محافظ بنى سويف يوجه بتوفير متطلبات مشروعات المرحلة الأولى بـ "حياة كريمة"

أكد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، أهمية المتابعة المستمرة للشركات المنفذة  لمشروعات "حياة كريمة" والوقوف على المعوقات أولًا بأول لسرعة تذليلها، بهدف تسريع وتيرة العمل للانتهاء من الأعمال في التوقيتات المحددة، مع التأكيد على تكليف كافة القطاعات بإرسال تقارير دورية "كل فيما يخصه" يشمل نسبة التنفيذ والانـجاز ومعوقات سير الأعمال لتذليلها وذلك بالتنسيق بين كافة الجهات والوزارات المعنية.

جاء ذلك خلال الاجتماع الموسع، الذي عقده "اليوم "لمناقشة مستجدات الموقف التنفيذي لمشروعات المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة "بمركزي ببا وناصر،ضمن المشروع القومي لتطوير القرى، بحضور الدكتور عاصم سلامة نائب المحافظ، السيد بلال حبش نائب المحافظ، الدكتور محمد جبر منسق عام المبادرة ببني سويف معاون المحافظ، والعقيد مدحت زكريا مؤسسة حياة كريمة، ومسؤولى القطاعات والأجهزة التنفيذية المشاركة في تنفيذ المبادرة من رؤساء الوحدات المحلية ووكلاء الوزارات ومديري عموم المديريات والجهات الحكومية والمرافق  العامة.

وخلال الاجتماع ناقش المحافظ  تفاصيل الموقف التنفيذي  لمشروعات المبادرة  في مختلف القطاعات والمرافق، فيما يتعلق بنسب التنفيذ ومعدلات الإنجاز  والموقف الحالي للمشروعات المنتهية وتلك التي تحتاج إلى اتخاذ إجراءات وخطوات جادة لتذليل وتوفير المتطلبات  اللازمة للدفع وتسريع وتيرة العمل بها لسرعة الانتهاء منها وتسليمها، وذلك بالتنسيق بين كافة الجهات ذات الصلة سواء على مستوى أجهزة المحافظة التنفيذية أو مستوى الوزارات والجهات والهيئات المركزية.

حيث وجه المحافظ بتشكيل لجنة تحت إشراف نائبه "د.عاصم سلامة" تضم دار الهندسة والتفتيش المالي والإداري بديوان عام المحافظة، لدراسة وبحث موقف المشروعات" في كل قطاع" وإعداد تقرير مفصل عن موقف كل مشروع ومعدلات التنفيذ به والمعوقات التي تحول دون الانتهاء منه، خاصة مياه الشرب والصرف الصحي والكهرباء، وتحديد مسؤولية وصلاحيات كل جهة والتكليفات المنوطة بها، لسرعة تذليل تلك المعوقات وتوفير كافة الاحتياجات اللازمة لذلك.

وأكد على عدم السماح بأي تقصير أو تهاون في هذا الملف الحيوي، الذي توليه المحافظة اهتمامًا كبيرًا، لسرعة الانتهاء من تلك المشروعات وتسليمها لدخولها الخدمة بكامل طاقتها لتحقيق المستهدف منها في تحسين وتطوير مستوى معيشة أهالينا في تلك القرى.

المصدر: بوابة الفجر