نظمت كلية تكنولوجيا الخدمات الفندقية والسياحية بجامعة طيبة التكنولوجية بالأقصر زيارة ميدانية لطلاب الفرقة الثانية ببرنامج تكنولوجيا الخدمات الفندقية، لأحد الفنادق بالأقصر، للتعرف على طريقة العمل داخل المكاتب الأمامية، والإشراف الداخلي للغرف، في إطار التطبيق العملي لمادة التدريب الميداني، وذلك تحت إشراف الدكتور صفوت آدم، منسق برنامج تكنولوجيا الخدمات الفندقية، وم.

إيمان عبدالحميد، عضو هيئة التدريس المعاونة بالكلية، وذلك تحت رعاية الدكتور عادل زين الدين محمد موسى، رئيس جامعة طيبة التكنولوجية، والدكتور محمد عبدالمنعم رسلان، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والمشرف على كلية تكنولوجيا الخدمات الفندقية والسياحية.


وكان في استقبالهم كل من أحمد جلال فوزي، مدير الموارد البشرية بالفندق، ومصطفى الجنزوري، مدير العلاقات العامة، ومحمود هاشم، مدير الإشراف الداخلي، وناصر كمال، مدير المغسلة.

بدأ التدريب بالتعريف بقطاع المكاتب الأمامية، وكيفية استقبال النزيل والترحاب الجيد، وموهبة الموظف في  الحصول على ولاء النزيل، والقيام بواجب الضيافة حتى يشعر النزيل أنه في بيته، ثم تناول التدريب التعرف على مهام مكتب الحجز  وكيفية العمل داخله وصيغة الحجز والبيانات الخمسة الأساسية، ثم مهام مكتب الاستقبال.

ثم واصل الطلاب تدريبهم الميداني، بالتعرف على دورة العمل داخل قطاع خدمات الغرف داخل الشاليهات والغرف، وكيفية الحفاظ على السلامة الصحية أولا، واختتم الطلاب تدريبهم بالتعرف على دورة العمل داخل المغسلة وكي الملابس.

«عمل الأقصر» تشارك في ختام فعاليات المؤتمر العربي السابع للتقاعد والتأمينات الاجتماعية محافظ الأقصر يشهد عملية "صقر 125" لمجابهة الأزمات والكوارث

وأبدى أحمد جلال فوزي، مدير الموارد البشرية، إعجابه بطلاب برنامج تكنولوجيا الخدمات الفندقية، لما أظهروه من سرعة استيعاب والتزام ومعرفة مسبقة بالعديد من المعلومات الخاصة بالخدمات الفندقية، متوقعا أن يكون لهؤلاء الطلاب مستقبلا باهرا في العمل الفندقي لما تلقوه من خبرات عملية أثناء الدراسة، تجعلهم مؤهلين للعمل مباشرة بعد التخرج.

من جانبه وجه الدكتور عادل زين الدين، رئيس الجامعة، الشكر لإدارة فندق شتايجن برجر أشتي، وعلى رأسهم السيد محمد حسن، المدير العام، وأحمد جلال، مدير الموارد البشرية بالفندق، مصطفى الجنزوري، مدير العلاقات العامة، على حسن التعاون والاستقبال، مؤكدا أن الفترة المقبلة ستشهد مزيدا من التعاون المشترك مع إدارة الفندق.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأقصر التدريب الميداني التطبيق العملي التعليم والطلاب رئيس الجامعة عضو هيئة التدريس نائب رئيس الجامعة تکنولوجیا الخدمات الفندقیة العمل داخل

إقرأ أيضاً:

بمعايير مونديالية..كأس أفريقيا بالمغرب تشهد أكبر عملية رقمنة لولوج الملاعب في تاريخ البطولة

 

زنقة 20. الرباط – ماب

قبل أيام قليلة من انطلاق كأس الأمم الإفريقية، يسرع المغرب وتيرة نشر الآليات الرقمية التي تروم تأطير التدفقات البشرية الكبيرة المرتقبة، وتحسين مسارات المشجعين، وتعزيز الكفاءة التشغيلية لهذا الحدث القاري.

وأكد الخبير في التحول الرقمي، محسن بنخلدون، أن نجاح هذا الموعد الرياضي البارز يمر عبر تحقيق الانسجام بين مجموعة من اللبنات التكنولوجية الجاهزة فعليا، والتي ينتظر أن تتعزز فعاليتها تدريجيا مع توالي الاختبارات المقبلة.

