"فلسطين ليست ترند".. محمد عسّاف يتحدث عن الوضع الكارثي في غزة ببث مباشر!
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
عبّر الفنان محمد عسّاف عن حزنه الشديد على بلده فلسطين في بث مباشر على حسابه في "إنستغرام"، في ظل الظروف القاسية التي يعيشها أهالي قطاع غزة منذ أكثر من أسبوعين.
وحثّ عساف متابعيه على الاستمرار في نشر محتوى وفيديوهات عن الأوضاع الصعبة في غزة، قائلا: "أنا واحد من الناس عائلتي كلها هناك، انشروا ولا أحد يقلّل من قيمة أي عمل على مواقع التواصل الاجتماعي، الوضع كارثي جدا، إنتوا بتشوفوا القتل بالجملة".
Публикация от Mohammed Assaf???????? (@mohammedassaf89)
كما قال: "شهداؤنا ينحطوا على العين والراس، 17 عام تحت عدوان ظالم، صارلي عدة أيام في حالة صعبة، فقدنا أصدقاء وأهل".
إقرأ المزيدوأكد عسّاف على الجمهور حقيقة أن فلسطين ليست "ترند"، بل هي قضية.
وأضاف: "أتمنى أي شخص يستطيع يساعدنا في أي شيء ننشره، غزة 16 يوم تحت العدوان، لا كهرباء ولا ماء، كيف نعيش حياتنا طبيعي وأهل غزة تحت القصف، لا تنسوا مقاطعة المنتجات التي تدعم الاحتلال".
وشاركه في البث المباشر على "إنستغرام، كل من "أبو جوليا" (المشهور بمحتواه عن الطبخ في "إنستغرام")، والمصوّر مُعتز عزايزة، حيث تحدثوا عن أزمة المياه الحالية في غزة، وكيف يمكن حلّها لو دخلت المحروقات إلى القطاع، حيث سيتمكنون من تشغيل ماكينات تحلية المياه الجوفية، لتصل مياه البلدية إلى بيوت الناس.
كما أكد عسّاف على فكرة مواصلة النشر وعدم اليأس، قائلا إن هذا أضعف الإيمان في ظل الظروف الحرجة، مشيرا إلى "صبر الشعب لأن صاحب الحق الله معه بكل تأكيد"، ومتمنيا الفرج القريب لأهالي غزة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة انستغرام طوفان الأقصى فنانون قطاع غزة مشاهير
إقرأ أيضاً:
العيد يضيء العاصمة عدن وسط الظروف القاسية
في صباح يوم عيد الأضحى المبارك، استيقظت العاصمة عدن على أجواء من الفرح والبهجة، رغم التحديات المعيشية التي يواجهها المواطنون. وسط انقطاع الكهرباء وارتفاع أسعار الأضاحي، تجسّد الفرح في قلوب الناس، ليكون عيد الأضحى مناسبة لتجديد الأمل والتواصل الاجتماعي.
Read also :فتح طرقات اليمن.. ملف يكشف زيف الحوثيينتوافد المواطنون إلى المساجد لأداء صلاة العيد، حيث ملأت الأصوات العذبة لأدعية الصباح أجواء المدينة. الأطفال، بملابسهم الجديدة وابتساماتهم العريضة، كانوا يتراقصون حول الآباء، في مشهد يبعث على السعادة والأمل. وبالرغم من الأوضاع المعيشية الصعبة، كانت هناك روح من التضامن والتكافل الاجتماعي.
"عيد الأضحى هو وقت للفرح، لا يمكن أن نترك الظروف الصعبة تؤثر علينا"، يقول المواطن طارق عدنان، وهو يبتسم وهو يحمل طفلته الصغيرة. "رغم كل شيء، نحاول أن نصنع ذكريات جميلة لأبنائنا".
في الأسواق، كانت الحركة نشطة بعض الشيء، حيث اصطف الأسر ميسورة الحال لشراء الأضاحي، رغم ارتفاع الأسعار الذي أثقل كاهل الكثيرين. ولكن الإصرار كان واضحًا، حيث حاول الكثيرون اختيار الأضحية المناسبة لإحياء شعائر العيد. "نحن نعلم أن الأسعار مرتفعة، لكن لمن يستطيع شراء الأضحية يجب عليه مواساة جيرانه وأصحاب الدخل المحدود في هذه الأوضاع الصعبة، يقول المواطن عارف وسيم.
وعلى الرغم من انقطاع الكهرباء الذي يعاني منه الكثيرون، لم يفتقد الناس الأجواء الاحتفالية. استخدم البعض الشموع والفوانيس لإضاءة منازلهم، بينما اجتمع الأصدقاء والعائلات في الحدائق العامة لتبادل التهاني وتناول الحلويات التقليدية، مثل الكعك والمعمول.
في هذا العيد، لم ينسَ المواطنون المساهمة في أعمال الخير، حيث تجمعوا لتوزيع الطعام والملابس على الأسر المحتاجة، تجسيدًا لقيم الكرم والتعاون التي يمثلها عيد الأضحى. "نحن هنا لندعم بعضنا البعض، فالعيد ليس فقط للفرح، بل أيضًا لمساعدة من يحتاج"، كما يقول المواطنون.
تبقى العاصمة عدن شاهدة على قوة الروح الإنسانية، التي تتجاوز الظروف الصعبة. فرغم كل التحديات، تؤكد الأعياد أن الأمل والتضامن يبقيان في قلوب الناس، ليكون العيد مناسبة للتواصل والمحبة، وتجديد العهد على مواجهة الصعاب معًا.