كنيسة العذراء تشهد فعاليات روحية غدًا.. تفاصيل
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
تشهد كنيسة السيدة العذراء مريم مريم التابعة لإيبارشية شبرا مصر للأقباط الأرثوذكس، غدًا الأربعاء، فعاليات الأنشطة الروحية، بدءًا من الساعة السادسة صباحًا.
الوفد داخل كنيسة برفيريوس بغزة بعد تعرضها للقصف.. بالفيديوالكنيسة تودع الأنبا أثناسيوس.. محطات في حياة مطران مرسيليا وطولون
تفاصيل روحية في فعاليات كنيسة العذراء
يتخلل اللقاء إقامة الطقوس الأرثوذكسية المتمثلة في رفع البخور، وتقديم الحمل وتلاوة مزامير من الكتاب المقدس، يأتي هذا اللقاء ضمن الأنشطة الاسبوعية التي تقيم بها الكنائس المصرية بصورة منتظمة حتى تتمكن من ترسيخ مبادئ الكتاب المقدس في نفوس أبناء الأجيال المتعاقبة.
احتفلت الكنائس القبطية في الايبارشيات الأرثوذكسية بمحافظات مصر، آخرهم "عيد الصليب المجيد" الذي استغرق 3 أيام متواصلة، أقام خلالهم القداسات بالطقس الفرايحي، وفي هذه المناسبة اعادت احياء ذكرى العثور على الصلب بجبل الجلجلة، وبعدها اختفى ولم يجد له أثار باقية رغم محاولات البحث من قبل الجماعات المسيحية هناك.
ترجح المراجع السبب في صعوبة العثور الصليب إلى الرومان الذين طموره بالرمال وشيدوا معبدًا لهم، حتى جاء عام 326 ميلادي، وسخرت القديسة هيلانة جنودها للبحث عن خشبة الصليب المقدسة، وعلمت أنه مدفون بعيدًا حيث الموقع الذي خصصة الإمبراطور أدريانوس لبناء معبد " فينوس" وأمرت الملكة هيلانة بالبحث عنه فأرسلت جنودها وتم العثور على 3 صلبان تمكنوا حينها من معرفة أيهمها الصلب الذي صلب عليه السيد المسيح من خلال معجزة الشفاء الشهيرة التي اقترحها البابا مكاريوس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأقباط الأرثوذكس
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض حُلي الكرنك الذهبية بمتحف الأقصر للفن المصري القديم
افتتح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، معرضًا أثريًا مؤقتًا تحت عنوان "حُلي الكرنك الذهبية" في إطار الاحتفالات بيوم المتاحف العالمي
وذلك بمتحف الأقصر للفن المصري القديم، بحضور الدكتور هشام ابو زيد نائب محافظ الأقصر، و ديفيد سادوليه المستشار الثقافي الفرنسي بالقاهرة والدكتور أنطوان بوتي الرئيس التنفيذي للمركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي وعدد من أعضاء مجلس النواب بالأقصر وقيادات المجلس الأعلى للآثار والمركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي ورؤساء البعثة من الجانب المصري والفرنسي.
يضم المعرض مجموعة فريدة من الحُلي الذهبية التي تعود إلى بداية الأسرة السادسة والعشرين، والتي تم الكشف عنها مؤخرًا داخل إناء فخاري محفوظ بحالة جيدة، خلال أعمال البعثة الأثرية المصرية-الفرنسية المشتركة، التابعة للمركز المصري الفرنسي لدراسة معابد الكرنك (CFEETK) والمجلس الأعلى للآثار، شمال معبد الكرنك.
وأكد الدكتور محمد إسماعيل خالد على أهمية هذا المعرض، الذي يلقي الضوء على أحد أهم الاكتشافات الأثرية الحديثة في الكرنك، في إطار مشروع تطوير وتوسعة المتحف المفتوح، والذي تم الإعلان عنه رسميًا في أكتوبر 2024، مشيرًا إلى أن المعروضات تسهم في إلقاء مزيد من الضوء على الأنشطة الدينية والحرفية التي كانت تجري داخل معابد الكرنك خلال العصر المتأخر.
تضم القطع المعروضة خواتم ذهبية ومعدنية، تمائم صغيرة مصنوعة من الذهب تمثل ثالوث الكرنك المقدس: آمون، وموت، وخونسو، بالإضافة إلى بروشات معدنية، وتمائم مجسمة لآلهة على هيئة حيوانات، ومئات الخرزات بعضها مطلي بالذهب.
ومن أبرز المعروضات خاتم مصنوع من حجر الشست الأخضر منقوش عليه نص احتفالي بعيد رأس السنة يمجّد الإله آمون، وخاتم ذهبي يحمل اسم الإلهة موت مرفقًا بلقب يشير إلى مواكب النيل، وقطعة ذهبية صغيرة تظهر إلهة على هيئة لبؤة يُعتقد أنها سخمت أو موت، المرتبطتان بالكرنك.
ومن جانبه، أوضح الدكتور عبد الغفار وجدي مدير عام آثار الأقصر ورئيس البعثة المصرية الفرنسية من الجانب المصري، أن هذه المجموعة تُعد إضافة علمية بالغة الأهمية، مشيرًا إلى أن الكشف تم شمال معبد الكرنك في منطقة تنقيب واعدة، كشفت البعثة فيها عن مبانٍ ضخمة من الطوب اللبن، يُعتقد أنها كانت ورشًا أو مخازن لخدمة المعبد أو أماكن العبادة المحيطة به.
وأضاف أن أعمال البعثة المصرية-الفرنسية، التي بدأت في نوفمبر 2024، كشفت عن ملامح منطقة اقتصادية وحرفية نشطة شمال معبد الكرنك، وتُعد الحلي المكتشفة مؤشرًا على وجود ورشة متخصصة لصناعة المجوهرات، ما يدعم فهمًا أعمق لطبيعة النشاط الاقتصادي والديني في الموقع خلال العصر المتأخر.