هذه الحرب تجاوزت كل الحدود.. بيان ناري من أمير قطر دعمًا لفلسطين
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
انتقد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، داعيًا إلى وقف الحرب التي تجاوزت كل الحدود وإلى حقن الدماء، وتجنيب المدنيين تبعات المواجهة العسكرية.
وقال أمير قطر خلال كلمته في افتتاح الدورة 52 لمجلس الشورى القطري: لا يجوز أن تمنح إسرائيل ضوءًا أخضرًا غير مشروط وإجازة غير مقيدة بالقتل، ولا يمكن أن يُسمح في عصرنا باستخدام قطع الماء ومنع الدواء والغذاء أسلحة ضد شعب بأسره، مضيفا أنه لا يجوز استمرار تجاهل واقع الاحتلال والحصار والاستيطان.
ودعا الأمير تميم، إلى وقفة جادة إقليمية ودولية أمام هذا التصعيد الخطير الذي يهدد أمن المنطقة والعالم، موضحًا أن الحرب لا تقدم حلا من أي نوع، وكل ما سيحصل هو تفاقم المعاناة وازدياد عدد الضحايا والشعور بالغبن، وأن السبيل الوحيد لضمان الأمن والاستقرار للشعبين هو تحقيق السلام العادل.
ويستخدم جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب التجويع والتعطيش ومنع الدواء بالتزامن مع المحرقة التي تنفذها منذ 18 يومًا في قطاع غزة، وأدت إلى أكثر من 6000 شهيد و17 ألف جريح وقرابة مليون ونصف المليون نازح، إلى جانب دمار طال عشرات الآلاف من الوحدات السكنية.
دمار في غزة اقرأ أيضاً مدير الهلال الأحمر: المساعدات التي دخلت غزة ضيفة جدًا ولا تكفي غضب وإنتقادات من الجنود الإسرائيلين على رئيس الوزراء :أعرف السبب ”القدرة”: إنهيار تام بمستشفيات قطاع غزة مجزرة جديدة تشهدها غزة بدون إنذار طوفان الأقصى... سقوط سردياتٍ وولادة أخرى بعد إطلاق سراحها”يوخيفيد ” الإسرائيلية: طبيب حماس تابع حالتى الصحية أثناء احتجازى فى غزة جيش الاحتلال يكشف سبب عجزه عن اقتحام غزة وتأجيل العملية البرية ”المدينة الأرضية”: رعب يهدد إسرائيل يومياً هل أمريكا تسعى لإبادة فلسطين ؟ الاحتلال الإسرائيلي يحارب حزب الله بـGPS لكنه يعرضها لخطرين رئيس إسرائيل يحذر لبنان:”أنها ستدفع الثمن لو أنخرطت مع حزب الله فى الحرب” ”ماكرون”لـ إسرائيل: تأكدو أنكم لستم وحدكم وحجز المدنيين ”جريمة بشعة”ويشهد قطاع غزة الآن غارات إسرائيلية عنيفة لم تحدث منذ إعلان قيام دولة الاحتلال على الأراضي الفلسطينية؛ باستخدام صواريخ وقنابل ذات قوة تدميرية عالية، وأدت الهجمات إلى استشهاد الآلاف من الفلسطينيين؛ إذ دمرت طائرات الاحتلال أحياءً كاملة تضم مئات المباني السكنية على رؤوس ساكنيها في مشاهد وحشية تغاضت عنها دول العالم الداعمة للاحتلال، إذ قتل الاحتلال أكثر من 700 طفل فلسطيني وأكثر من 400 امرأة تحت الأنقاض، ولم يتحدث أي من دول العالم التي تدعي الحرية والإنسانية عن تلك الجرائم بحق الفلسطينيين، بينما اعتمدت رواية الاحتلال الكاذبة حول هجمات المقاومة على مستوطنات غلاف غزة، والتي لا يوجد أي مقاطع فيديو او صور مؤكدة لها.
