"طوفان اقتصادي يهدد إسرائيل".. المركزي الإسرائيلي يخفض توقعاته للأداء الاقتصادي
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
خفض البنك المركزي الإسرائيلي توقعاته لأداء اقتصاد البلاد هذا العام في ظل تصاعد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني والعملية العسكرية ضد قطاع غزة.
وقال المركزي الإسرائيلي، في تقرير حول الأداء الاقتصادي اليوم الاثنين، إنه خفض توقعاته لنمو اقتصاد إسرائيل في 2023 إلى 2.3% بعدما كان يتوقع في يوليو الماضي نموا بنسبة 3%.
وقدر البنك خسائر إسرائيل الناجمة عن الصراع بنحو 0.5% - 1% من الناتج الاقتصادي للبلاد، واللافت في التوقعات إلى أنها مبنية على أساس أن الصراع سيمتد على مدار الربع الرابع من 2023 فقط.
وجاء في التقرير: "وفقا لتقديراتنا فإن الحرب ستخفض نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.5% - 1% في عامي 2023 و2024".
إقرأ المزيدكما توقع المركزي الإسرائيلي أن يتأثر الاقتصاد بضعف الاستهلاك وقلة العاملين نتيجة التعبئة وإغلاق المؤسسات التعليمية، فضلا عن "الأضرار التي لحقت برأس المال بسبب تراجع القدرة على العمل في مناطق القتال والمناطق المعرضة للخطر".
كذلك رفع المركزي تقديراته لعجز الميزانية ومستوى الدين العام، فبناء على التقرير الجديد تمت زيادة عجز الميزانية لهذا العام إلى 2.3% من 1.3% من حجم الناتج المحلي الإجمالي، ومستوى الدين العام 62% من 60% من حجم الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.
وفي وقت سابق، قدر بنك "هبوعليم" كلفة الخسائر الاقتصادية التي ستتكبدها إسرائيل في مواجهتها مع "حماس"، وأشار إلى أن الحرب ستكلف الاقتصاد الإسرائيلي ما لا يقل عن 27 مليار شيكل (6.8 مليار دولار).
المصدر: RT + نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ازمة الاقتصاد الحرب على غزة الدولار الأمريكي السلطة الفلسطينية الناتج المحلي الاجمالي ركود اقتصادي طوفان الأقصى قطاع غزة مؤشرات اقتصادية يورو المرکزی الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
وزير دفاع إسرائيل يهدد بقتل زعيم الحوثيين
لوح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الجمعة، بإستهداف زعيم جماعة الحوثي في اليمن، بالتزامن مع تصعيد جديد بين الحوثيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي على منصة إكس: "إذا واصل الحوثيون إطلاق الصواريخ علينا فسيتلقون ضربات موجعة".
وأضاف: "سنلاحق زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي ونقضي عليه"
وأردف كاتيس بالقول: "جيشنا يلحق أضرارا بالغة بالموانئ الخاضعة للحوثيين".
وفي وقت سابق، هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، بضرب الحوثيين بقوة أكبر، واستهداف قياداتهم متوعدا إياهم بدفع "ثمنا باهظا"، عقب سلسلة من الغارات العنيفة التي استهدفت ميناءي الحديدة والصليف غرب اليمن.
وقال نتنياهو في تصريحات إعلامية: "لسنا مستعدين للجلوس جانباً وترك الحوثيين يهاجموننا، بل سنرد عليهم بقوةٍ أكبر، ونستهدف قيادتهم وكلَّ بناهم التحتية التي تمكّنهم من إيذائنا".
وأضاف: "الحوثيون سيدفعون ثمنا باهظا وسندافع عن أنفسنا بكل الوسائل للحفاظ على أمن إسرائيل"
وأردف: "نعلم أن الحوثيين مجرد ذراع وأن من يقف وراءهم ويمنحهم الدعم والتعليمات والإذن هي إيران".
وفي وقت سابق، أكدت وسائل إعلام عبرية، أن الجيش الإسرائيلي بدأ شن هجوما على اليمن هو التاسع، بهدف فرض حصار على المواني الخاضعة للحوثيين وتدميرها.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن هجمات سلاح الجو الإسرائيلي باليمن مستمرة بعد استهداف 3 مواني يمنية، فيما نقلت صحيفة معاريف عن مصادر أمنية إسرائيلية أن سلاح الجو يهاجم للمرة التاسعة أهدافا تابعة للحوثيين في اليمن.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية التي نقلت عن مسؤول أمني قوله إن هدف الهجمات في اليمن إلحاق الضرر باقتصاد الحوثيين، وفرض حصار على الحوثيين بعد تهديدهم بفرض حصار بحري على إسرائيل.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية، أن الهجمات الإسرائيلية تستهدف موانئ الصليف والحديدة ورأس عيسى.
ونقل موقع جيروزاليم بوست عن مسؤول إسرائيلي قوله إن الجيش يضرب موانئ في اليمن بعد أن واصل الحوثيون إطلاق الصواريخ على إسرائيل.
ووفقا للقناة 12 الإسرائيلية التي نقلت أيضا عن مصدر أمني قوله: "استخدمنا في الهجوم على الحوثيين عشرات الذخائر وشارك فيه أكثر من 10 طائرات".