حمو بيكا يدهس العلم الإسرائيلي ثم يتراجع: “سعرك واطي”
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
متابعة بتجــرد: شارك مغني المهرجانات الشعبي حمو بيكا في تظاهرة حاشدة دعا إليها مشاهير مصر، كانت قد اندلعت من أمام النصب التذكاري للجندي المجهول في العاصمة المصرية القاهرة، تنديداً بالحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة، وتعرّض الشعب الفلسطيني لعملية إبادة جماعية تحت رعاية عدد من الدول الكبرى.
وشارك بيكا، متابعيه عبر حسابه في “إنستغرام” بمقطع فيديو، ظهر فيه وهو يدهس العلم الإسرائيلي بقدميه، رافعاً شعار:” يا إسرائيل سعرك واطي… وطول عمرك “تطاطي” أي ذليلة.
وكانت نقابة المهن الموسيقية في مصر، التي يتبع لها حمو بيكا، قد أعلنت أول من أمس، عن توقف أنشطتها جميعها لمدة ساعة حداداً على أرواح مجزرة مستشفى المعمداني، التي نفذتها قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء يوم الثلثاء الماضي، وراح ضحيتها مئات الشهداء، أغلبهم نساء وأطفال.
وأصدرت النقابة عدة بيانات حيال تلك الأزمة، تستنكر فيها الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة والضفة الغربية، موجهةً عزاءها للشعب الفلسطيني الذي فقد أكثر من أربعة آلاف شهيد منذ أحداث عملية طوفان الأقصى التي وقعت في السابع من شهر تشرين الأول الحالي.
من جهتهم، أعلن عدد كبير من الفنانين بمصر، عن تبرعهم لصالح أهالي غزة، أبرزهم النجم عمرو دياب الذي أعلن إلغاء حفله في دبي، وتقديمه مساعدات للشعب الفلسطيني بقيمة خمسة ملايين جنيه. كذلك تطوع المطرب تامر حسني في جمعية الهلال الأحمر المصري لجمع التبرعات وحث جمهوره الغفير على المساهمة في تلك المساعدات، وغيرهما من المطربين الذين أعلنوا عن إحيائهم عدة حفلات خلال الأيام المقبلة على أن يعود ريعها كاملاً لصالح الشعب الفلسطيني.
main 2023-10-23 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
قال وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، أن الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية. البعد السياسي والأمني، البعد الاقتصادي، والبعد الإنساني
وأضاف عطاف، خلال انطلاق أشغال اجتماع لجنة المتابعة “الجزائرية-التونسية” بتونس تحت إشراف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف ونظيره التونسي محمد علي النفطي. أن لجنة المتابعة تلتئم اليوم تحضيرا للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية - التونسية للتعاون الثنائي. المقرر انعقادها غدا تحت الرئاسة المشتركة للوزير الأول سيفي غريب رفقة رئيسة الحكومة التونسية سارة الزعفراني.
وأكد عطاف، أن لجنة المتابعة “الجزائرية – التونسية” تمثل محطة أساسية في مسار التحضير للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى. باعتبارها آلية لتقييم ما تحقق خلال الأشهر الماضية واستشراف الخطوات المقبلة بهدف الإرتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية التي أقرها قائدا البلدين الرئيس عبد المجيد تبون والرئيس قيس سعيد.
من جهته، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي أكد أن قيادتي البلدين عازمتان على الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستويات أكثر فاعلية. بما يتماشى مع المتغيرات الإقليمية والدولية من خلال رؤية مشتركة ومقاربات منسقة ومبادرات جديدة في قطاعات متعددة.
كما شدّد على الطابع الأخوي والتاريخي الذي يجمع الجزائر وتونس. وعلى الثقة المتبادلة التي طبعت العلاقات بينهما في مختلف المراحل.