ضياء رشوان: حل الدولتين فلسطين وإسرائيل هو الحل الوحيد المقبول لدى مصر
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قال ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات إنه في يوم 11 أبريل 2023، ظن البعض أن القضية الفلسطينية قد وئدت وانتهت بحكم ظروف كثيرة اقتصادية وسياسية أحاطت بالمنطقة والعالم، ولكن كان التقدير المصري بتعبير الرئيس السيسي أن القضية الفلسطينية هي "قضية القضايا"، مما جعل القضية تفرض نفسها على جميع العالم.
وأضاف خلال كلمته في مؤتمر صحفي للهيئة بشأن الموقف المصري من التطورات في غزة والمنطقة: نرى الآن اهتماما غير مسبوق بالقضية الفلسطينية، ليس حرصا عليها، ولكن خوفا من انفجار السلم العام للعالم.
وأوضح أن الموقف المصري، عبرت عنه كلمات الرئيس السيسي في أكثر من مناسبة، ومعه عدد من النقاط المحددة، فإن مصر فيما يخص القضية الفلسطينية ترى بشكل واضح أن القضية الفلسطينية لابد أن تُحل وفقا للشرعيات الدولية وقرارات مجلس الأمن، وكل ما وصلت إليه المفاوضات وهو أن حل الدولتين فلسطين وإسرائيل هو الحل الوحيد المقبول لدى مصر، منهما دولة فلسطينية على الأراضي المحتلة ما قبل 5 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد أن موقف مصر من حل الدولتين أصبح متبنى من خلال العالم "نظريا على الأقل" ولكن يبقى كيف يفعل هذا الموقف بعد مرور 75 عاما على قرار التقسيم الذي صرح بإنشاء دولة إسرائيل، وغاب خلالها حق إنشاء دولة فلسطين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة للاستعلامات الرئيس السيسي القضية الفلسطينية القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
عُمان تُجدد التأكيد على محورية القضية الفلسطينية وضرورة وقف حرب الإبادة في غزة
كوالالمبور- العُمانية
شاركت سلطنة عُمان في الاجتماع الوزاري بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ورابطة دول جنوب شرق آسيا "الآسيان" الذي عُقد أمس بالعاصمة الماليزية كوالالمبور؛ وذلك تحضيرًا لقمة مجلس التعاون ورابطة الآسيان.
وألقى سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية رئيس وفد سلطنة عُمان في الاجتماع كلمة، أوضح من خلالها أنّ التعاون بين دول مجلس التعاون، ودول الآسيان أثبت قوته وفاعليته خلال السنوات الأخيرة؛ إذ تتقاطع مصالح الجانبين في العديد من المجالات الحيوية، خاصة في ظل التحديات العالمية الراهنة، التي تفرض مزيدًا من التضامن والعمل المشترك في مجالات الأمن الغذائي والطاقة والاقتصاد وسلاسل الإمداد.
وأكد سعادته على اهتمام سلطنة عُمان بتعزيز علاقاتها مع شركائها الإقليميين والدوليين، ورغبتها الصادقة في مد جسور التعاون مع دول الآسيان، التي تربطها بها علاقة تاريخية وبحرية قديمة، بما يُسهم في بناء شراكات فاعلة تُعزز من التكامل الاقتصادي والثقافي والتنموي بين الجانبين، لافتًا إلى اتفاقية الصداقة والتعاون (تاك) التي وقعتها سلطنة عُمان مع دول الآسيان قبل عدة سنوات.
وجدد سعادته التأكيد على محورية القضية الفلسطينية وعلى أهمية تضافر الجهود الدولية الرامية إلى وقف حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية، وعلى الوقف بحزم ضد تهجير الفلسطينيين من القطاع، والسعي الجاد لتحقيق سلام عادل وشامل يؤدي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة، على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وناقش الاجتماع عددًا من الموضوعات من بينها، تعزيز الشراكة الاقتصادية بين مجلس التعاون ورابطة الآسيان، والتعاون في مجالات الأمن والغذاء والطاقة والتغير المناخي.
واستعرض الاجتماع التقدم في تنفيذ الإعلان المشترك في قمة الرياض، وتطوير التعاون في المجالات التقنية والتعليمية والثقافية، إلى جانب التحضير للقمة المشتركة القادمة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ورابطة دول الآسيان والصين، التي ستُعقد في العاصمة الماليزية كوالالمبور المقررة غدًا الثلاثاء.
ويأتي الاجتماع في إطار تعزيز العلاقات بين المنطقتين بما يخدم الأمن والاستقرار والتنمية، ودعم التجارة البينية والاستثمار المشترك، إضافة إلى بناء شراكات في مجالات الطاقة والغذاء، وتعزيز التواصل الثقافي والتعليمي بين الشعوب.