آخرهم هالة صدقي.. نجوم الفن يتطوعون في الهلال الأحمر لصالح أهالي غزة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
انضمت الفنانة هالة صدقي، إلى قائمة الفنانين المتطوعين في جمعية الهلال الأحمر المصرية، للمساعدة في تجهيز المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة خلال القصف المتواصل من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، ونشرت مقطع فيديو عبر حسابها على «إنستجرام»، تطالب من خلاله متابعيها بالتبرع إلى الجمعية التي تعمل على إيصال جميع المساعدات الغذائية والطبية لأهالي غزة من الأطفال والسيدات وكبار السن.
ولم تكن هالة صدقي هي الفنانة الوحيدة التي تطوعت في الهلال الأحمر لدعم جهود الإغاثة في غزة، إذ تواجدت الفنانة دينا الشربيني في الظهور الأول لها بعد وفاة والدتها وهي تساعد في تعبئة صناديق المواد الغذائية، قائلة: «أنا موجودة اليوم في الهلال الأحمر المصري، وأشعر أنه أقل شيء أستطيع القيام به من أجل إيصال تلك المساعدات لأشقائنا في فلسطين».
هالة صدقي تطالب جمهورها بالتبرع لـ «الهلال الأحمر»: الرحمة لأهالينا في فلسطينView this post on Instagram
A post shared by Hala Sedki (@halasedkiofficial)
بينما تواجدت الفنانة زينة في الهلال الأحمر برفقة نجليها من أجل المساعدة في إرسال المساعدات إلى ضحايا الأحداث الدموية، وأكّدت أنَّ نجليها تبرعا من مصروفهما، «اللي يقدر يروح وياخد ولاده ويتبرع، لازم نعلم ولادنا اللي اتعلمناه من أهلنا».
عمرو دياب يتبرع بـ5 ملايين جنيه.. وأحمد فهمي يتبرع بأرباح مشروعاته لصالح الهلال الأحمرواتسعت قائمة الفنانين المشاركين في التطوع بالهلال الأحمر المصري لتجهيز المساعدات لأهالي فلسطين من بينهم: جومانا مراد، وليلى وملك زاهر، وهنا الزاهد، وياسمين صبري، وتامر حسني، وشريف منير وابنته أسما وحفيدته، كما أعلن الفنان عمرو دياب تبرعه بمبلغ 5 ملايين جنيه، ودعم الفنان مصطفى خاطر الشعب الفلسطيني من خلال التبرع بالدم لصالح الهلال الأحمر، بينما أعلن الفنان أحمد فهمي تبرعه بكل أرباح مشروعة الخاصة خلال شهر أكتوبر الجاري إلى الهلال الأحمر المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هالة صدقي زينة دينا الشربيني عمرو دياب أحمد فهمي تامر حسني الهلال الأحمر فی الهلال الأحمر هالة صدقی
إقرأ أيضاً:
35 ألف متطوع.. الهلال الأحمر المصري يلعب دورًا محوريًا في تنظيم مرور الشاحنات
أفاد مراسل قناة إكسترا نيوز من أمام معبر رفح بأن عملية دخول شاحنات المساعدات مستمرة منذ الساعة السادسة صباحًا من الجانب المصري، مرورًا بالبوابة الجانبية المؤدية إلى معبر كرم أبو سالم، الذي يُعد المنفذ الوحيد حاليًا لدخول الإغاثة إلى القطاع.
وأكد المراسل، خلال رسالته على الهواء، أن الفوج الخامس من الشاحنات دخل بالفعل، بعد عبور أربعة أفواج سابقة، ويضم كل فوج ما بين 10 إلى 15 شاحنة محملة بمواد غذائية وإغاثية متنوعة، وتُجرى عمليات التفويج وفق تنظيم دقيق من قبل فرق الهلال الأحمر المصري، التي تتولى تنسيق اصطفاف الشاحنات حسب الجهة المرسِلة، لتسهيل الإجراءات وضمان دخولها بسلاسة.
البوابة المصرية من معبر رفح تعمل بشكل طبيعي
وأوضح أن البوابة المصرية من معبر رفح تعمل بشكل طبيعي، في حين أن البوابة الفلسطينية لا تزال مغلقة نتيجة للسيطرة العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ اقتحامها في 7 مايو، وتحويل ساحة المعبر إلى منطقة عسكرية مغلقة، مما يمنع عبور الأفراد والمرضى.
وأشار إلى أن مصر أنشأت بوابة موازية قريبة من معبر رفح، تؤدي إلى كرم أبو سالم، والذي يبعد عنه مسافة أربعة كيلومترات، ومن هناك، تُنقل الشاحنات إلى مناطق التفريغ ومن ثم إلى داخل القطاع.
في سياق متصل، أفاد المراسل بأن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي أوضحت أن قطاع غزة يحتاج إلى ما بين 600 و700 شاحنة يوميًا لتلبية احتياجاته الإنسانية، وفي الأيام الأولى من الأزمة، كانت تدخل قرابة 500 إلى 600 شاحنة يوميًا، إلا أن هذا الرقم انخفض بعد إغلاق الجانب الفلسطيني من معبر رفح واقتصار العمل على كرم أبو سالم، الذي شهد دخول 20 إلى 30 شاحنة فقط يوميًا في البداية، ثم ارتفع خلال الأيام الثلاثة الأخيرة إلى 130-180 شاحنة يوميًا.
الهلال الأحمر المصري يلعب دورًا محوريًا في تنظيم مرور الشاحنات
وذكر أن فرق الهلال الأحمر المصري تلعب دورًا محوريًا في تنظيم مرور الشاحنات، حيث تم نشر نحو 35 ألف متطوع على طول الطريق الممتد من العريش إلى المعبر، لتقديم الدعم اللوجستي والتدخل السريع في حال وقوع أي عراقيل.
ولفت إلى أن الجانب الإسرائيلي غالبًا ما يعرقل دخول الشاحنات لأسباب وُصفت بأنها "غير منطقية"، مثل اعتراض على وجود قطعة حلوى في شاحنة تحتوي على مساعدات غذائية. إلا أن فرق الهلال الأحمر باتت تملك الخبرة الكافية لإعادة ترتيب الشحنات بما يتوافق مع المعايير المفروضة.
وتابع المراسل بأن المساعدات تشمل الدقيق، والسلال الغذائية التي تحوي الأرز، والمكرونة، والمعلبات، والبسكويت، وبعض الحلوى للأطفال، إلى جانب مواد خاصة بإعادة تأهيل البنية التحتية كأنابيب المياه وخزاناتها.
أما عن المناطق اللوجستية، فأكد أن الدولة المصرية أنشأت عدة مناطق لتخزين الشاحنات وتنظيم مرورها، أبرزها منطقة «درغام»، التي تستوعب نحو 20 ألف شاحنة، وتضم مرافق مخصصة لإقامة السائقين، كما تُجرى داخلها عمليات فحص وتصنيف وتكويد للمساعدات قبل إرسالها، لضمان دخولها وفق القوائم المتفق عليها مع الجانب الآخر.