أشاد الدكتور عاطف عبداللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر عضو جمعيتى مستثمرى مرسى علم وجنوب سيناء بقرارات وزير السياحة والآثار أحمد عيسى الأخيرة والخاصة بمد برنامج تحفيز الطيران الحالى حتى شهر أبريل المقبل مع إجراء بعض التعديلات عليه وتزويد حزمة إضافية جديدة لبعض المقاصد السياحية لمدة 4 أشهر، وكذلك تنظيم زيارات تعريفية خلال الأسبوع المقبل لعدد من المدونين والمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعى من دول إيطاليا والمملكة المتحدة وألمانيا.

وأثنى «عبداللطيف «فى تصريحات له على أفكار الحملات المشتركة مع شركاء المهنة من منظمى الرحلات وشركات الطيران فى تصوير مجموعة من الأفلام الترويجية القصيرة مع عدد من السائحين من مختلف الجنسيات المتواجدين حاليًا بعدد من المقاصد السياحية المصرية لنشرها على مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة، وإرسالها لمنظمى الرحلات وشركات الطيران للاستفادة منها فى الترويج للمقصد السياحى المصرى.

ودعا «عبداللطيف» إلى وضع خطة لتنشيط حركة السياحة خاصة أننا مقبلون على احتفالات أعياد رأس السنة وبورصة لندن نوفمبر المقبل وكذلك الموسم الشتوى وهذا يتطلب خطط متنوعة وجاذبة للسائح الأجنبى ويتم فيها استثمار ما لدى مصر من إمكانيات سياحة هائلة والترويج للخطط السياحية بمصر فى بورصة لندن.

واقترح بضرورة العمل على عدة محاور فى وقت واحد منها أنه فى حالة إلغاء أو تأجيل بعض الرحلات يجب رد مبالغ حجوزات الطيران المستقبلية للشركات السياحية المتعاقدة مع شركات الطيران ولو بنسبة خصم بسيطة ووجود مرونة أكبر فى حالة تأجيل الرحلات حتى لا نفقد مصداقيتنا مع الشركات السياحة العالمية المصدرة للسياحة لمصر، وكذلك يتم التعامل بنفس الرؤية مع مقدمات حجوزات الفنادق والقطارات والمراكب النيلية خاصة أن فكرة الالغاء أو التأجيل تكون بوقت كاف.

ودعا إلى ضرورة تقديم عروض ومحفزات وتخفيضات على المزارات السياحية المصرية الأثرية والتاريخية فى مصر وتسويق ذلك فى بورصة لندن المقبلة.

وشدد «عبداللطيف «على ضرورة وجود خطط سياحية من قبل المعنيين سواء وزارة السياحة أو العاملين بالقطاع السياحى ويتم تسويقها فى بورصة لندن نوفمبر المقبل حتى تعطى هذه الخطط رسائل تطمين للسياح ومنظمى الرحلات عن المقصد السياحى المصرى وتحفز السائح على زيارة مصر فى هذا التوقيت.

وأضاف أن نسب الاشغالات السياحية التى كانت متوقعة لأعياد رأس السنة والموسم الشتوى طبقًا للحجوزات المسبقة كانت تصل إلى 100٪ فى أغلب المقاصد السياحية المصرية، ولذلك يجب العمل على الحفاظ على هذه المعدلات من الحجوزات خلال الفترة المقبلة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مرسي علم جنوب سيناء وزير السياحة والآثار المقاصد السياحية

إقرأ أيضاً:

العدوان الإسرائيلي على إيران يربك حركة الطيران الدولي.. إلغاء رحلات وتحويل مسار

في أعقاب الهجمات الإسرائيلية على أهداف داخل إيران فجر الجمعة، شهدت حركة الطيران الدولي اضطراباً كبيراً، إذ أظهرت بيانات موقع "فلايت رادار 24" لتتبع الرحلات الجوية أن العديد من شركات الطيران بدأت بالابتعاد عن الأجواء فوق الاحتلال الإسرائيلي وإيران والعراق، فيما اتخذت بعض الدول إجراءات احترازية بإغلاق مجالاتها الجوية مؤقتاً تحسباً لأي تصعيد أمني.

وفق ما نقلته وكالة رويترز، سارعت شركات الطيران العالمية إلى تحويل أو إلغاء عدد من الرحلات الجوية حفاظاً على سلامة الركاب وأطقم الطائرات. 

وتُعد المناطق المتوترة، مثل الشرق الأوسط، تحدياً كبيراً أمام شركات الطيران من حيث السلامة التشغيلية والربحية.

وأعلنت شركة الطيران الإسرائيلية "العال" عن تعليق جميع رحلاتها من وإلى الاحتلال الإسرائيلي، بينما أفادت وسائل إعلام رسمية بأن مطار بن غوريون في تل أبيب أُغلق حتى إشعار آخر، في ظل حالة تأهب قصوى لوحدات الدفاع الجوي الإسرائيلية تحسباً لضربات إيرانية انتقامية محتملة.

وقالت شركات الطيران الإسرائيلية العال ويسرائير وأركياع إنها تنقل طائراتها إلى خارج البلاد، وذلك بعد ساعات من شن إسرائيل ضربات واسعة النطاق ضد إيران.

وقال متحدث باسم مطار بن غوريون في تل أبيب، الذي أُغلق اليوم الجمعة حتى إشعار آخر، إن الطائرات جرى نقلها دون ركاب.



وذكرت شركة يسرائير للطيران أنها تستكمل حاليا عملية إخلاء ونقل طائراتها من مطار بن جوريون في تل أبيب، مضيفة أن هذا جزء من خطة طوارئ وضعت خلال الأيام القليلة الماضية.

