإسرائيلية إنها ستحذف أي إشارة إلى الناشطة المناخية السويدية غريتا تونبرغ في المناهج الدراسية بعد أن نشرت صورة على صفحتها على منصة "X" تدعم من خلالها فلسطين.
وقالت الوزارة: "هذا الموقف يحرمها من أن تكون قدوة تربوية وأخلاقية، ولم تعد مؤهلة لتكون مصدر إلهام للطلاب الإسرائيليين".
إقرأ المزيدوأفادت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية بأنه تم تضمين أكثر من 100 توقيع في رسالة مفتوحة أرسلت إلى تونبرغ، كما رد عليها العديد من النشطاء مباشرة على منصة "x" (تويتر سابقا).
وأعلنت الناشطة البيئية السويدية غريتا تونبرغ يوم الجمعة 20 أكتوبر عن تضامنها مع فلسطين مطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
ونشرت تونبرغ صورة على حسابها الشخصي في منصة "إكس"، أكدت من خلالها دعمها لفلسطين وأرفقتها بتعليق قالت فيه: "الأسبوع 270.. اليوم نستهل التضامن مع فلسطين وغزة.. يتعين على العالم أن يرفع صوته ويدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار وتحقيق العدالة والحرية للفلسطينيين وجميع المدنيين المتضررين".
وظهرت غريتا تونبرغ في الصورة تحمل لافتة كتب عليها "ادعم غزة"، وبرفقتها ثلاثة آخرون يحملون لافتات مختلفة كتب عليها "فلسطين حرة"، و"هذه اليهودية تدعم فلسطين" و"العدالة المناخية".
Week 270. Today we strike in solidarity with Palestine and Gaza. The world needs to speak up and call for an immediate ceasefire, justice and freedom for Palestinians and all civilians affected.#FreePalestine#IStandWithPalestine#StandWithGaza#FridaysForFuture
Thread???? pic.twitter.com/0hVtya0yWO
وانتقد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أرييه شاروز شاليكار، الناشطة البيئية السويدية غريتا تونبرغ لدعمها فلسطين على شبكات التواصل الاجتماعي.
إقرأ المزيدوقال شاليكار خلال مقابلة مع صحيفة "بوليتيكو" "كل من يتعاطف مع غريتا بصورة ما هو برأيي مؤيد للإرهاب، لأن غريتا باظهارها التضامن مع قطاع غزة، لا تقول كلمة واحدة بحق المذبحة الجماعية التي تعرض لها الإسرائيليون".
وأضاف "غريتا تتظاهر بأنها غير منحازة للفلسطينيين، وفي الوقت نفسه تتكتم على الأعمال الإرهابية التي يقوم بها الفلسطينيون، أو حماس والجهاد الإسلامي، وكأنها غير موجودة"، على حد تعبيره.
وتتواصل الحرب على غزة في يومها الـ17 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى"، ومعها يتزايد عدد الضحايا والمصابين ويتفاقم الوضع الإنساني في القطاع، وما يزال القطاع يتعرض للقصف الإسرائيلي.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة 4651 قتيلا منهم 1873 طفلا، و1023 سيدة، و187 مسنا، إضافة إلى إصابة 14245 بجراح مختلفة، ناهيك عن الدمار الهائل بالمناطق السكانية والبنية التحتية وحالة النزوح الجماعية.
هذا، وأعلن الجيش الإسرائيلي عزمه على تكثيف ضرباته ضد غزة استعدادا للمرحلة المقبلة من هجومه على القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس.
المصدر: RT + وسائل إعلام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القدس القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام مساعدات إنسانية وفيات
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترفض إعلان لندن عن اعتراف محتمل بدولة فلسطين
من المتوقع أن يعرض ستارمر خطته على عدد من الحلفاء خلال الأيام المقبلة، وفق صحيفة "تلغراف"، فيما أعلنت لندن أنها ستجري تقييماً شاملاً في أيلول/سبتمبر لمدى تجاوب الأطراف المعنية مع الشروط البريطانية. اعلان
أعربت إسرائيل الثلاثاء عن "رفضها" لإعلان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطين ما لم تتحرّك الدولة العبرية في اتجاه وقف حرب غزة.
