بينهم توم كروز .. وكيلة أبرز نجوم هوليود تتنحى عن منصب قيادي بعد اتهامها لإسرائيل بالإبادة الجماعية
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
تنحت إحدى كبار عملاء هوليوود من مجلس إدارة وكالة الفنانين المبدعين بعد تعرضها لانتقادات بسبب وصفها الأحداث في غزة بأنها "إبادة جماعية"، على وسائل التواصل الاجتماعي.
وذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" أن مها دخيل (48 عاما)، وكيلة المواهب الأمريكية التي عملت مع مشاهير مثل توم كروز، وريس ويذرسبون، وناتالي بورتمان، وأفا دوفيرناي، وآن هاثاواي، استقالت من مجلس الإدارة الداخلي في وكالة الفنانين المبدعين (Creative Artists Agency) بعد ردود الفعل العنيفة على منشوراتها الداعمة لفلسطين.
CAA’s Co-Head Of Film Maha Dakhil Resigns From Board & Steps Away From Leadership After Controversial Social Media Post https://t.co/lOafZiawfs
— Deadline Hollywood (@DEADLINE) October 22, 2023This is an insane level of bullying and censorship by
CAA. Not only has this woman lost her job for posting about Palestinian slaughter, she’s humiliatingly having to say she’s “spending time in her personal education process on the conflict” https://t.co/uO3mtgpEwN
This is not okay. Heart goes out to Maha and all the folks being punished for having a conscience and using their voices (and first amendment rights).https://t.co/kzEmiuu2Ti
— Serena's Racquet (@kendalljamaal) October 22, 2023وفي يوم الأحد، أكدت الوكالة أن دخيل، ذات الأصول الليبية، ستتخلى أيضا، في الوقت الحالي، عن منصبها كرئيسة مشاركة لقسم الصور المتحركة.
وقالت الوكالة إنه بينما تتخلى دخيل عن بعض مسؤولياتها، ستواصل العمل مع عملائها الحاليين.
وأعادت دخيل يوم الأربعاء الماضي نشر قصة على حسابها في "إنستغرام" جاء فيها: "أنتم تعلمون من يدعم الإبادة الجماعية".
Maha Dakhil has stepped away from her leadership roles at talent agency CAA, including her position as co-chief of the motion pictures department.
This comes after Dakhil simply reposted an Instagram story in support of Palestine that said, “You’re currently learning who… pic.twitter.com/KOUjKXOOhw
وبالإضافة إلى هذا المنشور، شاركت دخيل صورة مرفقة مع تعليق: "ما هو الأمر المفجع أكثر من مشاهدة الإبادة الجماعية؟ نشهد إنكار حدوث إبادة جماعية".
إقرأ المزيدوبعد فترة وجيزة، تم حذف المنشورات وأصدرت دخيل اعتذارا لمجلة "فارايتي" قالت فيه: "لقد ارتكبت خطأ بما نشرته في قصة إنستغرام الخاصة بي، والتي استخدمت فيها لغة جارحة. مثل الكثير منا، كنت أشعر بحسرة في القلب. أنا فخور بكوني إلى جانب الإنسانية والسلام. إنني ممتنة للغاية للأصدقاء والزملاء اليهود الذين أشاروا إلى الآثار المترتبة على ذلك، وقاموا بتثقيفي بشكل أكبر. إنني آسفة على الألم الذي سببته".
كما شاركت رسالة أخرى على "إنستغرام" توضح موقفها بشكل أكبر: "اختيار الكلمات مهم. الحوار شفاء. مع مرور كل يوم عصيب، أستمع وأتعلم من المزيد من أصدقائي" وأضافت: "أنا حزينة على كل من يعاني الآن. ومازلت أحزن على كل الأرواح البريئة. مهمتي هي السلام".
ويشار إلى أن وكالة الفنانين المبدعين أصدرت بيانا تكشف فيه دعمها لإسرائيل، جاء فيه: "تقف وكالة الفنانين المبدعين مع شعب إسرائيل والجالية اليهودية وجميع الضحايا الأبرياء في مواجهة الأعمال الإرهابية المروعة". "بالنسبة لأولئك الذين لديهم عائلات أو أصدقاء أو أحباء يعيشون في إسرائيل والمنطقة أو مرتبطون بها، أفكارنا معكم. نتمنى السلام لجميع الناس".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة انستغرام فنانون قطاع غزة مشاهير ممثلون مواقع التواصل الإجتماعي هوليود
إقرأ أيضاً:
مؤثرون: للذكاء الاصطناعي دور محوري في دعم الإعلاميين المبدعين
دبي: سومية سعد
في ظل التطورات التقنية المتسارعة، يبرز الذكاء الاصطناعي أحد أهم التحولات التي تعيد رسم ملامح المشهد الإعلامي العالمي.
