أستاذ علوم سياسية: كلمة وزير الخارجية أكدت موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، إنَّ العالم رأى فقط ما حدث يوم 7 أكتوبر وتناسى ما يحدث من بعدها ليومنا هذا، وما اُرتكب من مجازر بحق المدنيين في غزة، مؤكداً أنّ كلمة وزير الخارجية المصري سامح شكري، كانت شاملة ووافية.
«الحرازين»: كلمة سامح شكري تؤكد موقف مصر الثابت تجاه القضيةوأضاف «الحرازين»، خلال استضافته ببرنامج «مساء dmc»، للإعلامي أسامة كمال، والمُذاع على شاشة «قناة dmc» أنَّ كلمة وزير الخارجية سامح شكري تؤكد موقف مصر الثابت تجاه القضية، واستكمالاً لما بدأه الرئيس السيسي في قمة القاهرة للسلام والرسائل التي أرسلها، ليأتي دور الخارجية المصرية لاستكمال الأمر في مجلس الأمن الدولي، الذي يعقد جلسة بخصوص تطورات الأوضاع في فلسطين، وتضم أكثر من 80 دولة طلبوا التحدث وعلى مستوى عالي من التمثيل على مستوى وزراء خارجية.
وتابع أستاذ العلوم السياسية، أنَّ مجموعة من النقاط الأساسية وردت بكلمة وزير الخارجية سامح شكري، التي يجب العمل عليها والتقاط المجتمع الدولي لها وحتى لا تنفجر المنطقة أو كما قال بنص العبارة: «حتى لا تتناثر شظايا الإنفجار، على دول المنطقة وعلى المنطقة بأثرها وعليهم التقاط ما ورد في هذه الكلمة وفق استراتيجية محددة يسير عليها المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن الدولي الذي هو معني بتحقيق السلم والأمن الدوليين وتناول النقاط المتعلقة بوقف العدوان وادخال المساعدات ومجموعة من القضايا الأخرى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة القضية الفلسطينية العدوان الإسرائيلي الحرب في غزة الحرب على غزة کلمة وزیر الخارجیة سامح شکری
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يتسلّم أوراق الرئيس الجديد لبعثة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر
الثورة نت /..
تسلّم وزير الخارجية والمغتربين، جمال عامر، اليوم، أوراق تعيين الرئيس الجديد لبعثة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر في اليمن، نينو بورتيكاشفيلي.
وفي مستهل اللقاء، رحب الوزير عامر برئيسة البعثة بورتيكاشفيلي، مؤكداً أنها ستلقى كل التسهيلات والتعاون لضمان نجاح مهامها الإنسانية.
وأشاد بحيادية واستقلالية الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، مؤكداً أن هذه المبادئ تحمي العمل الإنساني من التسييس، وهو ما تمارسه دول مثل الولايات المتحدة الأمريكية بهدف إخضاع الدول لشروطها.
وتطرق وزير الخارجية والمغتربين إلى الضغوط الهائلة التي تمارس على الجمهورية اليمنية لتغيير موقفها الإنساني والأخلاقي والديني تجاه دعم قطاع غزة، وأبرز تلك الضغوط العمل على تجفيف مصادر تمويل المنظمات الإنسانية العاملة في اليمن.
وشدد على أن موقف صنعاء ثابت ولن يتغير حتى يتم إنهاء العدوان الصهيوني على غزة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والدوائية والغذائية والوقود بشكل كامل.
وأعرب الوزير عامر، عن الأمل في أن يضاعف الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر وجمعيات الهلال الأحمر، جهوده في تنفيذ مشاريع إنسانية عاجلة وملحة في المناطق الأكثر حرماناً، خاصة المناطق الحدودية التي تتعرض بشكل مستمر لاعتداءات من قبل حرس الحدود السعودي.
وأوضح أن مستشفيات محافظة صعدة تستقبل يومياً ما بين خمسة إلى عشرة أشخاص بين قتيل وجريح من مواطنين يمنيين ومهاجرين أفارقة من ضحايا الأعمال الوحشية لقوات حرس الحدود السعودي، مشيراً إلى أن ما زاد من أعباء محافظة صعدة، توقيف استكمال العمل في مستشفياتها كنتيجة للقرار غير الإنساني الذي اتخذه أمين عام الأمم المتحدة.
ولفت وزير الخارجية إلى ما عانت منه محافظة صعدة من تهميش وحروب لأكثر من عشرين عاماً ماضية وصولًا إلى العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، وبعدها العدوان الأمريكي الإسرائيلي الذي ما يزال قائماً.
وتحدث عمّا مثله قرار الأمين العام للأمم المتحدة من كارثة على المجتمعات الأشد احتياجاً بتعليق العمل الإنساني في صعدة، والذي فاقم من معاناة السكان وبالذات في المجالين الصحي والإغاثي دون مراعاة لأي اعتبارات إنسانية.
من جانبها، أعربت رئيسة البعثة عن تقديرها للتعاون الذي وجدته منذ وصولها للعاصمة صنعاء.
وأكدت أن الاتحاد الدولي منظمة دولية مستقلة تعمل بحيادية تامة، ويركز في مشاريعه على المناطق الأكثر احتياجاً في مجالات الصحة والمياه والإغاثة في حالات الكوارث مثل الفيضانات وغيرها.
وأشارت نينو بورتيكاشفيلي، إلى أن بعثة الاتحاد ستعمل على الاضطلاع بكل ما يمكن أن يخفف معاناة الناس في محافظة صعدة وغيرها من المحافظات.