وأوضحت شركة العال أنها تنقل طائراتها من إسرائيل "إلى وجهاتنا"، وأحجمت شركة أركياع عن الإفصاح عن وجهتها.

وأظهرت بيانات تتبع الرحلات الجوية مغادرة عدد من الطائرات من تل أبيب صباح اليوم بالتوقيت المحلي.

وأظهرت بيانات فلايت رادار24 أن عددا من رحلات شركة يسرائير اتجهت إلى قبرص، كما اتجهت عدة طائرات تابعة لشركة العال إلى مطارات في أوروبا.


9-second video of the clearing of Iranian and Iraqi airspace. pic.twitter.com/VZLWbmk9sC — Flightradar24 (@flightradar24) June 13, 2025
إغلاق متزامن لعدة مجالات جوية
في المقابل، أغلقت إيران مجالها الجوي أيضاً في خطوة مماثلة، وأعلنت العراق عن إغلاق مجاله الجوي فجراً، إلى جانب إيقاف جميع الرحلات الجوية في مطاراته، بحسب الإعلام الرسمي. 

ويمثل شرق العراق، المحاذي لإيران، أحد أكثر الممرات الجوية ازدحاماً، حيث تمر منه رحلات بين أوروبا والخليج وآسيا.

كما قررت الأردن إغلاق مجاله الجوي مؤقتاً اعتباراً من صباح الجمعة، في ظل التصعيد العسكري بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران. وأكدت هيئة تنظيم الطيران المدني الأردنية في بيان رسمي أن الخطوة جاءت "تحسباً لأية مخاطر محتملة قد تنجم عن تطورات التصعيد الإقليمي".
As has been the case during previous hostilities between Iran and Israel, Jordan has also closed its airspace to flights.

NOTAM read JORDAN AIRSPACE CLSD DUE TO OPS REASONS pic.twitter.com/JIWDUVhJjk — Flightradar24 (@flightradar24) June 13, 2025
تحويلات في مسارات الرحلات الجوية
أظهرت بيانات تتبع الطيران أن طائرات تجارية لشركات كبرى مثل طيران الإمارات، لوفتهانزا، والخطوط الجوية الهندية، كانت تحلق بالفعل في الأجواء الإيرانية عندما بدأت التقارير عن الضربات الإسرائيلية بالظهور. 

وتم لاحقاً تحويل مسار العديد من الرحلات إلى أجواء آسيا الوسطى والسعودية.

على سبيل المثال، تم تحويل رحلة لطيران الإمارات كانت متجهة من مانشستر إلى دبي٬ إلى إسطنبول، في حين جرى تغيير مسار رحلة فلاي دبي القادمة من بلغراد إلى يريفان في أرمينيا. 

كما أعلنت شركة فلاي دبي للطيران الاقتصادي تعليق رحلاتها إلى عمان، بيروت، دمشق، إضافة إلى إيران والاحتلال الإسرائيلي، مع إلغاء وتحويل العديد من الرحلات الأخرى.

وأعلنت مطارات دبي عن تأخير وإلغاء عدد من الرحلات الجوية في مطاري دبي الدولي وآل مكتوم الدولي بسبب إغلاق المجال الجوي لكل من إيران والعراق وسوريا.

من جانبه، قال موقع "سيف إير سبيس"، المختص في رصد المخاطر الجوية وتقديم الاستشارات لشركات الطيران، إن "الوضع لا يزال يتكشف" في الشرق الأوسط، داعياً شركات الطيران إلى "توخي أقصى درجات الحذر" في المنطقة خلال الفترة الحالية.


مخاوف السلامة تتصاعد بفعل الحروب
تأتي هذه التطورات في وقت تصاعدت فيه المخاطر الجوية منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة في تشرين الأول/أكتوبر 2023، حيث وردت تقارير عن رصد طائرات مسيرة وصواريخ في الأجواء المدنية، مما شكل تهديداً مباشراً للملاحة الجوية.

وسبق أن شهد العالم حوادث مشابهة، منها إسقاط طائرة الركاب الماليزية "MH17" فوق أوكرانيا عام 2014، والطائرة التابعة للخطوط الجوية الدولية الأوكرانية التي أُسقطت قرب طهران في كانون الثاني/يناير 2020، وكذلك حوادث مسلحة العام الماضي في كازاخستان والسودان، ما يعزز الحاجة إلى مراجعة مسارات الطيران فوق مناطق النزاع.

مقالات مشابهة

  • الطيران المدني: إعادة فتح الأجواء الأردنية أمام الرحلات
  • وزير الطيران: استقبال أكثر من 700 طائرة بعد غلق المجالات الجوية المجاورة
  • الخارجية الإماراتية تنبه إلى التواصل مع شركات الطيران لمتابعة مستجدات الرحلات
  • نواب يكشفون عن توقعاتهم لمعدلات النمو في مصر خلال الفترة القادمة.. ويؤكدون: الإصلاح الاقتصادي يسير بخطى ثابتة
  • وزير السياحة والآثار يتابع أعمال غرفة عمليات انتظام الحركة السياحية في مصر
  • وزارة الطيران تعلق الرحلات الجوية لـ 3 دول
  • الهجوم على إيران.. وزير الطيران يتابع الحركة بمطار القاهرة
  • العدوان الإسرائيلي على إيران يربك حركة الطيران الدولي.. إلغاء رحلات وتحويل مسار
  • شركات الطيران تحول رحلاتها بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران
  • لجنة السياحة الترفيهية تتصدر جهود التيسير على المطاعم السياحية