مستشفيات غزة خارج الخدمةيتفاقم الوضع الصحي في قطاع غزة تحت العدوان الإسرائيلي الغاشم، فاكتظت المستشفيات بالشهداء والجرحي، حتى باتت الطرقات داخل وخارج المستشفيات ملئى بجثث الشهداء والمصابين.
ولم يكتفِ الاحتلال الإسرائيلي بهذه المعاناة جراء عدوانه الغاشم بل امتد فجره إلى تدمير المستشفيات ذاتها على رؤوس الجرحى، والأطقم الطبية.
وتحت ظل هذه المعاناة لجأت المستشفيات إلى الاستعانة بعربات حفظ الأطعمة الغذائية المثلجة، لحفظ جثث الشهداء في مشهد يدمي قلب كل من يطالعه ويكشف حجم الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين العزل في قطاع غزة.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل.. احتجاجات عارمة ضد العدوان على غزة تتحول إلى أعمال عنف واعتقالات
اندلعت مساء أمس الأربعاء أعمال شغب عنيفة في مدينة تل أبيب خلال مظاهرات نظّمها مئات المحتجين بمناسبة مرور 600 يوم على العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وسط تصعيد غير مسبوق في وتيرة الاحتجاجات المناهضة للحرب.
وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن المتظاهرين أغلقوا شوارع رئيسية وأحرقوا الإطارات، وتجمهروا أمام عدد من المؤسسات الحكومية، خصوصًا في شارع بوغراشوف، بينما عملت قوات الشرطة على تفريقهم بالقوة، ومصادرة مكبرات الصوت، وإغلاق طريق نمير بعد انسداده إثر موجة احتجاجات أخرى في المنطقة ذاتها.
في تطور لافت، اقتحم عدد من المتظاهرين مقر حزب الليكود المعروف بـ"قلعة زئيف" والذي يضم أيضًا مكتب رئيس الوزراء، حيث ربط المحتجون أنفسهم بسلالم المبنى الداخلية في محاولة لبدء احتجاج رمزي يمتد لـ600 دقيقة، تعبيرًا عن طول أمد الحرب، فيما نظّم آخرون مظاهرة موازية في الساحة الخارجية تخللتها محاولات لعرقلة دخول الموظفين والضيوف.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها اعتقلت عشرات المتظاهرين بتهم "الإخلال بالنظام العام، والتخريب، واقتحام مؤسسة حزبية"، مؤكدة إصابة أحد أفرادها خلال المواجهات. وأضافت في بيان: "نُجري الآن حملة اعتقالات واسعة ونستخدم القوة في ظل مقاومة المتظاهرين والعنف الموجّه ضد رجال الشرطة".
في الأثناء، وصلت عضو الكنيست نعمة لازمي إلى موقع الاحتجاج بهدف، بحسب قولها، "حماية المتظاهرين من عنف الشرطة"، في مشهد يعكس انقسامًا سياسيًا داخليًا بشأن أساليب التعامل مع المحتجين.
من جهته، أدان وزير الثقافة والرياضة ميكي زوهار ما وصفه بـ"الاقتحام العنيف"، قائلاً:
"اقتحام قلعة زئيف تجاوز خط أحمر. إنه عنف سياسي خطير يهدد أمن الدولة، ويعيد إلى الأذهان إمكانية تكرار مأساة سياسية كبرى".
وأضاف زوهار: "على جهاز الأمن العام (الشاباك) والشرطة التدخل الفوري وضمان تقديم كل من يقف خلف هذا التحريض للعدالة".
وتأتي هذه الاحتجاجات في وقت تشهد فيه إسرائيل حالة من الانقسام الداخلي المتزايد، على وقع استمرار الحرب وتفاقم الأزمات الاجتماعية والاقتصادية، وسط انتقادات داخلية وخارجية متصاعدة لطول أمد العدوان على قطاع غزة وسقوط آلاف الضحايا المدنيين.