احتفلت وزارة التعليم والتعليم الفني، والمعهد الأوروبي للتعاون والتنمية، بتخريج 97 طالبا، بينهم 29 طالبة و68 طالبا، بالتعاون مع “شنايدر إلكتريك”، الشركة الرائدة في مجال التحول الرقمي لإدارة الطاقة والتحكّم الآلي، بتخريج دفعة جديدة من طلبة مدرسة “إلكترو مصر” للتكنولوجيا التطبيقية، وذلك في إطار تطوير منظومة التعليم الفني عن طريق تقديم الدعم الفني اللازم للطلاب، بجانب زيادة مهاراتهم العملية لتخريج جيل جديد يملك قدرات تنافسية في سوق العمل المحلية والعالمية وفي شتى المجالات، خاصةً في قطاع الطاقة والكهرباء، تماشيا مع استراتيجية الشركة الطموحة التي تهدف إلى تعزيز الاستدامة من خلال ستة أهداف طويلة الأجل.

 

 

ويأتي التعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وشنايدر إلكتريك والمعهد الأوروبي للتعاون التنمية وصندوق التعليم حياة القومي الخيري لتعزيز الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص لتحقيق التنمية الشاملة من خلال تطوير برامج التعليم الفني للفنيين في قطاع الكهرباء والطاقة، وذلك لتخريج دفعات تواكب متطلبات أسواق العمل ووفقًا للمعايير العالمية، حيث تقدم شنايدر إلكتريك الدعم للمدرسة من خلال تنظيم دورات تدريبية للطلاب.

وأعرب الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفني، عن سعادته  بالخريجين الجدد، خاصة الخريجات اللاتي يمثلن 30% من طلاب المدرسة قائلاً: "يمثل إقبال الفتيات على التعليم الفني خاصة المهن المتعلقة بالأعمال الميكانيكية والكهربية وصيانة السيارات، خطوة كبيرة تجاه التغيير المنشود للفكرة النمطية عن اقتصار تلك المهن على الرجال فقط وبالتالي ستلعب دورا مهما في تطوير التعليم الفني في مصر وتعزيز شموليته، إضافة إلى تمكين المرأة". 

وأضاف: "بدأنا مشوار تحديث وتطوير التعليم الفني منذ عام 2018 ببناء 3 مدارس للتعليم الفني ونجحنا في بناء أكثر من 70 مدرسة حتى الآن، وهذا يرجع لإقبال الطلبة منقطع النظير على المدارس الفنية وللمساهمات المتعددة من شركات القطاع الخاص كشنايدر إلكتريك التي ساعدت بشكل كبير في تحقيق رؤيتنا في ربط مخرجات التعليم باحتياجات سوق العمل سعيا نحو تحقيق التنمية الشاملة".

من جانبه، صرح سيف الدمرداش، نائب الرئيس لقطاع الخدمات الهندسية بشركة شنايدر إلكتريك شمال شرق أفريقيا والمشرق العربي قائلا: “يعد الاستثمار في الأجيال القادمة وتزويدهم بالمهارات اللازمة للنجاح في سوق العمل أحد أبرز الالتزامات الست طويلة الأجل لتحقيق الاستدامة والتي تشمل المساواة، والثقة، والمناخ، والموارد، والشراكة المحلية، ودعم الأجيال، فخورون برعايتنا لطلاب مدرسة إلكترو مصر للتكنولوجيا التطبيقية، والتي تعكس التزامنا بتعزيز التعليم الفني في مصر، من خلال تدريب الخريجين عملياً على المهارات الفنية بقطاع الكهرباء والتحول الرقمي، بالإضافة إلى إمدادهم بالمادة العلمية المتخصصة ليصبحوا على أعلى درجة من الكفاءة، وتعيين المتميزين منهم في شنايدر إلكتريك بالإضافة إلى توفير فرص عمل لدى شبكتنا الواسعة من الشركاء لدفع عجلة التنمية الصناعية وتعزيز استدامة قطاع الطاقة وفق رؤية مصر 2030".

