بن غفير يطالب بضم وزير إضافي إلى "حكومة الطوارئ"
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، إلى ضم وزير إضافي إلى حكومة الطوارئ، وأن لا يكون من "المعسكر الذي ادعى لسنوات أنه تم ردع حركة حماس".
وفي رسالة بعث بها إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قال بن غفير: "بصفتي عضوا في الائتلاف، ووزيرا كبيرا في الحكومة وعضوا في الحكومة، قبلت قراركم أحادي الجانب بشأن تشكيل الحكومة المحدودة.
واعتبر أنه "كان من المناسب أن يتم الاستماع إلى موقف جمهور كبير من الناخبين، الذي منحنا ثقته وطلب منا تمثيله. في الحكومة المحدودة من غير الممكن أن يكون جميع وزراء حكومة الحرب فقط أولئك الذين ادعوا لسنوات أنه تم ردع حماس، وأن دفع التعويضات للتنظيم الإرهابي سيجلب السلام، أولئك الذين عززوا سياسة الاحتواء وزرعوا الأوهام التي أدت إلى ما وصلنا إليه".
وأضاف بن غفير: "من الضروري أن يسمع صوت آخر، وهو ليس جزءا من المفهوم الممزق، حتى في الحكومة المخفضة. باسم المسؤولية الوطنية، وباسم مئات الآلاف من الناخبين، وكثير منهم يخدمون في الخدمة النظامية بشكل دائم وفي الاحتياط، أطالب بموجب هذا بإضافة عضو، وحتى مراقب، إلى الحكومة المخفضة من أولئك الذين لم يكونوا جزءا من معسكر الحمل".
وتضم حكومة الحرب التي تم تشكيلها بعد أيام من إطلاق "حماس" عملية "طوفان الأقصى" يوم 7 أكتوبر، بالإضافة إلى نتنياهو، وزير الدفاع يوآف غالانت، ووزير الدفاع السابق بيني غانتس، كما يعمل الوزراء رون ديرمر وغادي آيزنكوت (رئيس الدفاع الأسبق) وعضو الكنيست أرييه درعي كمراقبين.
المصدر: israel hayom
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو بيني غانتس تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة فی الحکومة بن غفیر
إقرأ أيضاً:
بن غفير عن مقترح غزة: الحل هو الحرب والتهجير ووقف المساعدات
دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إلى الانسحاب من مقترح وقف إطلاق النار في غزة، الذي سماه "إطار الاستسلام".
وفي منشور على منصة "إكس" مساء السبت، طالب الوزير اليميني المتطرف بـ"العودة إلى إطار نصر حاسم".
وأضاف: "الطريق الوحيد لتحقيق نصر حاسم وعودة آمنة لرهائننا هو السيطرة الكاملة على قطاع غزة، والوقف التام لما يسمى المساعدات الإنسانية، وتشجيع الهجرة" من القطاع.
وقال بن غفير إن الهدف الحقيقي للحرب هو "انهيار حماس"، معتبرا أن الصفقة المقترحة "ستبعد إسرائيل عن هدفها، وستكافئ الإرهاب".
كما صرح بأن السماح بدخول كميات كبيرة من المساعدات إلى غزة سيؤدي إلى "إنعاش حماس".
وكان وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، وهو من اليمين المتطرف أيضا، صرح في مؤتمر صحفي، الإثنين، أنه سيعارض أي اتفاقات تتضمن إنهاء القتال في غزة.
وقال سموتريتش: "أؤكد لكم من كل قلبي أن ذلك لن يحدث. أتحدث مع نتنياهو بهذا الشأن ولا أظن أنه في طريقه إلى هناك".
وأضاف: "إذا فكر أحد في الذهاب إلى هناك، فسيواجه جدارا يمنعه من ذلك".
وليل السبت أعلن نتنياهو رفضه للتعديلات التي تريد حركة حماس إدخالها على مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال مكتب نتنياهو في بيان إن "التعديلات التي تسعى حماس لإجرائها على الاقتراح القطري وصلتنا الليلة الماضية (ليل الجمعة)، وهي غير مقبولة من قبل إسرائيل".
وأضاف البيان: "بعد تقييم الوضع، أصدر رئيس الوزراء تعليماته لنا بقبول الدعوة لإجراء محادثات وثيقة، ومواصلة المفاوضات لإعادة رهائننا بناء على الاقتراح القطري الذي وافقت عليه إسرائيل".
وتابع: "من المقرر أن يغادر فريق التفاوض غدا (الأحد) إلى قطر لإجراء محادثات".
وكانت حركة حماس أعلنت الجمعة أنها مستعدة لبدء محادثات "فورا" بشأن الاقتراح الذي ترعاه الولايات المتحدة، لوقف إطلاق النار في غزة.