بوصلة طريق التنمية تتجه الى الموصل وتترك جبال كردستان
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
كشف النائب ثائر الجبوري، عن تحويل مسار طريق التنمية الدولي من كردستان باتجاه نينوى للوصول الى تركيا، مبينا ان تلك الخطوة ستنهي عقدة التضاريس في إقليم كردستان وتخفض الكثير من الكلف.
وقال الجبوري في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان” طريق التنمية العراقي والذي يبدا من ميناء الفاو بالبصرة وصولا الى البصرة سيتجه صوب نينوى بشكل مباشر ثم الحدود مع تركيا”.
واضاف،ان” الطريق لن يمر بمدن اقليم كردستان بسبب تعقيدات التضاريس والكلف المادية الاضافية التي قد تصل مئات الملايين من الدولارات بالاضافة الى ان طبيعة ارض نينوى ستقلل من التكاليف المادية في شق الطرق والسكك الحديد بشكل مباشر دون اي تعقيدات”.
واشار الى ان” فوائد طريق التنمية يمكن حصرها في 9 نقاط رئيسية ابرزها وضع العراق على خارطة اهم الطرق الدولية في النقل وامكانية ان تجذب نسبة عالية من البضائع المتدفقة من جنوب شرق وجنوب اسيا صوب اوروبا بشكل مباشر”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: طریق التنمیة
إقرأ أيضاً:
الملف المالي مع كردستان: رهان على حلول دستورية
4 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: يستمر الخلاف المالي بين بغداد وأربيل في إلقاء بظلاله القاتمة على حياة المواطنين الكرد، حيث يتجاوز النزاع عقده الأول دون حلول تُذكر.
وتُحيط أسئلة الغموض بمصير مرتبات موظفي الإقليم، في ظل اتهامات متبادلة بين الطرفين.
وتؤكد بغداد التزامها بإيصال الأموال المخصصة ضمن الموازنة الاتحادية، بينما تصر أربيل على أن بغداد تتبع “سياسة التجويع” بحق مواطني الإقليم، مما يعمق الفجوة بين الطرفين.
وأشعل قرار وزيرة المالية الاتحادية طيف سامي، الأسبوع الماضي، بإيقاف تمويل مرتبات موظفي الإقليم، شرارة أزمة سياسية جديدة.
وبررت الوزيرة قرارها بتجاوز الإقليم حصته المحددة في الموازنة البالغة 12.67%، مما أثار استياءً واسعاً في أربيل.
وتفاقمت الأزمة بسبب العقود النفطية الأخيرة التي أبرمها الإقليم، والتي تُقدر قيمتها بـ110 مليارات دولار، ما دفع بغداد للتساؤل عن مصير إيرادات النفط والغاز التي تُعدّ شريان الاقتصاد العراقي.
وأصدرت الحكومة الاتحادية بياناً أكدت فيه ضرورة إيجاد حلول جذرية تتماشى مع الدستور وقانون الموازنة، مع الإشارة إلى قرارات المحكمة الاتحادية وأهمية إقرار قانون النفط والغاز.
وتلقى الحزب الديمقراطي الكردستاني، بزعامة مسعود بارزاني، “إشارة إيجابية” من بغداد لمعالجة أزمة الرواتب، لكن التوترات لا تزال قائمة.
ويبقى الملف عالقاً في انتظار حلول دائمة تُنهي الخلافات المتكررة، بدلاً من إدارة الأزمات بشكل مؤقت.
وتستمر سياسة الموازنة الاتحادية في العراق في إثارة الجدل بين بغداد وإقليم كردستان، حيث تعكس الخلافات المالية المزمنة تعقيدات التوازن بين السلطة المركزية والإقليمية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts