فيديو مؤثر لطفلة فلسطينية تبحث عن أمها بين القتلى في غزة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
انتشر فيديو صادم ومؤثر لطفلة فلسطينية منهارة تبحث عن أمها الشهيدة، على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث جذب تعاطف الناس وتأثرهم بحالتها. وبينت اللقطات كيف تعرّفت الطفلة على جثة أمها من شعرها، حيث صرخت قائلة "هاي أمي أعرفها من شعرها"، ليواسيها والدها وهما يبكيان بحرقة.
عـــاجــــــــل ????????????
هاي أمي أعرفها من شعرها.
طفلة من غزة تتعرف على أمها الشهيدة .. pic.twitter.com/68gBb8Zf3J — اخبار فلسطين الان ???????? (@Message_SI) October 22, 2023
وتطالب الفتاة برؤية أمها، وهي تبكي بألم وتقول إنها غير قادرة على العيش بدونها، "متمنية من الله لو أخذها معها".
ثم تقول: "ما اكتفوش، موتوا ستي وموتوا عمتي وأمي وأختي، بعرف إنهم شهداء، بس أنا مش قادرة، إحنا إيش سوينالكم".
وحصد مقطع الفيديو انتشارا كبيرا على مواقع الإنترنت، وأعيد نشره مرارا وتكرارا من قبل جميع المؤثرين والمستخدمين، ليكون دعوة إلى جانب العديد من الفيديوهات الكثيرة المؤثرة الأخرى، لوقف المأساة التي يعيشها أهالي غزة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
النقض تؤيد إعدام نورهان قاتلة أمها بمساعدة عشيقها ببورسعيد
قضت محكمة النقض، اليوم الأحد، برفض الطعن المقدم من نورهان خليل، المعروفة إعلاميًا بـ "قاتلة والدتها في بورسعيد"، على حكم الإعدام الصادر بحقها بعد إدانتها بقتل والدتها، داليا الحوشي، داخل منزلهما بمنطقة مساكن الفيروز في مدينة بورفؤاد، وأيدت حكم إعدامها.
وكانت محكمة النقض قد حددت جلسة اليوم 18 مايو 2025، لنظر قضية نقض حكم الإعدام الصادر ضد نورهان المتهمة بقتل والدتها داليا الحوشي ببورسعيد والمعروفة إعلاميا بقضية سيدة بورسعيد.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة، التفاصيل الكاملة لقتل داليا الحوشي على يد ابنتها البالغة من العمر 20 عامًا بمساعدة عشيقها والبالغ من العمر 15 عامًا.
وأكدت تحقيقات النيابة أن عقد النية على الجريمة كان مبيتًا من المتهمين من قبلها، وذلك لأن الأم الضحية القتيلة وصلت منزلها بشكل مفاجئ، ودخلت لتجد ابنتها نورهان خليل في أحضان “حسين م. ف.” على فراشها وداخل غرفة نومها، وهو ما جعل المتهمين يخططان لقتلها.
وقال وكيل النيابة: "من أجل شهوة خسيسة، الابنة قتلت أمها.. الضحية كانت أما حنون تحسن تربيتها وتعمل من أجل تجهيزها للزواج، ولم تكن تعلم أن ابنتها مثال للشر وسيطرة الشهوة".
وتابع: "القاتلة تخلت عن كل المشاعر الإنسانية، وظهرت شخصيتها القبيحة، وبكل وقاحة سيطرت على طفل يصغرها بست سنوات تمارس معه كل أشكال الفاحشة فهي تجري وراء شهواتها، وعندما عارضت الأم ذلك، واكتشفت علاقتهما الآثمة خططت القاتلة مع عشيقها لقتل والدتها.. لم نجد لما حدث وصفا أو تمثيلًا بالكلمات سوى أننا أمام جريمة ضد الإنسانية والأخلاق وأكبر مثال على الخيانة والجحود وخيانة الأهل والأخلاق".