إعلامي يكشف كواليس تسلم نادي الزمالك إلى مجلس حسين لبيب واكتشاف حالة اختلاس
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أكد الإعلامي أمير هشام مقدم برنامج "+90"، أن هناك لجنة من وزارة الشباب والرياضة ومديرية الشباب والرياضة في الجيزة، تواجدوا منذ الثامنة صباحًا داخل الزمالك لتسليم إدارة النادي للمجلس الجديد.
وتابع هشام خلال برنامجه على قناة النهار: "المجلس الجديد كان يريد انهاء الأمر سريعًا وتسلم المجلس من أجل بدء عملهم".
وأضاف أمير هشام: "حسين لبيب والمجلس تواجدوا في الرابعة عصرًا ولكن كان هناك صعوبة في التسلم بنفس اليوم، وكان لا بد من التوقيع على محضر الاستلام".
واستطرد: "لبيب والمجلس اعترضوا على عدم وجود مخالفات من مجلس مرتضى منصور في محضر التسلم، ورفضوا التسلم واللجنة طالبت بالوقت الكافي لإنهاء كافة الإجراءات، وتم إرجاء التسلم للغد".
وقال: "حسين لبيب غادر غاضب لرغبته في التسلم سريعًا، وتبقى هشام نصر وحسام المندوه وبعض الأعضاء".
وأكمل: "حسن موسى رئيس اللجنة الأسبق، كان يرى أن هناك عدد من المخالفات من مجلس مرتضى منصور، رغب في فتحها وحلها، وتم إرجاءها قبل رحيله".
وقال: "لجنة وزارة الشباب والرياضة والمجلس الجديد، يرغبوا في وضع المخالفات في المحضر، وهي عبارة عن مرحلة أولى اكتشفت حسب وصف اللجنة اختلاس"
وأوضح: "الاختلاس هو عبارة عن أحد المسؤولين في المجلس السابق، اكتشفت اللجنة أن هناك مبلغ 600 ألف جنيه تقريبا غير موجودين، واللجنة علمت أين المبلغ وأين تم صرفه ومن المسؤول".
وأشار هشام، مرتضى منصور رئيس الزمالك السابق، رفض ما صنعه هذا المسؤول وقتها وتم حسابه، ليقرر هذا المسؤول أودع 200 ألف جنيه من المبلغ".
وزاد أمير هشام: "اللجنة قررت إيداع هذا الملف في مكتب داخل النادي وتم تشميعه لحين اتخاذ قرار نهائي".
وأردف: "حسين لبيب سوف يحق له تحويل هذا المسؤول إلى المساءلة القانونية وتحويلها للنيابة، كما يحق للجنة ومديرية الشباب والرياضة في الجيزة تحويله أيضًا للنيابة والمساءلة القانونية".
واختتم: "كما تواجد مخالفات بخصوص التسويات، وهي عبارة عن أموال دولارية السفر للخارج مع الإداريين، واللجنة وجدت أن التسويات غير صحيحة وغير دقيقة وبها مشكلة أن الأرقام مختلفة، وقد يتم استدعاء بعض الإداريين للتحقيق".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشباب والریاضة حسین لبیب
إقرأ أيضاً:
عراقجي يكشف كواليس الحرب مع إسرائيل و"محاولة اغتياله"
كشف وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، كواليس جديدة بشأن الحرب التي وقعت الشهر الماضي بين إيران وإسرائيل، وكيفية التوصل لوقف إطلاق النار، فضلا عن محاولة اغتياله.
ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن عراقجي قوله إنه "أثناء الحرب، تم زرع قنبلة مقابل منزلي، واستُهدف المنزل المقابل، وقد تم القبض على المنفذين".
وتابع: "عدة مرات، حلقت طائرات مسيرة فوقنا خلال رحلاتنا إلى تركيا".
وبشأن وقف إطلاق النار مع إسرائيل، أوضح عراقجي: "في اليوم الثامن أو التاسع من الحرب، اتخذ المجلس الأعلى للأمن القومي قرارا استراتيجيا ينص على قبول وقف إطلاق النار غير المشروط في حال تقدم العدو بطلب رسمي بذلك. هذا القرار جاء من موقع قوة".
وتابع: "في الساعة الواحدة فجرا، تلقينا اتصالات تفيد بأن إسرائيل مستعدة لوقف إطلاق النار، وبعد تلقي هذا الطلب من عدة دول، أجريت بصفتي وزير الخارجية مشاورات مع سائر المؤسسات المعنية للتأكد من توافق الوضع مع القرار المذكور".
وأوضح: "بعد التأكد النهائي، تم الإعلان أن إيران مستعدة لوقف الحرب بشرط أن يوقف الطرف الآخر هجماته".
وقف إطلاق النار وسوء الفهم
وتطرق عراقجي إلى حادثة سوء الفهم بشأن توقيت وقف إطلاق النار، قائلا: "حدث لبس بيني وبين القوات المسلحة، إذ اعتقد الأصدقاء أن التوقيت المحدد هو الساعة الرابعة بتوقيت غرينتش، لذا استمر الهجوم حتى الساعة 7:30 بتوقيت طهران. وبعد الظهر، تم حل هذا اللبس عبر اتصال هاتفي".
وأضاف: "في مساء اليوم الأول من وقف إطلاق النار، زعمت إسرائيل أن إيران أطلقت صواريخ، وخرقت الاتفاق، فأرسلوا طائراتهم لشن غارات، على الفور، أرسلت رسالة إلى ويتكوف (المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف) مفادها أن إسرائيل تختلق الذرائع وتتهم إيران زيفا، ولم يحصل أي خرق، وإذا أقدمت على أي عمل، فسوف نرد فورا وبشدة أكبر من السابق".
وأوضح عراقجي: "بعدها رأيتم أن ترامب (الرئيس الأميركي دونالد ترامب) غرد وطلب من الطيارين العودة، وأوقف الهجوم الإسرائيلي، ما أظهر أن كل الأمور منذ البداية كانت منسقة مع الأميركيين".
وأضاف: "ظنت إسرائيل أن إيران ستنهار خلال أسبوع، لكن هذا لم يحدث. وفي غضون ساعات تم تعيين قادة ميدانيين".
اغتيال هنية
وبشأن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، قال عراقجي: "اغتيل هنية في وقت كان الرئيس مسعود بزشكيان قد أدى قسمه للتو، ولم تكن التشكيلة الوزارية قد اكتملت وعقد اجتماع ضم أعضاء المجلس الأعلى للأمن القومي والرئيس".
وتابع: "اتفق الجميع على ضرورة الرد، لكن كان هناك خلاف بين السياسيين والعسكريين بشأن توقيت وطريقة الهجوم. وتقرر في الاجتماع أن يتم الاستعداد للدفاع جيدا قبل تنفيذ أي عملية هجومية".
وأشار إلى أنه: "بعد اغتيال هنية، وعملية الوعد الصادق2، وسقوط نظام الحكم في سوريا، وانتخاب ترامب، اقتربنا 3 مرات من حافة الحرب لكن نجحت الدبلوماسية في منع اندلاع حرب شاملة".
وحول خداع إيران من خلال المفاوضات مع أميركا قبل الحرب مع إسرائيل، قال وزير الخارجية الإيراني: "لم نخسر شيئا من المفاوضات، بل ربحنا كثيرا، أهمها إثبات أحقيتنا أمام الشعب والمجتمع الدولي. من يقول إنه لولا التفاوض لما كانت هناك حرب؟ ربما الحرب كانت لتندلع أسرع".