وأوضح أن التحديات التقنية للبطولة تتركز أساسا حول ثلاثة محاور رئيسية، تتمثل في التعرف على الهوية وضبط الولوج الجماعي إلى الملاعب، ومناطق المشجعين، والفضاءات الرسمية، وضمان المزامنة بين مختلف الخدمات الرقمية، مثل التذاكر، والاعتمادات، والتنقل، والتأشيرة الإلكترونية، إضافة إلى مرونة الأنظمة المعلوماتية وقدرتها على استيعاب ذروة الضغط المرتفع خلال المباريات الكبرى أو التنقلات بين المدن.

وأشار السيد بنخلدون الى أنه في مواجهة هذه التحديات، اعتمد المغرب بنية رقمية مندمجة تعطي الأولوية للاتساق، بدل الاكتفاء بتجميع أدوات غير متجانسة.

ويحتل تطبيق “يلا”، موقعا محوريا ضمن هذه المنظومة، باعتباره البوابة الرقمية الموحدة التي تجمع بطاقة المشجع (Fan ID)، والتأشيرة الإلكترونية المجانية، والمعطيات اللوجستية، بهدف توفير مسار منظم يتم فيه التعرف على هوية كل مشجع طيلة رحلته الرسمية.

ومع ذلك، شدد الخبير على ضرورة استقرار هذه الأداة بسرعة، لافتا إلى أن التقييمات الأولية للمستخدمين تظهر علامة متوسطة ضعيفة، مما يدل على تجربة لا تزال بحاجة للتحسين قبل بداية المنافسة لتعزيز الثقة الرقمية لدى الجماهير وتجنب أي احتكاك محتمل يوم الحدث.

وتشكل منظومة التذاكر الرقمية بالكامل ركيزة أخرى لهذا الجهاز التنظيمي، إذ تساهم، من خلال ربطها بالهويات الرقمية في تقليص الاعتماد على الشبابيك التقليدية، وتسهل انسيابية الولوج للملاعب، والحد من تداول السيولة النقدية.

كما تسمح بتبسيط وصول المشجعين الأجانب بفضل الربط مع التأشيرة الإلكترونية المجانية التي يتم الحصول عليها عبر التطبيق نفسه، حيث تنجز غالبية الإجراءات قبل السفر.

وتوفر هذه الخدمات للمنظمين كما للسلطات تتبعا دقيقا للمعاملات والتحركات، مما يفتح المجال لتحليلات أدق تخدم الأمن والتقييم ما بعد الحدث.

وبالنسبة للمنظمين والسلطات العمومية، توفر هذه الخدمات مستوى عاليا من التتبع والشفافية في المعاملات والتنقلات، ما يفتح المجال أمام تحليلات دقيقة تخدم متطلبات الأمن، كما تفيد في التقييم اللاحق للتظاهرة.

ويعد الاستخدام المتزايد لحلول الذكاء الاصطناعي، بحسب بنخلدون، رافعة إضافية في هذا الإطار، إذ تتيح هذه التقنيات تحليل التدفقات السياحية والرياضية، وتحسين تدبير حركة المرور، وتطوير حلول الأداء غير التلامسي، بهدف استباق حالات الازدحام بدل الاكتفاء برصدها، اعتمادا على البيانات المستخلصة من مختلف الخدمات الرقمية.

ويأتي إطلاق تقنية الجيل الخامس (5G) في المدن الرئيسية المحتضنة للبطولة ليستكمل هذه البنية التحتية.

وبحسب السيد بنخلدون، فإن أهمية هذه التقنية تتجاوز بكثير مجرد تحسين سرعة الاتصال، إذ تتيح استيعاب عدد ضخم من المستخدمين في آن واحد، وهو عنصر حاسم بالنظر للاستخدام المكث ف لتطبيق “Yalla”، وخدمات التذاكر والتأشيرة الإلكترونية، وشبكات التواصل الاجتماعي خلال المباريات، مع ضمان مستوى خدمة مستقر.

كما أن زمن الاستجابة المنخفض الذي توفره تقنية الـ 5G يفيد أيضا الجوانب التقنية للإنتاج السمعي البصري (البث بتقنية HDR، وكاميرا “سبايدر”، وطائرات “الدرون” FPV، أو خوادم التصوير البطيء فائق الدقة).

ويعتمد تزامن الإشارة بين الملاعب والاستوديوهات والقنوات الناقلة الدولية بشكل مباشر على هذه التقنية. وهكذا تساهم هذه البنية التحتية في تمكين المغرب من بلوغ مستوى إنتاج مطابق للمعايير الدولية.

