الأمير فيصل بن نواف يزور تجمع الجوف الصحي ويبارك انطلاقته
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
المناطق_الجوف
بارك صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف، انطلاقة التجمع الصحي بالمنطقة، كمقدم خدمات صحية.
جاء ذلك خلال زيارة سموه اليوم، لمقر التجمع الصحي بمنطقة الجوف، حيث كان في استقباله مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الجوف المكلف زياد بن عبدالرحمن البليهد، والرئيس التنفيذي لتجمع الجوف الصحي الدكتور حمود بن فهد الشمري، وقيادات التجمع الصحي بالمنطقة.
وأكد سموه على ما توليه القيادة الرشيدة -أيدها الله- من عناية واهتمام بقطاع الصحة لتوفير أفضل الخدمات الصحية للمواطنين والمقيمين، مشيراً إلى برنامج التحول الصحي الوطني أحد أهم برامج رؤية المملكة 2030، التي أعطت الأولوية لرفع كفاءة الخدمات الصحية المقدمة للمستفيدين.
من جهته عبّر الرئيس التنفيذي للتجمع الصحي بالجوف الدكتور الشمري، عن شكره لصاحب السمو الملكي أمير المنطقة على اهتمامه ومتابعته ودعمه المستمر للتجمع منذ بدء التأسيس وحتى انطلاقته ليمضي قدماً في تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة -أيدها الله- تحقيقاً لرؤية بلادنا الغالية -حفظها الله-.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأمير فيصل بن نواف الأمیر فیصل بن نواف
إقرأ أيضاً:
فيصل بن سلمان: خدمة الحجاج شرف وواجب ومسؤولية تاريخية
أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، أن المملكة منذ توحيدها على يد الملك عبدالعزيز آل سعود- رحمه الله- أولت عناية فائقة بالحرمين الشريفين والحج، فجعلت خدمة ضيوف الرحمن شرفًا وواجبًا ومسؤولية تاريخية، تتوارثها القيادة، ويتسابق المواطنون على شرف نيلها، وتواصل هذا النهج المبارك في عهد أبنائه البررة، وصولًا إلى عهد خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين-حفظهما الله- حيث أثمرت هذه الجهود، وهذا الحرص مشاريع عملاقة وتسهيلات نوعية، وخدمات إنسانية ترافق ضيوف الرحمن منذ لحظة قدومهم، حتى مغادرهم مطمئنين- إن شاء الله”.
وقال:” يأتي هذا الاهتمام المتواصل في خدمة الحجاج والمعتمرين امتدادًا للنهج الراسخ منذ تأسيس هذه الدولة، ويقوم على تسهيل جميع الإمكانات لتيسير وأداء المناسك، والارتقاء بخدمة الحاج والمعتمر، من خلال بنية تحتية متقدمة تُمكّن أكبر عدد من المسلمين من أداء مناسكهم بأفضل السبل، ورفع جودة الخدمات المقدمة لهم، تعزيزًا لقيم الكرم والرحمة والرعاية، التي تحرص عليها هذه البلاد، وانطلاقًا من المسؤولية العلمية والتثقيفية، تعمل دارة الملك عبدالعزيز على توثيق مشروع علمي ومعرفي رائد تحت عنوان “مشروع تاريخ الحج والحرمين الشريفين”، حيث يوثق رحلة الحاج الكبرى منذ بدايتها حتى يومنا هذا، ويبرز الجوانب الحضارية والتنظيمية، مسلطًا الضوء على مسيرة الحجاج وتجاربهم في مختلف دول العالم.
وأعلن سموه عن إطلاق ملتقى تاريخ الحج والحرمين الشريفين الذي تنظمه الدارة بالتعاون مع وزارة الحج؛ ليكون منصة علمية وثقافية رائدة تعزز الإرث الحضاري للحرمين الشريفين، وتسهم في إيجاد بيئة معرفية وحيوية للتبادل العلمي والبحث من مختلف دول العالم.
وختم سموه حديثه قائلًا:” إن ما تقدمه المملكة في خدمة الحجاج والمعتمرين، ليس امتدادًا لتاريخ مشرف- فحسب- بل هو تجسيد حي لرؤية طموحة تسعى للارتقاء بهذه الرسالة النبيلة؛ لتبدو أنموذجًا يحتذى به عالميًّا في التنظيم والرعاية الإنسانية”، سائلًا الله- تعالى- أن يديم على الوطن أمنه واستقراره، وعزة قيادته الرشيدة، وأن يتقبل من الحجاج حجهم، ويعيدهم إلى بلادهم غانمين سالمين.
لمحبي الألعاب.. تعرف على أفضل جهاز لوحي للألعاب في الأسواق