وقالت الخارجية الإسرائيلية على منصة "إكس" إن "إسرائيل ترفض البيان الصادر عن رئيس وزراء المملكة المتحدة".
واعتبرت الخارجية الإسرائيلية في بيانها أن "تغيير موقف الحكومة البريطانية في هذه اللحظة تحديدا، بعد المبادرة الفرنسية وتحت الضغط السياسي الداخلي، يعد مكافأة لحماس ويضر بالجهود الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وإلى إطار لتحرير الرهائن".
وكان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر قد أعلن أن بلاده ستعترف رسمياً بدولة فلسطين في أيلول/سبتمبر المقبل، ما لم تُقدم إسرائيل على "خطوات حيوية" في غزة، أبرزها الموافقة على وقف فوري لإطلاق النار، ورفض ضم الضفة الغربية، والانخراط في مسار حلّ الدولتين.
وجاء إعلان ستارمر عقب اجتماع طارئ عقده مع وزراء حكومته، في ضوء تصاعد الأزمة في قطاع غزة المحاصر والمدمّر. وأفاد مكتبه بأن رئيس الوزراء شدد خلال الاجتماع على أن الاعتراف بدولة فلسطين سيكون بمثابة "مساهمة في عملية سلام فعلية" في لحظة حساسة قد يُحدث فيها حلّ الدولتين أثراً بالغاً.
ويأتي التوجه البريطاني بعد إعلان مماثل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأسبوع الماضي، الذي تعهّد بجعل فرنسا أول دولة من مجموعة السبع (G7) تعترف بدولة فلسطين.
وبينما أثار الموقف الفرنسي انتقادات من الإدارة الأمريكية، بدا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال لقائه ستارمر في اسكتلندا يوم الاثنين، لم يُعارض الخطة البريطانية، إذ قال: "لا أمانع أن يتخذ ستارمر موقفاً".
ومن المتوقع أن يعرض ستارمر خطته على عدد من الحلفاء خلال الأيام المقبلة، وفق صحيفة "تلغراف"، فيما أعلنت لندن أنها ستجري تقييماً شاملاً في أيلول/سبتمبر لمدى تجاوب الأطراف المعنية مع الشروط البريطانية.
وكان ستارمر قد شدّد على أن حركة حماس مطالبة بالإفراج الفوري عن الرهائن، والالتزام بوقف إطلاق النار، ونزع السلاح، والتخلي عن أي دور في إدارة شؤون غزة مستقبلاً.
تحول لافت في المواقف الأوروبيةتاريخياً، دعمت بريطانيا مبدأ قيام دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل، لكنها لطالما ربطت الاعتراف بها بالتوصل إلى حلّ عبر التفاوض. أما اليوم، فتبدو لندن أقرب من أي وقت مضى لاتخاذ خطوة رمزية تعكس تحوّلاً في المزاج الأوروبي والعالمي تجاه السياسات الإسرائيلية، لا سيما في ظل التصعيد المستمر في غزة.
Related "وعود مبالغ فيها".. خبراء يشككون في خطة ستارمر لوقف الهجرة غير الشرعيةمحادثات بين زيلينسكي وستارمر تركز على تحالف دولي جديد وتعزيز الدفاعات الجويةبعد إعلان ماكرون.. ضغوط تحاصر رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر للاعتراف بالدولة الفلسطينيةأكثر من 140 دولة حول العالم، بينها 12 دولة أوروبية، اعترفت حتى الآن بدولة فلسطين. ويُتوقع أن يكون الاعتراف البريطاني، على غرار الفرنسي، ذا طابع رمزي بالدرجة الأولى، لكنه في الوقت نفسه مؤشر على تحول متزايد في المواقف الدولية يمكن أن يُفاقم الضغوط الدبلوماسية على إسرائيل.
وتسود في أوروبا حالة من الامتعاض إزاء الوضع في غزة. فقد حثّت دول عدة، من بينها أيرلندا وإسبانيا وهولندا، إسرائيل على السماح بإدخال المزيد من المساعدات ووقف العمليات العسكرية. وفي بريطانيا، وقّع أكثر من 250 نائباً من أصل 650 في مجلس العموم على رسالة تطالب الحكومة بالاعتراف بدولة فلسطينية، في خطوة تعكس تصاعد التأييد البرلماني لهذا الخيار.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة