شهد اللواء إيهاب رأفت مستشار المحافظ لشئون المديريات والمدن ،ظهر اليوم ، الندوة التي نظمتها جمعية «عين البيئة» بمجمع إعلام الغردقة ، تحت عنوان «المبادرة العربية للتعريف بسوق وشهادات الكربون»، للحد من التغيرات المناخية، وذلك في ضوء إعلان الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، عن إطلاق «أول سوق أفريقية طوعية لإصدار وتداول شهادات الكربون» وذلك على هامش فعاليات قمة المناخ COP27 بشرم الشيخ، وتزامنا مع إصدار القرار رقم 4664 لسنة 2022 الخاص بإنشاء سوق طوعي لتداول «شهادات خفض الانبعاثات الكربونية» بالبورصة المصرية .

ومن جانبه رحب مستشار المحافظ بجميع السادة الحضور ، ناقلا لهم تحيات اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر ، معرباً عن تقديره لإقامة هذه الندوة على أرض مدينة الغردقة قبلة العلماء والباحثين ، مؤكداً أن تغيّر المناخ يُعد أحد أهم القضايا التي تحظى باهتمام مصر والعالم، بسبب التهديدات التي تفرضها تلك التغيرات على مستوى العالم أجمع ، مشيراً أن العالم شهد الفترة الماضية العديد من التغيرات المناخية التي تسببت في نقص معدل هطول الأمطار، مما ادي الي ارتفاع درجات الحرارة عن معدلاتها الطبيعية وأدت إلى جفاف بعض الأنهار، بالإضافة إلى تأثيرها على ذوبان الجليد في المناطق القطبية ومن ثم ارتفاع منسوب المياه في البحار والمحيطات، مضيفا أن التغيرات المناخية كان لها تأثيرها السلبى على مصر أيضا، حيث شهدت مصر خلال الشهور الماضية الماضية موجة شديدة الحرارة وصلت فيها درجات الحرارة إلى معدلات قياسية، كان لها تأثير سلبى على المواطنين ومؤسسات الدولة والاقتصاد والزراعة، مشيرا إلى أن هذه المخاطر دفعت مصر والعالم إلى تبنى سياسات وأفكار جديدة للحفاظ على البيئة ومواجهة تغيّر المناخ .

وفي ذات السياق أكدت الاستاذة سحر مصطفي المنسق العام لجمعية عين البيئة أن هذه الندوة تأتي في إطار إستكمال جمعية عين البيئة لمسئولياتها المجتمعية التوعوية للحفاظ على المناخ والحد من الانبعاثات الكربونية ، وتحقيقاً لأهداف التنمية المستدامة جنبا الي جنب مع الحكومة المصرية ، وذلك بنشر الوعي البيئي بين أطياف المجتمع .

وفي سياق متصل قدم المهندس محمد سعيد ، مدير مركز عين البيئة للبصمة الكربونية وشهادات الكربون ، شرحا توضيحا حول المبادرة وأهدافها ، والفئات المستهدفة، لافتةً إلى أن هذه المبادرة قائمة على فكرة الاستعداد ورفع الوعي فيما يخص الحصول على شهادات الكربون التي ستعتبر كأوراق مالية قابلة للتداول بالبورصة، مشيراً أن هذه الشهادات تصدر لصالح أي جهة تنفذ مشروع خفض غازات الاحتباس الحراري بعد الحصول علي موافقة الجهات المعنية ذات الاختصاص، مؤكداً على ضرورة توعية جميع فئات المجتمع للتعريف بشهادات الكربون وآلية الاستثمار فيها للحد من انبعاثات الكربون، مما يساهم في تحقيق المزيد من الالتزام نحو العمل المناخي، بالإضافة لتوحيد الجهود لمواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية لإحداث تغيير على المستوى الوطني للتكيف مع تحديات هذه القضية باستغلال كافة الفرص المتاحة.

شارك في الندوة اللواء ايهاب شنن مدير عام الإدارة العامة لشئون البيئة ، والأستاذة نيرمين رمزي مدير عام الإدارة العامة للبوابة الإلكترونية بالمحافظة ، وعدد كبير من ممثلى مؤسسات المجتمع المدنى، والمستثمرين ، وبعض أصحاب المصانع ، وممثلي الجهات المعنية .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البحر الأحمر التغيرات المناخي التغيرات المناخية ا الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء اللواء عمرو حنفى عین البیئة أن هذه

إقرأ أيضاً:

متحف زايد الوطني يستضيف ندوة الدراسات العربية الـ 58

 فاطمة عطفة (أبوظبي)

استضاف متحف زايد الوطني الدورة الثامنة والخمسين من ندوة الدراسات العربية، تحت عنوان «اكتشاف التاريخ وصون التراث وإثراء الإنسانية»، وذلك خلال الفترة من 12 إلى 14 ديسمبر 2025، وعقد هذا الملتقى العالمي للمرة الأولى في العالم العربي، بالتعاون مع الرابطة الدولية لدراسة الجزيرة العربية.

أخبار ذات صلة البشت.. رمز الهوية والثقافة العربية عودة عالم «Now You See Me ».. لعبة ذهنية وتجربة متعددة الحواس

وركزت الدورة الجديدة على تطور دراسات شبه الجزيرة العربية من البعثات الاستكشافية الرائدة إلى الأبحاث الإقليمية المتخصصة والتعاون متعدد التخصصات، لتعكس تحولاً فكرياً أشمل، ينطلق من الاستكشاف الخارجي إلى المؤلفات البحثية المحلية، ومن الاكتشافات المنعزلة إلى السرديات المترابطة للهوية والبيئة والتراث.
وتضمنت الندوة جلسات قدمها نخبة من الباحثين في هذا المجال على مدى ثلاثة أيام، لاستعراض أحدث الدراسات، وتعزيز التواصل الأكاديمي.
واستضافت الندوة أكثر من 100 باحث وعالم دولي، سلّطوا الضوء على أبرز الاكتشافات الأثرية من دولة الإمارات والمنطقة، من بينها نتائج حديثة من مشروع البحث الأثري في جميرا في دبي، وأدوات حجرية نادرة من العصر الحجري القديم المتأخر في أبوظبي، ودراسات عن ممارسات الدفن في العصر الحديدي في منطقة العين. 
وتناول المشاركون تأثير التغير المناخي على حياة الإنسان القديم، والطفولة في العصر البرونزي، والنقوش الآرامية، إلى جانب نقش عربي أموي من درب زبيدة التاريخي، وحطام سفينة تاريخية في خليج العقبة، واكتشافات جديدة عن الوجود المسيحي المبكر في الخليج العربي، وغيرها من الأمور البحثية.
وتحظى الندوة بأهمية كبيرة في ميدان البحث العلمي، حيث تسهم في تشكيل فهم تاريخ شبه الجزيرة العربية وآثارها ولغاتها وتراثها. ومنذ تأسيسها في عام 1968، واصلت الندوة دعم الأبحاث الرائدة، وتعزيز التعاون الأكاديمي، وربط ماضي المنطقة بالممارسات التراثية المعاصرة، وتوثيق تاريخ شبه الجزيرة العربية، وإعادة تعريف دراسة تاريخها ومشاركته وفهمه.

 

مقالات مشابهة

  • معرض جدة للكتاب ينظم ندوة عن “الطفل المؤلف”
  • رفع حالة الطوارئ بمحافظة البحر الأحمر تحسبًا لسقوط أمطار شديدة
  • متحف زايد الوطني يستضيف ندوة الدراسات العربية الـ 58
  • رئيس شؤون البيئة: المحميات الطبيعية في مصر كنز وطني وتراث بيئي عالمي
  • في يوم حقوق الإنسان.. رسائل حب وإنسانية تتصدر ندوة دار الكتب
  • البيئة: معايير صارمة لحماية البحر الأحمر من التلوث
  • البيئة: 25 ألف دولار لكل قرش.. البحر الأحمر يحوّل القروش إلى أبطال اقتصاديين
  • البيئة: ثلاث مواقع غوص صناعية لإنقاذ شعاب البحر الأحمر.. معركة بين الإنسان والطبيعة
  • عُمان وكوريا توقعان مذكرة تفاهم للتعاون في مجال البيئة
  • ندوة تبحث استدامة الموارد المائية في محافظة مسندم