وقال أشرف نجم، رئيس مجلس إدارة صندوق "التعليم حياة" القومي الخيري، إن دعم الصندوق لمدرسة إلكترو مصر يأتي تنفيذاً لأهم أهدافه في تطوير التعليم الفني لتخريج كوادر من الفنيين متمكنة علمياً وتكنولوجياً، وقادرة على المنافسة محليًا ودوليًا، ومؤهلة بشكل كلي للالتحاق بسوق العمل فور التخرج، 

وأضاف أنه تم تأسيس صندوق "التعليم حياة" القومي الخيري كأول صندوق استثمار وطني غير هادف للربح في إطار اهتمام الدولة بإيجاد آلية لتوفير تمويل مستدام لتنمية التعليم واستجابة لدعوة السيد رئيس الجمهورية بإيلاء قضية التعليم الأولوية، وإتاحة التمويل اللازم لمشاريع التعليم. 

وتجدر الإشارة إلى أنه تتخصص مدرسة إلكترو مصر للتكنولوجيا التطبيقية في دراسة مجالات الصيانة الكهربائية، والذي يعد أحد أهم التخصصات المطلوبة في سوق العمل المصرية، كونه الركيزة الأساسية لإحداث التنمية الشاملة في جميع القطاعات، كما أنه يُعد جزءا من الخطط الوطنية لتنمية قطاع الطاقة بمصر وتحقيق استدامته في إطار رؤية مصر 2030، والاستراتيجية المتكاملة والمستدامة للطاقة في مصر "2016 ـ 2035". 

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التربية والتعليم والتعليم الفني التربية والتعليم والتعليم التربية والتعليم التخصصات المطلوبة التحول الرقمي الحكومة والقطاع الخاص التنمية الشاملة التعليم والتعليم التعليم الفني شنایدر إلکتریک التعلیم الفنی سوق العمل من خلال

إقرأ أيضاً:

وزير قطاع الأعمال العام : التعليم الفني والتدريب المهني أحد الأعمدة الأساسية لبناء الدولة الحديثة

شارك المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، مساء اليوم، في حفل تخرج الدفعة الأولى من طلاب مدرسة أبو زعبل للتنمية الصناعية، وذلك بحضور كل من الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، السيد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس أيمن عطيه محافظ القليوبية.

ويأتي حفل التخرج الذي أقيم المتحف القومي للحضارة المصرية،  في إطار مبادرة تعليمية متميزة تجمع بين جهود الحكومة ممثلة في مصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهني التابعة لوزارة الصناعة، والقطاع الخاص ممثلا في مجموعة بولي سيرف للأسمدة، لبناء جيل جديد من الكفاءات الفنية المؤهلة لسوق العمل، بحضور الدكتور مهندس شريف الجبلي رئيس مجلس إدارة مجموعة بولي سيرف، والمهندس عبد السلام الجبلي نائب رئيس مجلس إدارة المجموعة.

وفي كلمته، أكد المهندس محمد شيمي أن التعليم الفني والتدريب المهني يمثلان أحد الأعمدة الأساسية لبناء الدولة الحديثة، مشيرًا إلى أن العالم يشهد تحولًا متسارعًا تتزايد فيه الحاجة إلى المهارات التطبيقية والخبرات العملية. وأضاف أن التعليم الفني لم يعد مجرد مسار بديل للتعليم الأكاديمي، بل أصبح ضرورة تستند إليها خطط التنمية الصناعية، وتحفيز بيئة الاستثمار، وزيادة تنافسية الاقتصاد المصري، وتُسهم في تعزيز الإنتاجية، ورفع كفاءة القطاعات الاقتصادية، وفي مقدمتها الصناعة، الزراعة، الطاقة، والخدمات اللوجستية، خاصة مع دخول تخصصات جديدة وحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، الطاقة المتجددة، التطبيقات التقنية، الأمن السيبراني.

