شاهد: طفل فلسطيني يرتجف من هول الصدمة بعد قصف الاحتلال منزل عائلته في غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
الجديد برس:
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لطفل فلسطيني يرتجف بعد نجاته من غارات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة على قطاع غزة.
ويظهر في الفيديو أحد الأشخاص حاملاً الطفل في ردهة مستشفى الشفاء شمالي قطاع غزة.
وظهر الطفل وهو يرتجف بشدة من هول الصدمة التي رآها جراء قصف منزل عائلته، وبدا مغطى بالرماد الذي تناثر على شعره وجسده بعد تفجير المنزل.
وحاول بعض المحيطين به أن يسألوه عن اسمه، لكنه ظل يرتجف غير قادر على النطق، ولم يستطع الإجابة.
ويبدو أن الطفل وصل إلى المستشفى وحيداً من دون أهله، شأنه شأن عشرات الأطفال في غزة الذين دُمرت بيوتهم واستشهد أهلهم، ولم يبق سوى أبنائهم الذين نجوا بأعجوبة.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2023/10/طفل-فلسطيني-يرتجف-ويعجز-عن-النطق-من-هول-الصدمة-بعد-قصف-الاحتلال-منزل-عائلته-في-غزة-فيديو.mp4
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مسؤول فلسطيني في ذكرى النكبة من الرباط: الشعب الفلسطيني يواجه حرب تطهير عرقي منذ 77 عامًا... ولن نرحل
أكد أحمد أبو هولي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن الشعب الفلسطيني لا يزال يواجه منذ 77 عامًا حرب تطهير عرقي ممنهجة ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بدعم علني من بعض القوى الكبرى، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية.
وجاءت تصريحات أبو هولي رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير خلال كلمته في فعالية إحياء الذكرى السابعة والسبعين للنكبة، المنظمة تحت شعار « لن نرحل… فلسطين للفلسطينيين »، والتي احتضنتها المكتبة الوطنية بالرباط، بحضور عدد من الشخصيات والفاعلين في الشأنين الحقوقي والسياسي.
وقال أبو هولي إن الاحتلال الإسرائيلي لا يكتفي باقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، بل يمعن في استخدام أسلحة التجويع والتعطيش كوسائل لإرغام الفلسطينيين على الرحيل القسري، متحديًا بذلك كل القوانين والمواثيق الدولية، ومستمراً في سياسة العدوان بدعم من الإدارة الأمريكية التي تمده بأطنان من القنابل.
وأشار إلى أن الاحتلال لا يفرق بين مدينة أو مخيم، لافتًا إلى ما يتعرض له مخيما جنين وطولكرم من دمار، حيث تم تهجير نحو 50 ألف نازح بعد تدمير بيوتهم.
وشدد المسؤول الفلسطيني على أن كل لاجئ، وكل محتجز، وكل شهيد له قصة، لكن القاسم المشترك بينهم جميعًا هو الإصرار على الحياة والكرامة، شأنهم شأن سائر شعوب الأرض. وأضاف: « رغم التهجير والتشريد، لا يزال مليون و900 ألف لاجئ في غزة يتنقلون من بيت إلى بيت، رافضين التنازل عن حقهم في العودة والعيش في وطنهم فلسطين ».
وختم أبو هولي كلمته بالقول: « هذا شعب عظيم أثبت على مدى 77 سنة أنه لا يلين ولا يتراجع… وقد آن الأوان أن يكف الاحتلال عن جبروته. وأضاف « نحن بحاجة إلى عمقنا العربي، ففلسطين كانت وستظل قضية الأمة المركزية ».