إعلام إسرائيلي: حزب الله يصطاد جنود “الجيش” مثل البط.. ولا إنجاز عسكري منذ بدء المعركة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
يمانيون – متبابعات
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّه “بعد 18 يوماً على هذه المعركة لا يوجد أي إنجاز عسكري، والجبهة الداخلية من دون حكومة”.
وقالت إنّه “في الشمال نحن نرد ولا نبادر، وجنود الجيش مثل البط يصطادهم حزب الله عند الحدود، أمّا في غزة فنحن أيضاً نرد، ولا نبادر”.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، في وقت سابق، بأنّ حزب الله “راكم إنجازاتٍ عند الحدود مع لبنان منذ أن بدأت عملياته” ضد “الوجود العسكري الإسرائيلي” عند الحدود مع فلسطين المحتلة.
وذكرت أنّ الإنجازات، التي راكمها حزب الله، تجعل من الصعب جداً على “الجيش” الإسرائيلي شن عملية في الجبهة الشمالية.
من جهتهاـ تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان (حزب الله) استهدافها نقاطاً عسكرية وتجمعات لـ “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، رداً على اعتداءاته الأخيرة على لبنان.
وفي سياق متصل، أورد الإعلام الإسرائيلي، في وقت سابق، أنّ مسؤولين رفيعي المستوى في الولايات المتحدة قلقون لأن “إسرائيل” لا تمتلك أي خطة لهزيمة حركة “حماس”.
بدوره، قال المراسل العسكري في صحيفة “يديعوت”، يوسي يهوشع، إنّ “حماس” هي من يقود وتيرة الأحداث الجارية اليوم، وليس “إسرائيل”، مؤكداً أنّ ذلك “سيئ جداً بالنسبة إلى الإسرائيليين، ويطرح كثيراً من الأسئلة”.
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، عن مسؤولين أميركيين كبار، فجر اليوم الثلاثاء، قولهم إنّ إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، تشعر بالقلق من أنّ “الجيش” الإسرائيلي ليس مستعداً بعدُ لشنّ هجومٍ بري ضد قطاع غزّة.
وقال محلل الشؤون العسكرية في “القناة الـ13″، ألون بن دافيد، إنّ “هناك شعوراً يسود الجيش، مفاده أنّ رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، مرتدع ومتردد بشأن الغزو البري”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: إستراتيجية المقاومة تقضي بنقل المعركة لشمال غزة
يشهد قطاع غزة تطورات ميدانية متلاحقة أبرز ما يميزها استمرار جيش الاحتلال الإسرائيلي في تكبد الخسائر في صفوف جنوده وآلياته في منطقة شمال وجنوب القطاع، وذلك بفعل عمليات فصائل المقاومة الفلسطينية.
وقد أصيب 4 جنود إسرائيليين في انفجار عبوة بمركبة عسكرية في خان يونس (جنوبي القطاع) وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية. كما أصيب جندي آخر بجروح في المعارك الجارية شمال قطاع غزة.
وفي آخر التطورات، أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أن مقاتليها تمكنوا من قنص جندي إسرائيلي وإصابته إصابة قاتلة في منطقة عبسان الكبيرة (شرق مدينة خان يونس).
كما كشفت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– عن تدمير آلية إسرائيلية من نوع "ميركافا" بتفجير عبوة مضادة للدروع أثناء توغلها شرق حي التفاح في مدينة غزة. كما أعلنت عن تدمير آلية عسكرية إسرائيلية بتفجير عبوة برميلية بمنطقة الشيخ ناصر (شرق خان يونس).
وفي قراءته لتصاعد عمليات المقاومة، قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد الركن حسن جوني -في تحليله للمشهد العسكري في غزة- إن المقاومة تتحرك وفق إستراتيجية تقضي بالتنقل بين شمال وجنوب القطاع، حيث يدور مركز ثقل عملياتها في خان يونس ومدينة غزة، وهو ما يفسر أن محيط هاتين المدينتين يعتبر منطقة للاشتباك الساخن.
تشتيت جنود الاحتلال
كما تعتمد المقاومة على إستراتيجية تشتيت جنود الاحتلال ودفعهم نحو عدة مناطق وخاصة شمال وجنوب القطاع، ويقول العميد جوني إن هدف المقاومين هو نقل المعركة بمركز ثقلها إلى منطقة الشمال، وتحويل الجهد الإسرائيلي باتجاه هذه المنطقة، رغم أن العملية العسكرية الإسرائيلية "عربات جدعون" يفترض أن تركز على خان يونس.
ومن جانبه يعتمد جيش الاحتلال على كثافة القوات في محيط ضيق جدا، وهو ما يشكل فرصة للمقاومة ويؤمّن لها وفرة أهداف، وهي تقوم باستثماره بدليل العمليات التي تنفذها في الفترة الأخيرة بحسب جوني.
إعلانكما أظهرت المقاومة تطورا لافتا في أدائها وظهر جليا في نجاح عملياتها، من خلال الرصد والتخطيط والمراقبة الدقيقة لأماكن تموضع قوات الاحتلال، بالإضافة إلى أن نجاح عمليات ترتكز بشكل أساسي على اكتشاف الثغرة الأمنية التي تتيح للمقاومين زرع ألغام أو تفخيخ أو مهاجمة مواقع جيش الاحتلال. ورغم محاولات هذا الجيش اكتشاف أسباب اختراق المقاومة لمناعته الدفاعية، فإن عمليات المقاومة تتجدد كل مرة.
والعامل الآخر -كما يضيف الخبير العسكري والإستراتيجي- أن المقاومة تحسن استخدام الأرض لمعرفتها الجيدة بها، وربما لاتزال هناك أنفاق صالحة للاستعمال تتيح للمقاتلين التحرك في باطن الأرض، كما أنهم يستغلون الركام والدمار الذي سببه جيش الاحتلال في الاقتراب وضرب الأهداف الإسرائيلية، بالإضافة إلى استخدامهم أسلحة متنوعة.