ولم يعد الحديث عنه في الإعلام أمراً مستقبلياً، بل أصبح واقعاً حاضراً يفرض نفسه في منصات النشر، ومراكز اتخاذ القرار.
يرى حسين التويجري، صانع محتوى من سلطنة عُمان، أنالذكاء الاصطناعي، يسهم في جودة المحتوى وتسريع العملية الإعلامية، في كتابة النصوص أو إعدادها، بفضل أدوات قادرة على دعم الإنتاج الإعلامي بكفاءة أكبر. لكنه ينبه إلى أهمية عدم الاعتماد الكلي على هذه التقنيات، لأنها قد تفتقر أحياناً إلى الدقة والعمق البشري.
وتشير أروى علي، صانعة محتوى، إلى أن تحليل البيانات المدعوم به يمكن أن يكشف التوجهات العامة والقصص المؤثرة من بين كمٍّ هائل من المعلومات. كما تمكّن تقنيات الكتابة الآلية من إنتاج تقارير إخبارية مباشرة عن نتائج المباريات أو أخبار الأسواق المالية بسرعة ودقة، من دون تدخل بشري كبير. وتضيف أنه يسهم أيضاً في تحسين عملية الكتابة نفسها، عبر أدوات التدقيق اللغوي وتحسين الأسلوب بما يتماشى مع الجمهور المستهدف.
يؤكد حسين الزقري، صانع محتوى من الإمارات، أنه يمثل المستقبل في الإعلام، لما له من دور محوري في دعم المبدعين وتوسيع إمكانياتهم. في حين ترى ميري شوبكي، من لبنان، أنه سلاح ذو حدين؛ فهو يفتح آفاقاً جديدة لكنه قد يضر إذا أُسيء استخدامه. مشددة على أهمية «الاستخدام الصحيح» لتحقيق التطوير الإيجابي.
وتوضح هبة محفوض، أنه لا يقتصر على كونه أداة، بل هو إطار شامل يعيد تشكيل طريقة تقديم المحتوى الإعلامي، ليصل إلى الجمهور بلغات مختلفة وبأساليب أكثر تأثيراً، كما يضيف للمحتوى مفردات وصيغاً جديدة تعزز من تطوره.
تضيء علياء العامري، صانعة محتوى إماراتية، على أحد أبرز التحديات في الإعلام المعاصر، وهو انتشار الأخبار الكاذبة. وتشير إلى أن الذكاء الاصطناعي، يمكن أن يكون حليفاً قوياً في هذه المعركة، عبر أدوات التحقق الذكية التي تفحص المحتوى وتقارنه بمصادر موثوقة، وتكتشف مدى صدقيته. كما تسهم أنظمة تحليل الصور والفيديو في كشف أي تلاعب بصري أو تزوير رقمي.
أما حمدة المر، صانعة محتوى إماراتية، فترى أن الجمهور اليوم لم يعد يكتفي بالمحتوى الجيد، بل يطالب بمحتوى يتناسب مع اهتماماته الخاصة. وهنا يبرز دوره في تخصيص المحتوى وفق سلوك المستخدم، واهتماماته، وموقعه الجغرافي. فخوارزميات التوصية الذكية تستخدم تقنيات تعلم الآلة لفهم تفضيلات القارئ أو المشاهد، وتقديم محتوى ملائم، ما يعزز التفاعل ويزيد ولاء الجمهور للمنصة الإعلامية.
أما أيمن العطار، فيرى أن الذكاء الاصطناعي لن يُقصي الإنسان من المعادلة الإعلامية، لكنه بلا شك سيكون شريكاً أساسياً في بناء إعلام أكثر ذكاءً ودقة وتأثيراً. والتحدي الأكبر أمام المؤسسات الإعلامية يتمثل في كيفية دمج هذه التقنيات بذكاء ومسؤولية، يحققان التوازن بين الابتكار والصدقية.