عبر الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي الثلاثاء عن أسفه لعدم وجود موقف موحد بين الدول الإسلامية معتبرا ان الموقف الموحد كان ليمنع العدوان الصهيوني على قطاع غزة.

ودعا رئيسي خلال تسلم أوراق اعتماد السفير السعودي الجديد الذي عين بعد سبعة أعوام من قطع العلاقات الدبلوماسية بين طهران والرياض، الى “تعزيز التعاون” بين دول المنطقة “لحل مشاكلها” عبر تجنب تدخل “دول أجنبية”.

وقال إنه “كان يمكن لموقف العالم الإسلامي الموحد والمتكامل أن يمنع اضطهاد وعدوان الكيان الصهيوني وتجاوزات مؤيديه الغربيين بطريقة أكثر فعالية”، بحسب تصريحاته التي اوردتها وكالة الانباء الايرانية “ارنا”.

واعتبر أن “القدرات المتبادلة بين الدول الإسلامية حل لكثير من احتياجات هذه الدول وتجنب التدخل الاجنبي في المنطقة الذي ليس فقط لا يحل أي مشاكل، بل هو في ذاته عامل في تفاقمها”.

تنتقد ايران باستمرار دور الولايات المتحدة التي عززت وجودها العسكري في الشرق الاوسط منذ بدء الحرب بين اسرائيل وحماس.

وكان رئيسي دعا في 12 تشرين الأول/اكتوبر “الدول الاسلامية والعربية الى التنسيق في ما بينها” من أجل وقف جرائم الكيان الصهيوني.

يأتي تبادل السفراء بين السعودية وايران إثر الاعلان المفاجىء في آذار/مارس برعاية الصين، عن استئناف العلاقات بينهما بعد سبع سنوات من القطيعة.

المصدر أ ف ب الوسومإيران الكيان الصهيوني فلسطين

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: إيران الكيان الصهيوني فلسطين

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإيراني: مستعدون للحوار ولا نسعى للحرب لكننا سنرد بقوة على أي اعتداء

الثورة نت /..

أكد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، اليوم الاثنين، أن بلاده مستعدة للحوار ولا تسعى للحرب، لكنها سترد بقوة على أي اعتداء محتمل.

وقال بزشكيان خلال مراسم تسلم أوراق اعتماد السفير الفرنسي الجديد في طهران، إن “جمهورية إيران الإسلامية، وخاصة في عهد الحكومة الرابعة عشرة، تسعى إلى التوافق الداخلي والتفاعل مع العالم، لكن الدول الغربية تعطل هذا المسار من خلال الدعاية الكاذبة وتوجيه اتهام إلى إيران بالسعي لامتلاك أسلحة نووية”، طبقاً لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.

وأضاف: “نحن نطالب بحقوقنا في إطار القوانين الدولية، ونلتزم بمتطلبات هذا الإطار، وكما وافقنا سابقا على فرض أشد أنواع الأنظمة الرقابية على أنشطتنا النووية، فإننا لانزال مستعدين للتعاون في هذا المجال ولكن هذا لا يعني التنازل عن حق الشعب الإيراني”.

وانتقد الرئيس الإيراني بشدة، صمت وتقاعس الدول الأوروبية وفرنسا تجاه المجازر والجرائم غير المسبوقة والوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وتساءل: “أي ذريعة أو سبب يبرر قتل الأطفال والنساء وحتى الرجال جوعا نتيجة الحصار الإجرامي الصهيوني على شعب بأكمله؟، وهل الأطفال الذين ولدوا للتو إرهابيون لكي يُقتلوا إما بالقصف أو بسبب الجوع الناتج عن حصار غزة؟. نأمل بأن تلعب دول مثل فرنسا دورا أكثر فعالية في وقف استمرار جرائم الكيان الصهيوني”.

مقالات مشابهة

  • مصدر عسكري يؤكد الاستمرار في تنفيذ قرار حظر الملاحة على الكيان الصهيوني​
  • الرئيس الإيراني: مستعدون للحوار ولا نسعى للحرب لكننا سنرد بقوة على أي اعتداء
  • الرئيس السيسي: رفضنا تهجير الفلسطينيين لعدم تفريغ فكرة حل الدولتَين
  • وزير الإسكان يتابع موقف مشروعات الإسكان بمحافظة بورسعيد
  • الرئيس السيسي يهنئ رئيسي البيرو والمالديف بذكرى يوم الاستقلال
  • 1526 وحدة سكنية في بورفؤاد.. وزير الإسكان يشدد على سرعة الإنجاز والتسليم
  • الحرس الثوري الإيراني: أوروبا ستكون الخاسر الأكبر إذا فعلت سناب باك
  • من عدن إلى الضالع.. أدوات الاحتلال تفتح الجبهات أمام الكيان الصهيوني
  • غزة.. مفتاح عزل الكيان الصهيوني دوليًا        
  • حيت الخروج المليوني للشعب اليمني.. لجان المقاومة في فلسطين تبارك القصف اليمني على الكيان الصهيوني