طفولي.. وجه توت عنخ آمون الحقيقي بواسطة الذكاء الاصطناعي| شاهد
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
باستخدام تقنية إعادة تصور الوجه، تم إعادة تصوير وجه الفرعون المصري توت عنخ آمون كرجل حديث بما يتناسب مع العصر الحالي مع الأخذ في الاعتبار إصابته بالملاريا التي عانى منها الفرعون خلال فترة حكمه القصيرة.
تم استخدام الذكاء الاصطناعي للتعرف على وجه الفرعون المصري توت عنخ آمون الحقيقي كرجل حديث مع الأخذ في الاعتبار عدد من العوامل التاريخية.
يعرف المؤرخون الآن أن الفرعون توت عنخ آمون كان قصيرا وكان نحيفًا إلى حد ما، وكان الملك القصير يعاني من تراكب العضة (أو تراكب الأسنان وهي حالة تشير إلى وجود أسنان أمامية علوية بارزة خلف الأسنان الأمامية السفلية) أيضًا.
اكتشف فريق أثري الملك توت عنخ آمون في 4 نوفمبر 1922، ومنذ ذلك الحين يعمل المؤرخون بجِد على تجميع تفاصيل حياة الفرعون ما قبل الأخير.
حكم الزعيم الشهير من عام 1333 قبل الميلاد حتى وفاته المفاجئة عام 1323 قبل الميلاد. وقال زاهي حواس، وزير الآثار المصري السابق، لموقع LiveScience: "كان يعرج ويستخدم عصا للمشي. وكان مصابًا بالملاريا. وعلى الرغم من أي مشاكل جسدية، كان نشيطًا بما يكفي لتعرضه لحادث وإصابة ساقه قبل يومين من وفاته".
بكاء الدهشةتم نشر الصور على قناة RoyaltyNowStudios على اليوتيوب، وأعجَب المتابعين بالتفاصيل. وكتب أحد المعلقين: “كدت أبكي عندما رأيت وجهه. بالنسبة للطفل الذي لم يحصل على الكثير من الوقت لترك بصمته في مجتمع يؤمن كثيرًا بترك بصمة حتى يتمكن من الاستمرار في العيش في المستقبل، فهذه هدية رائعة."
وأضاف آخر: "إن سماع اسم توت عنخ آمون سيعطي الجميع صورة فورية في أذهانهم، لكنني لا أعتقد أن معظمنا يدرك مدى صغر سنه عندما توفي". "يبدو مثل الطفل. شكرًا جزيلاً لك على تحويل صورتي للملك الصبي نحو رؤية أكثر واقعية."
توت عنخ آمون هو أحد أشهر الفراعنة في الأسرة الثامنة عشر في مصر القديمة، وتم اكتشاف مقبرته وكنوزه بالكامل دون أي تلف.
ونظرًا لوفاته في سن مبكر للغاية ووجود آثار لكسور في عظمتي الجمجمة والفخذ وزواج وزيره من أرملته بعد وفاته وتنصيب نفسه فرعونًا، يشكك المؤرخين في أن وفاة الملك توت عنخ آمون لم تكن وفاة طبيعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: توت عنخ آمون الملاريا
إقرأ أيضاً:
غوغل تواجه اتهامات برقابة الإنترنت باستخدام الذكاء الاصطناعي
#سواليف
يتهم ناشرون مستقلون #شركة_غوغل بفرض #رقابة_غير_معلنة على #الإنترنت باستخدام خوارزميات وتحديثات تهدد مستقبل المحتوى المستقل، بدعوى “تسهيل الوصول إلى المعلومة”.
وذلك رغم ما يبشّر به الذكاء الاصطناعي من عصرٍ جديد من المعرفة السريعة والمجانية.
أثار نيت هاك، مؤسس منصة السفر المستقلة “Travel Lemming”، هذه المخاوف في تقرير مطوّل اتهم فيه “غوغل” باستخدام الذكاء الاصطناعي بشكلٍ يُقوّض حركة المرور إلى المواقع المستقلة لصالح ميزة “نظرة عامة على الذكاء الاصطناعي” التي تدمج الإجابات مباشرةً في نتائج البحث، دون الحاجة للنقر على الروابط.
مقالات ذات صلةخوارزميات تُعاقب وتكنولوجيا تُلخّص
وفقًا لهاك، طبّقت “غوغل” بين عامي 2023 و2024 مجموعة من التحديثات التي أثّرت بشدة على ظهور آلاف المواقع المستقلة في نتائج البحث.
انخفضت حركة المرور بنسبة 95% في بعض الحالات، ما تسبب في انهيار مصادر الدخل الرئيسية لهذه المنصات، بحسب تقرير نشره موقع “androidheadlines” واطلعت عليه “العربية Business”.
ويقول هاك إن هذا لم يكن عشوائيًا، بل خطة ممنهجة بدأت بإزالة “غوغل” عبارة “محتوى كتبه البشر” من إرشاداتها، قبل أن تطلق ميزة الذكاء الاصطناعي التي تُقدّم إجابات فورية للمستخدمين عبر اقتباس المحتوى دون تمريرهم إلى المصدر.
ازدواجية في التعامل
التقرير سلط الضوء على ازدواجية في المعايير، حيث يُعامل بعض الناشرين الكبار بمعايير مختلفة، بل يتم إخطارهم مسبقًا بأي “انتهاكات محتملة”، بينما يعاني الناشرون المستقلون من “حظر ظلي” دون تفسير أو إمكانية استئناف.
وأثار التقرير أيضًا علامة استفهام حول علاقة غوغل بمنصة “ردديت”، التي شهدت ارتفاعًا كبيرًا في الظهور تزامنًا مع توقيع صفقة ترخيص بيانات مع غوغل بقيمة 60 مليون دولار.
اعتراف متأخر
في أكتوبر 2024، دعت “غوغل” عددًا من الناشرين المتضررين إلى مقرها وقدّمت اعتذارًا نادرًا، مع إقرارها بأن الضرر لم يكن نتيجة خطأ من الناشرين. ولكنها أوضحت في المقابل أن “البحث قد تغيّر بشكل دائم” مع دخول الذكاء الاصطناعي.
هذا التصريح، بحسب هاك، يثير القلق بشأن مستقبل الويب المفتوح، فمع تضاؤل الحوافز الاقتصادية لإنشاء المحتوى، يُصبح مستقبل الإنترنت المستقل مُهددًا بالاختفاء، ويُفتح الباب أمام احتكار للمعلومة تسيطر عليه خوارزميات شركة واحدة.
ثمن المعرفة المجانية مرتفع
رغم أن الإجابات الفورية التي يقدمها الذكاء الاصطناعي تبدو مريحة، إلا أن هناك “تكلفة خفية” لهذا النموذج.
فمع تراجع أعداد صُنّاع المحتوى المستقلين، تُصبح مصادر الذكاء الاصطناعي نفسها مهددة بالنضوب.
ويختتم هاك تحذيره بالتأكيد على أن هذا التوجه لا يُشكل مجرد أزمة اقتصادية للمواقع المستقلة، بل خطرًا على تنوع الآراء، والتفكير النقدي، وحرية المعلومات على الإنترنت.