بعد فتح معبر رفح.. بايدن ونتنياهو يبحثان آخر التطورات في قطاع غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أجرى الرئيس الأمريكي جو بايدن ، محادثة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو أمس الأحد، حسبما ذكر البيت الأبيض في بيان.
وناقش الزعيمان التطورات في غزة والمنطقة المحيطة بها، فضلا عن إطلاق سراح اثنين من الرهائن الأمريكيين، اللذين أطلق سراحهما حماس يوم الجمعة.
وجاءت المكالمة بعد أن أعلنت الأمم المتحدة أنه تم السماح لـ 14 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية بالدخول إلى غزة، وبعد يوم واحد من السماح لأولى الشاحنات التي تحمل المساعدات بالدخول إلى غزة من مصر للتصدي للأزمة الإنسانية غير المسبوقة التي تسبب فيها إغلاق إسرائيل للقطاع عقب طوفان الأقصي.
الإفراج عن الرهائن
وقال بيان البيت الأبيض عن المكالمة: "أكد الزعيمان أنه سيستمر تدفق هذه المساعدات الحاسمة إلى غزة"، وأكد بايدن عن تقديره لدور إسرائيل في المساعدة في تأمين إطلاق سراح إمرأة أمريكية وابنتها المراهقة يوم الجمعة، وكانت المرأتان، وهما مواطنتان أمريكية وإسرائيلية مزدوجتان، أولى الأسرى الذين أطلق حماس سراحهما.
وقال البيان: "ناقش الزعيمان الجهود المستمرة لضمان إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين الذين اختطفهم حماس - بما في ذلك المواطنون الأمريكيون - وتوفير ممر آمن للمواطنين الأمريكيين والمدنيين الآخرين في غزة الذين يودون المغادرة". وأضاف: "اتفقا على أن يظلَّ كلا منهما في اتصال وثيق".
تأييد غربي
وأصدر بايدن، أمس الأحد أيضا بيانا مشتركا حول الحرب بين إسرائيل وحماس مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولتز، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك.
وأعاد الزعماء التأكيد على دعمهم لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد الإرهاب، مع المطالبة أيضا بحماية المدنيين والالتزام بالقانون الدولي. ورحبوا بإطلاق سراح الرهائن ووصول أول قوافل إنسانية لتقديم المساعدات للفلسطينيين في غزة.
وقال الزعماء في البيان، إنهم "ملتزمون بمواصلة التنسيق مع الشركاء في المنطقة لضمان توفير إمدادات مستمرة وآمنة من الغذاء والماء والرعاية الطبية وغيرها من المساعدات المطلوبة لتلبية الاحتياجات الإنسانية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن البيت الأبيض الأمم المتحدة إسرائيل بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جاستن ترودو طوفان الأقصى سوناك مصر رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الرئيس الفرنسي الرهائن الامريكيين
إقرأ أيضاً:
بعد مقتل محمد السنوار.. إسرائيل تضع 4 شخصيات كبيرة في حماس على قوائم الاغتيالات
أفادت صحيفة "معاريف" العبرية بأن إسرائيل وضعت 4 شخصيات كبيرة في حماس على قوائم الاغتيالات عقب الإعلان رسميا عن مقتل قائد الجناح العسكري لحركة "حماس" في قطاع غزة.
وتقول الصحيفة: "بعد أن أكدت إسرائيل رسميا السبت نجاحها في القضاء على محمد السنوار وقائد "لواء رفح" التابع لحماس محمد شبانة، بقصف نفق في مجمع المستشفى الأوروبي في خان يونس، تركز قوات الدفاع الإسرائيلية وجهاز الأمن العام (الشاباك) والموساد الآن على القضاء على كبار قادة حماس الأربعة الذين نجوا حتى الآن".
وذكرت أن الهدف الأول للجيش الإسرائيلي هو قائد "لواء غزة" التابع لحماس العز الدين الحداد.
وأشار المصدر ذاته إلى أن العز الدين الحداد كان هدفا للاغتيال أثناء المناورة، لكنه تمكن من البقاء على قيد الحياة.
وفي فبراير من العام الماضي، نجا من قصف على منزل في منطقة تل الهوى شمال قطاع غزة بعد أن هاجم سلاح الجو المبنى بناء على معلومات قدمها جهاز الأمن العام (الشاباك).
وهذا الأسبوع، نشر جهاز الأمن العام (الشاباك) والجيش الإسرائيلي منشورات في قطاع غزة تحمل صورة العز الدين الحداد، وهو أمام مرمى المدفعية، وأسفل الصورة تعليق باللغتين العربية والعبرية يفيد بأنه سيلتقي قريبا مع أصدقائه السنوار والضيف وهنية.
أما الهدف الثاني على رأس قائمة الاغتيالات الإسرائيلية فهو أسامة حمدان، الرجل الذي يقود المفاوضات مع إسرائيل.
وكان حمدان رئيسا لحماس في لبنان، لكنه منذ بداية الحرب عمل أيضا متحدثا باسم الحركة، ويعتبر حاليا الشخصية الأرفع شأنا في حماس خارج البلاد، ويقضي معظم وقته في قطر.
والسبت، أصدر المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي رسالة باللغة العربية إلى سكان غزة، ورغم أن الإعلان كان يهدف إلى خلق حالة من الإحباط بين سكان غزة ضد قيادة حماس فإنه احتوى أيضا على رسائل تتعلق بمدى اختراق الاستخبارات الإسرائيلية لكبار مسؤولي حماس الذين وصفتهم إسرائيل بأنهم أعداء لدودون.
وجاء في الرسالة: "أين أنتم يا قيادة حماس؟ نائمون؟ أين أنتم يا أسامة حمدان؟ جائعون؟ بالطبع لا.. أين أنتم يا سامي أبو زهري؟ تنامون على الحرير وتقولون إن كل ما دمر في غزة قابل للتعويض.. أين أنتم يا خليل الحية؟.. القادة يعيشون براحة بال حقا".