وتشكل المدفوعات الرقمية ورقمنة الخدمات محورا هيكليا آخر في التحضير للحدث. وبالنسبة للخبير، تكمن مزايا هذه الخدمات في انسيابية المسارات وفي القيادة التشغيلية على حد سواء.

فمن جهة الجماهير، تتيح المسارات “غير النقدية”، وتقليص الطوابير، والتحقق المسبق من الهويات الرقمية، وصولا أسرع إلى الملاعب ومناطق المشجعين ونقاط المطاعم. أما بالنسبة للمنظمين، فإن كل معاملة مالية وكل عملية ولوج إلى المناطق الرسمية يمكن ربطها بهوية رقمية فريدة، مما يعزز مكافحة الاحتيال ويحسن قراءة القدرة الاستيعابية في الوقت الفعلي.

وستغذي هذه البيانات أيضا التحليلات التي ستجرى بعد الحدث، خاصة في أفق تنظيم البطولات المستقبلية، وعلى رأسها كأس العالم 2030. وهكذا ينتقل الحدث من منطق يركز على بيع التذاكر إلى منطق أكثر تكاملا يقوم على مسارات رقمية مدمجة.

كما تشكل بطولة كأس الأمم الأفريقية 2025 رافعة لتحفيز المنظومة الرقمية الوطنية. إذ توفر التقنيات المسخرة، من البث بتقنية “HDR” والمنصات السحابية، وأدوات الذكاء الاصطناعي، وأنظمة الإنتاج والاتصال المتقدمة، واجهة بارزة للفاعلين المغاربة في مجال البث والاتصال المتقدمة، وكذلك الشركات الناشئة المتخصصة في الخدمات الرقمية.

وفي هذا الصدد، أشار السيد بن خلدون إلى أن الحدث يشكل ميدانا للتجريب على نطاق واسع، بمستوى من المتطلبات يرفع من كفاءة القطاع بأكمله.

ولكي لا تبقى هذه الابتكارات محصورة في إطار كأس إفريقيا للأمم، يتعين إدراج إعادة استخدامها ضمن الاستراتيجيات الحضرية للمدن المعنية، وذلك عبر استدامة البنى التحتية للاتصال، ووضع حكامة واضحة للبيانات التي تم توليدها خلال الحدث، والدمج التدريجي للأدوات الرقمية في تدبير الحياة اليومية للمجالات الترابية.

ويرى الخبير أن كأس الأمم الأفريقية 2025 يمكن أن تشكل محطة مفصلية ضمن استراتيجية “المغرب الرقمي 2030″، التي تضع الرقمنة في صلب التنافسية الوطنية وتحديث الخدمات.

وبالإضافة إلى كونها موعدا رياضيا بارزا، تشكل بطولة كأس الأمم الافريقية 2025 فرصة لتعزيز النضج الرقمي للمملكة، وهيكلة الخدمات الرقمية، التي سترافق التظاهرات الكبرى والمدن المغربية خلال السنوات المقبلة.

تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News

مقالات مشابهة

  • برنامج ترندي لحظات الرعب في جامعة براون.. ومحمد صلاح يشعل الأنفيلد
  • مدير تعليم أسيوط يوجه بتفعيل ورش الذكاء الاصطناعى فى المدارس
  • بمعايير مونديالية..كأس أفريقيا بالمغرب تشهد أكبر عملية رقمنة لولوج الملاعب في تاريخ البطولة
  • راديو جامعة قناة السويس ينظم جولة تدريبية لطلاب كورس المذيع المحترف بالإنجليزية
  • ماذا نعلم للآن عن البحث وتقفي أثر المسلح بإطلاق النار بجامعة براون؟
  • عاجل| أسوشيتد برس عن مصدر: مقتل شخصين على الأقل وإصابة آخرين بجروح في إطلاق النار بجامعة براون بولاية رود آيلاند
  • وزير الخارجية يلتقي مدير أكاديمية قرقاش الدبلوماسية لبحث عملية السلام في الشرق الأوسط
  • اختتام امتحانات الدور الأول لطلاب الفرقة الثانية ببرنامج تدريب الوافدين بدار الإفتاء
  • وزير الزراعة يتابع مع مدير برنامج الأغذية العالمي بمصر مشروعات التعاون المشترك
  • إصابات جلدية تُربك تدريبات البحرية الإسرائيلية… الجيش يوقف الأنشطة ويُطلق تحقيقًا موسّعًا