كامل الوزير يفتتح حفل تخرج الدفعة الأولى من مدرسة أبو زعبل للتنمية الصناعيةالقاهرة للدراسات: تحسن التصنيف الائتماني مكسب اقتصادي جديد لمصر

وأضاف الوزير أن تطوير منظومة التعليم الفني يسهم بشكل مباشر في سد الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل، لافتًا إلى أن نموذج مدرسة أبو زعبل يعكس نقلة في فلسفة التعليم والتدريب، وإكساب الطلاب مهارات عملية
وإعداد أجيال قادرة على الإسهام بفاعلية في التنمية الشاملة، مشيدا بهذه المبادرة وما تمثله من نموذج ناجح لتكامل الجهود بين القطاعين العام والخاص، لإعداد كوادر فنية مؤهلة تلبّي احتياجات سوق العمل وتُسهم في تعزيز تنافسية الاقتصاد المصري.

 تنمية رأس المال البشري أولوية

وأوضح وزير قطاع الأعمال العام أن الوزارة، وفقًا لاستراتيجيتها المنبثقة من رؤية مصر 2030 وبرنامج عمل الحكومة، تضع تنمية رأس المال البشري على رأس أولوياتها، وتعمل من خلال شركاتها التابعة على تطوير منظومة التدريب المستمر والارتقاء بمهارات العاملين في الشركات التابعة باعتبار ذلك محورا أساسيا في تحسين الأداء ورفع الكفاءة الإنتاجية، مشيرا إلى التعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، لإنشاء مدارس تكنولوجية تطبيقية في قطاعات صناعية هامة مثل الغزل والنسيج والأدوية، وذلك بالتوازي مع التطوير الكبير الذي تشهده هذه القطاعات في الشركات التابعة للوزارة، كما يجري التنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لإنشاء جامعات تكنولوجية تسهم في دعم هذا التوجه من خلال توفير تخصصات متقدمة ومواكبة متطلبات سوق العمل. وأشار المهندس محمد شيمي إلى أن الوزارة تولي اهتمامًا خاصًا بالمؤسسات التعليمية التابعة لها، ومن بينها معاهد "إيجوث" للسياحة والفنادق، من خلال تطوير المناهج، وتبني طرق تدريس حديثة، وبناء قدرات أعضاء هيئة التدريس، بما يسهم في تخريج كوادر بشرية قادرة على المنافسة في السوقين المحلي والدولي.

وفي ختام كلمته، وجه المهندس محمد شيمي رسالة للخريجين، داعيا إياهم إلى مواصلة التعلم وتطوير المهارات، مؤكدا أن التخرج ليس نهاية الطريق، بل هو بدايته الحقيقية نحو بناء مسيرة مهنية ناجحة تخدم الوطن والمجتمع. وأعرب الوزير عن فخره واعتزازه بالمشاركة في هذا الحدث، موجهًا الشكر لجميع القائمين على إنجاح هذه المبادرة من الحكومة والقطاع الخاص، لافتا في هذا الصدد إلى جهود وزارة الصناعة في دعم مسيرة التعليم الفني، ومؤكدًا التزام وزارة قطاع الأعمال العام بمواصلة دعم منظومة التدريب المهني، باعتبارها الطريق الحقيقي نحو مستقبل أكثر إنتاجًا واستدامة وتنافسية.

طباعة شارك وزير قطاع الأعمال العام الشركات القابضة التعليم الفني وزير الصناعة الطاقة

مقالات مشابهة

  • «إتقان» تطلق أول معايير وطنية لاعتماد مؤسسات التعليم الفني والتقني
  • وزير العمل يشارك في فعاليات إطلاق المعايير المصرية لاعتماد مؤسسات التعليم الفني
  • إطلاق معايير اعتماد مؤسسات وبرامج التعليم الفني والتدريب المهني
  • وزير العمل: إطلاق معايير اعتماد التعليم الفني خطوة استراتيجية
  • وزير التعليم: ممارسات التقويم والاعتماد واختبارات «نافس» أسهمت في تطوير المناهج
  • محافظ القاهرة: التعليم الفني أحد الدعائم الأساسية لتحقيق التنمية
  • وزير العمل ومحافظ القاهرة يشهدان إطلاق المعايير المصرية للاعتماد والجودة في التعليم الفني
  • محافظ القاهرة: التعليم الفني أحد دعائم تحقيق التنمية الشاملة
  • وزير قطاع الأعمال العام : التعليم الفني والتدريب المهني أحد الأعمدة الأساسية لبناء الدولة الحديثة
  • وزير قطاع الأعمال: التعليم الفني قاطرة التنمية