جامعة أميركية تعتذر بعد عرض صورة لهتلر
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
اعتذرت جامعة ولاية ميشيغان (MSU) بعد ظهور صورة لأدولف هتلر على لوحة النتائج في ملعب قبل مباراة لكرة القدم.
وتم عرض صورة الزعيم النازي كجزء من اختبار بسيط يسبق مباراة المدرسة ضد جامعة ميشيغان في ملعب سبارتان في إيست لانسينغ. واستخدمت الصورة، التي قيل إنها مأخوذة من اختبار على موقع «يوتيوب»، لتوضيح سؤال حول مكان ميلاد هتلر.
وقال المدير الرياضي المساعد بجامعة ولاية ميشيغان مات لارسون في بيان: «تدرك جامعة ولاية ميشيغان أنه تم عرض محتوى غير لائق من قبل مصدر خارجي على لوحة النتائج قبل بدء مباراة كرة القدم الليلة. نحن نأسف بشدة للمحتوى الذي تم عرضه، لأن هذا لا يمثل قيمنا المؤسساتية». ووعد بأن المدرسة «ستنفذ إجراءات فحص أقوى».
وأعلن المدير الرياضي بالمدرسة آلان هالر في وقت لاحق أنه تم إيقاف أحد الموظفين عن العمل بسبب الحادث.
وقال: «الصورة المعروضة قبل مباراة ليلة السبت لا تمثل هويتنا والثقافة التي نجسدها. ومع ذلك، يجب علينا أن نعترف بإخفاقاتنا ونقبل تحمل المسؤولية».
وجذبت هذه القضية اهتماما خاصا في ضوء الحرب بين إسرائيل وحماس، التي أثارت موجة من الحوادث في حرم الجامعات الأميركية.
كما اعتذرت الرئيسة المؤقتة لجامعة ولاية ميشيغان، تيريزا ك. وودروف، أيضا عن هذا الحادث، قائلة إن الصورة المعروضة «جعلت الكثير من مجتمعنا يشعرون بالغربة وعدم الأمان»، وفقا لما كتبته في رسالة إلى الخريجين يوم الأحد.
وقال مؤسس قناة الاختبار على موقع «يوتيوب»، فلوريس فان بالانت، إنه لم يأذن لجامعة ولاية ميشيغان باستخدام عمله، لكنه دافع عن محتوى الاختبار.
وأضاف: «السؤال المعروض في الملعب هو سؤال مشروع، ومن الضروري ألا نخجل من جوانب التاريخ الأكثر ظلمة».
لكنه أوضح أنه لم يكن ليختار هذا السؤال بالضبط لجمهور الملعب المباشر.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
قاضية أميركية توقف مؤقتا عمليات لترحيل مهاجرين
أوقفت قاضية فدرالية في كاليفورنيا مؤقتا عمليات ترحيل مهاجرين من هندوراس ونيبال ونيكاراغوا كانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد ألغت حمايتهم القانونية.
وقالت القاضية ترينا تومسون في قرارها -الخميس- "حرية العيش بلا خوف وفرصة التمتع بالحرية والحلم الأميركي. هذا كل ما يسعى إليه المدعون".
وأضافت القاضية أنه بدلا من ذلك يُطلب منهم "التكفير عن عرقهم والمغادرة بسبب أسمائهم وتطهير دمائهم"، مضيفة أن المحكمة لا توافق على ذلك.
وألغت إدارة ترامب الشهر الماضي وضع الحماية المؤقتة لأكثر من 51 ألف هندوراسي و3 آلاف نيكاراغوي قدموا إلى الولايات المتحدة بعد الدمار الذي أحدثه إعصار ميتش في دول أميركا الوسطى عام 1998.
وتمنح الولايات المتحدة وضع الحماية المؤقتة للأجانب الذين لا يستطيعون العودة إلى بلادهم بسبب النزاعات المسلحة والحروب أو الكوارث الطبيعية أو غيرها من الظروف الأمنية الاستثنائية.
ويتمتع نحو 7 آلاف نيبالي بوضع الحماية المؤقتة بعد زلزال ضرب الدولة الآسيوية عام 2015.
الحماية المؤقتةوألغت إدارة ترامب أيضا وضع الحماية المؤقتة لملايين الأفغان والكاميرونيين والهايتيين والفنزويليين، لكن هذه الخطوات تواجه أيضا طعونا قضائية.
وبررت وزارة الأمن الداخلي ذلك بتحسن الظروف في تلك الدول إلى درجة أن مواطنيها يمكنهم العودة إليها بأمان.
وقالت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نوم "صُممت الحماية المؤقتة لتكون مؤقتة فقط".
وعلقت تومسون قرار إلغاء وضع الحماية المؤقتة للمهاجرين من هندوراس والنيبال ونيكاراغوا إلى حين عقد جلسة استماع في 18نوفمبر/ تشرين الثاني.
واعتبرت القاضية في قرارها أن إنهاء الحماية المؤقتة كان "بناء على قرار مقدّر سلفا بإنهائه، وليس بناء على مراجعة موضوعية لأوضاع البلاد".
وأضافت أيضا أن القرار قد يكون مدفوعا بـ"العداء العنصري"، مشيرة إلى بيان حملة ترامب الانتخابية لعام 2024 الذي قال فيه إن المهاجرين "يسممون دماء بلادنا".
إعلانوأكدت القاضية تومسون أن "اللون ليس سما ولا هو جريمة".
وتعهد ترامب بتنفيذ أكبر حملة ترحيل في تاريخ الولايات المتحدة والحد من الهجرة وخاصة من دول أميركا اللاتينية.