أمير القصيم: المملكة تدعم الجهود الدعوية منذ تأسيسها
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أكد صاحب السمو الملكي الأمير د. فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، أنه منذ بدايات هذه الدولة وأئمتها وملوكها رحمهم الله، وحفظ القيادة الرشيدة، كانت وما زالت داعمة ومساندة للجهود الدعوية للعقيدة الإسلامية وخدمتها وانتشارها في الداخل والخارج.
جاء ذلك، خلال الجلسة الأسبوعية لسأمير منطقة القصيم، والتي كانت بعنوان "أثر الجهود الدعوية للشيخ عبد الله القرعاوي -رحمه الله- في جنوب الجزيرة العربية"، التي أقيمت أمس الاثنين، بحضور عدد من أصحاب المعالي والفضيلة والمسؤولين والأعيان بالمنطقة، وذلك بقصر التوحيد بمدينة بريدة.
وأوضح أمير القصيم، أنه كان لدعم الملك عبد العزيز والملك سعود -رحمهما الله- أبلغ الأثر في دعم جهود الشيخ عبد الله القرعاوي وغيره من العلماء، وتذليل الصعوبات لانتشار العقيدة الصحيحة والتوحيد، وإرشاد المناطق النائية بوسطية وسماحة الدين الإسلامي.
وأشار إلى أن للشيخ القرعاوي جهودًا عظيمة لنشر العقيدة الصحيحة في جنوب الجزيرة العربية، ولمس الجميع أثرها حتى وقتنا الحاضر، وكانت منهجًا مشرفًا وقدوة للدعاة وطلبة العلم.
الحضور أكدوا دور الشيخ القرعاوي في نشر العقيدة الصحيحة بجنوب الجزيرة العربية - واسدعوة السلف الصالحوقدم الشيخ يوسف القرعاوي خلال الجلسة، شكره وتقديره إلى أمير منطقة القصيم، على عنايته بالعلماء واستذكار سيرتهم ومسيرتهم، مشيرًا إلى أن هذا هو منهج ولاة الأمر - حفظهم الله -.
وتطرق إلى الحديث عن الشيخ القرعاوي، وجهوده الدعوية والخيرية، ومواقفه في نشر العلم والدعوة إلى الله.
وأوضح المشرف العام على لجنة إصلاح ذات البين الشيخ إبراهيم الحسني، أن سيرة الشيخ عبد الله القرعاوي هي من ضمن دعوة السلف الصالح، مشيرًا إلى أن الدولة أعزها الله أرسلت للشيخ القرعاوي في حينه، جمعًا من العلماء ليعاونوه على الدعوة إلى الله.
الجلسه حضرها عدد من المسؤولين والأعيان بالقصيم - واستأسيس الوطن بالعزم والتوحيدوتطرق د. أحمد مدخلي من طلاب الشيخ عبدالله القرعاوي، إلى دوره في اكتشاف العلماء، ونشر العلم، والدعوة إلى الله، إذ درس على يد الشيخ في مراحل دعوته إلى الله علماء أجلاء، وتتلمذ علي يديه العديد من الطلاب في قرابة 2000 مدرسة.
وذكر الشيخ مغدي الريثي، أن الدولة أعزها الله، أسست الوطن بالعزم والتوحيد، لافتًا إلى أن الشيخ عبد الله القرعاوي له مسيرة عطرة في نشر العلم والدعوة إلى الله، إذ افتتح 3 مدارس في جبال الريث، وأسهم في بناء الوحدات السكنية للفقراء وتمكينهم للحج والعمرة بدعم من الملك سعود -رحمه الل -.
وأوضح الأستاذ المشارك في جامعة القصيم د. علي القرعاوي آثار دعوة الشيخ عبدالله القرعاوي - رحمه الله -، والدعم اللامحدود من ولاة الأمر لنشر العلم والدعوة إلى الله.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس بريدة المملكة العربية السعودية أخبار السعودية أمير منطقة القصيم الشیخ عبد إلى أن
إقرأ أيضاً:
الشيخ نعيم قاسم: لن نقبل أن يكون لبنان ملحقاً لكيان العدو الإسرائيلي ولو اجتمع علينا الكون كله
وأوضح الشيخ قاسم في كلمة له اليوم بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائد فؤاد شكر أن العدو الإسرائيلي يهدف إلى التوسع في لبنان كما يحدث في سوريا، وأنه لا يهتم بأمن مستوطنات الشمال في فلسطين المحتلة، مؤكداً أن أمريكا تريد تدمير لبنان وخلق فتنة داخلية من أجل مساعدة الكيان المؤقت.
وأشار إلى أن لبنان، بكل طوائفه، معرض اليوم لخطر وجودي من قبل الأمريكيين والإسرائيليين والجماعات التكفيرية، الذين يريدون أن يكون البلد أداة طيعة لمشروعهم "الشرق الأوسط الجديد"، مؤكداً أن هناك خطراً كبيراً على لبنان، والدليل على ذلك هو استمرار القتل والتجريف، ومنع المواطنين اللبنانيين من الوصول إلى الحافة الأمامية.
وأكد بكل وضوح: "لن نقبل بأن يكون لبنان ملحقاً بإسرائيل، ولو اجتمع الكون كله، ولو قُتلنا جميعاً، ولن نقبل بذلك ما دام فينا عرق ينبض وفينا نفس حي".
وتطرق الشيخ قاسم إلى موضوع السلاح الخاص بالمقاومة اللبنانية، مؤكداً في هذه الجزئية أن حزب الله "لن يقبل بتسليم سلاحه لكيان العدو الإسرائيلي"، موضحاً أن هذا السلاح هو قوة للبنان وليس لإضعافه، ولم يُستخدم في الداخل على الإطلاق، معتبراً أن من يطالب حزب الله بتسليم سلاحه إنما يخدم المشروع الصهيوني والأمريكي.
وأشار إلى أنهم في حزب الله في موقع الدفاع، وهو دفاع لا حدود له، وأنهم مستمرون فيه حتى لو أدى ذلك إلى الشهادة.
وترحّم الأمين العام لحزب الله في كلمته على شهداء الأمة، وفي مقدمتهم الشهيد فؤاد شكر، والشهيد إسماعيل هنية الذي استشهد في اليوم نفسه. كما تطرق إلى الوضع المأساوي في قطاع غزة، معتبراً أن هناك درجة كبيرة من الإجرام الوحشي المنظم الذي تمارسه أمريكا وكيان العدو الإسرائيلي ضد الأطفال والنساء في قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 17 ألف طفل فلسطيني، وقتل النساء الحوامل وتجويع الأطفال، مؤكداً أن هذا عمل إجرامي كبير لا مثيل له في التاريخ.
وتساءل: أين العرب والعالم وحقوق الإنسان؟ وأين الدول التي تدّعي أنها تحفظ حقوق الإنسان؟ مطالباً الجميع بالتحرك العملي لمواجهة كيان العدو الإسرائيلي، بما في ذلك العمل العسكري لإيقاف حرب الإبادة في غزة.