110 شهيدا بينهم أطفال في غارات إسرائيلية عنيفة على قطاع غزة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
القدس - الوكالات
قتل 110 مواطنا على الأقل بينهم أطفال، وجرح العشرات وصفت جروح بعضهم بالحرجة والخطيرة، في غارات إسرائيلية من قبل الطائرات الحربية الإسرائيلية، استهدفت فجر الثلاثاء، منازل في في مخيم خان يونس، ومنطقة القرارة، وفي رفح، جنوبي القطاع، وفي جباليا البلد شمالي غزة، وبجوار مستشفى شهداء الأقصى، وفي مخيم البريج وسط القطاع.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، وفا، بسقوط 23 قتيلا فلسطينيا بينهم أطفال، واصابة أكثر من 45 على الأقل بجروح مختلفة وخطيرة، نقلوا إلى مستشفى ناصر، جراء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت العديد من منازل المواطنين ومحطة للوقود وسط وشرق خان يونس.
كما قتل أكثر من 30 مواطنا وأصيب العشرات في قصف إسرائيلي مماثل استهدف العديد من منازل المواطنين المأهولة في محافظة رفح جنوب القطاع، بحسب وفا.
وأكدت الوكالة ارتفاع حصيلة القتلى من الفلسطينيين إلى اكثر من 5087، وإصابة اكثر من 15273 مواطنا بجروح متفاوته، غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن، وما زال نحو 1500 من المواطنين تحت أنقاض المنازل التي تعرضت للقصف، منهم 630 طفلا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية في غزة: أكثر من 5 آلاف فلسطيني فقدوا أطرافهم ويحتاجون لعمليات عاجلة
أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية في غزة ومنسق القطاع الصحي في شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، الدكتور عائد ياغي، أن أكثر من 5 آلاف مواطن فلسطيني فقدوا أطرافهم ويحتاجون إلى عمليات تأهيل طويلة المدى، بالإضافة إلى 42 ألف شخص من مصابي الحرب بحاجة إلى تدخل طبي وتأهيلي خلال الفترة القادمة.
وقال الدكتور ياغي - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، اليوم /الأربعاء/ - "خلال العامين الماضيين، استقبل مقدمو الخدمات الصحية في قطاع غزة حوالي 170 ألف مواطن فلسطيني بسبب الإصابات التي تعرضوا لها، و25% منهم بحاجة الى عمليات جراحية متقدمة لترميم الكسور".
وأضاف أن هناك انتشارًا كبيرًا للأمراض بين المواطنين خاصة أمراض الجهاز التنفسي، إذ ذكرت وزارة الصحة في تقريرها حتى نهاية سبتمبر الماضي أن 68% من المرضى الذين يتلقون الاستشارات الطبية والعلاج في المراكز الصحية المختلفة في قطاع غزة هم من المرضى الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي و 32% منهم أيضا يعانون من أمراض الجهاز الهضمي والإسهال وغيرها من الأمراض.
وأشار إلى أن تلك الأعداد مرشحة للزيادة في ظل الاكتظاظ السكاني في مراكز الإيواء وعدم وجود بيئة صحية مناسبة للحياة وانتشار وتراكم النفايات في الشوارع مع عدم توفر الأدوية، حيث سجل أكثر من 58% من الأدوية غير متوفرة داخل القطاع.
وأوضح أنه بالرغم من دخول بعض الشاحنات المحملة بالأدوية والمستلزمات الطبية الى القطاع لكنها لا تزال غير كافية بالنسبة لاحتياجات القطاع الكبيرة جدا من الأدوية ، حيث إن الحصار المفروض ترك آثاره السلبية على جميع مرافق الحياة.
وشدد على أن الطواقم العاملة في قطاع غزة تجري تقييما للمرافق الصحية في القطاع سواء المستشفيات أو المراكز الصحية لمحاولة حصرها ودراسة إمكانية تأهيلها للعمل من جديد ، منوها بأننا نتطلع إلى إجراءات أخرى أكثر فاعلية على الأرض.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أكدت في وقت سابق أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تسببت في بتر أطراف أكثر من 15 ألف فلسطيني، مشددة على ضرورة فتح ممرات طبية إلى خارج قطاع غزة لإجلاء آلاف المرضى، ومشيرة الى أهمية تعزيز مراقبة تفشي الأمراض في القطاع.