القناع الذهبي لتوت عنخ آمون سيُنقل إلى المتحف المصري الكبير
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
القاهرة "أ.ف.ب": سيُنقل القناع الذهبي للملك توت عنخ آمون إلى المتحف المصري الكبير قرب أهرامات الجيزة بعدما عُرض مدى نحو قرن من الزمن في متحف القاهرة.
بذلك لم يعد أمام الزوار سوى بضعة أيام لمشاهدة القناع في المتحف المصري في القاهرة، قبل نقله إلى المتحف المصري الكبير البالغة تكلفته مليار دولار والذي تقرّر افتتاحه رسميا في الثالث من يوليو.
وقال مدير المتحف المصري بالتحرير علي عبد الحليم "ليس هناك سوى 26 قطعة من مجموعة توت عنخ آمون هنا في (متحف ميدان) التحرير، بينها القناع الذهبي والتابوتان".
وتابع في تصريح لوكالة فرانس برس "القطع كلها ستُنقل قريبا"، من دون تحديد موعد ذلك، لافتا إلى "عدم نقل المومياء من وادي الملوك باعتبارها جزءا مهما من الموقع الأثري".
وتعد كنوز الملك توت عنخ آمون من بين القطع الأكثر استقطابا للزوار، وسيحتل قناعه الذهبي مكانة مرموقة في صالة عرض مخصصة.
وقد نُقل أكثر من خمسة آلاف قطعة تخص هذا الفرعون إلى المتحف.
وكان الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير أحمد غنيم كشف في مقابلة تلفزيونية أجراها مؤخرا أن حفلا مبهرا سيقام لمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير "باستخدام إمكانيات مصر التاريخية والسياحية"، بما يسلط الضوء على "المتحف والأهرامات والعلاقة بينهما".
من تماثيل ضخمة للفراعنة إلى أغراض يومية من مصر القديمة، سيوفر المتحف المصري الكبير رحلة عبر 7000 عام من التاريخ.
ويؤكد غنيم أن هذا المتحف الذي يمتد على "500 ألف متر مربع" هو "أكبر متحف في العالم متخصص في الحضارة المصرية"، وتوازي مساحته "ضعفي مساحة متحف اللوفر في باريس وضعفين ونصف الضعف مساحة المتحف البريطاني" (بريتش ميوزيم).
وسيكون المتحف المصري الكبير "أكبر متحف لحضارة واحدة، وهي الحضارة الفرعونية"، وفق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المتحف المصری الکبیر إلى المتحف عنخ آمون
إقرأ أيضاً:
عيد الأب.. متحف المركبات يبرز مقتنيات ترمز لعلاقة الآباء بالأبناء
سلّط متحف المركبات الملكية الضوء على واحدة من المقتنيات المميزة التي تُجسد رمزية العلاقة بين الآباء والأبناء في الأسرة العلوية، وتُبرز جانبًا من مساهماتهم في النهضة التعليمية بمصر الحديثة.
عيد الأبجاء ذلك على هامش الاحتفال بعيد الأب، والتى جاءت فكرته من الكاتب الصحفي المصري الراحل مصطفى أمين، منذ عشرات السنين، تكريمًا للآباء الذين ضحوا وعانوا لتربية أولادهم.
أوضحت إدارة متحف المركبات الملكية ،أنه تم عرض ميدالية تذكارية نادرة من المعدن المطلي، تُنسب إلى الملك فاروق الأول، أُصدرت بمناسبة وضع حجر الأساس لمدينة فاروق الأول الجامعية في 12 فبراير عام 1946م.
أفادت إدارة المتحف ، أن الميدالية تظهر نحتًا بارزًا مزدوجًا لبروفايل الملك فاروق ووالده الملك فؤاد الأول، في تجسيد رمزي واضح لاستمرارية العطاء والقيادة بين جيلين من ملوك مصر.
أِارت إدارة المتحف ، أنه نُقش على الميدالية عبارة بارزة تقول :"جامعة فؤاد الأول – مدينة فاروق الأول"، إلى جانب التاريخين (1910 - 1946م)، في إشارة إلى عام تأسيس جامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة حاليًا) وعام إنشاء المدينة الجامعية.
تيذكر أن ُتجسد هذه الميدالية التذكارية صورة الأب الراعي وابنه الذي يسير على خطاه، وتُعبر عن تقدير الأسرة الملكية للتعليم ودوره في بناء مستقبل الأمة.
ويُعد عرض هذه القطعة النادرة في المتحف فرصة للتأمل في القيم التي تجمع بين الأجيال، لا سيما في مناسبة عيد الأب التي تُكرم الدور الأبوي في التنشئة والقيادة، وتحتفي بالعطاء الذي لا ينقطع.