لا واتسآب عند هؤلاء في لبنان.. والسبب غير متوقع!
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
كشفت المعلومات أنَّ عدداً من الناشطين الفلسطينيين في لبنان، واجهوا مؤخراً حظراً عبر تطبيق "واتسآب" إثر نشاطهم المستمر في نقل رسائل وتوزيع أخبار مرتبطة بالعدوان الإسرائيليّ على قطاع غزة.
وإزاء ما حصل، سعى بعض الناشطين إلى إستبدال خطوط هواتفهم بأخرى جديدة من أجل التَّسجيل عبرها في تطبيق "واتساب".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الانتخابات… موسم سقوف الفقراء المؤقتة!!
بقلم : تيمور الشرهاني ..
مع اقتراب كل دورة انتخابية، تتجدد مشاهد الانتظار والترقب في أحياء بغداد العشوائية والمناطق النائية، لكن هذا الانتظار ليس بدافع الحماس الديمقراطي أو الأمل بالتغيير المنشود. تجد الكثير من العائلات الفقيرة، التي أنهكتها ظروف الحياة القاسية، تنتظر الحملات الانتخابية لأسباب أبعد ما تكون عن السياسة، بل هي أسباب تتعلق بالبقاء وتوفير أبسط احتياجات العيش الكريم.
فمع بدء سباق المرشحين، تنتشر لوحات الدعاية الانتخابية المصنوعة من الحديد والمواد الصلبة في كل زاوية وشارع، لتتحول بعد انتهاء الانتخابات إلى مصدر رزق مؤقت للفقراء. إذ يبدأ هؤلاء بجمع مخلفات هذه اللوحات واستغلال ما فيها من حديد وصفائح، ليعيدوا تدويرها وتسقيف بيوتهم المتواضعة التي لا تقيهم برد الشتاء ولا حر الصيف.
هذه الظاهرة المؤلمة تكشف واقعاً مريراً تعيشه شريحة واسعة من أبناء الوطن، خاصة في المناطق المهملة والعشوائية، حيث يستبدل المواطن سقف الأمل بسقف من حديد “مستعمل”، عله يقيه قسوة الظروف. ويبقى السؤال الأهم: متى ينظر أصحاب القرار إلى هؤلاء بعين العطف والمسؤولية الأبوية، لا سيما أن أبسط حقوقهم في السكن الكريم لا تزال مؤجلة على جداول الوعود الانتخابية؟
في موسم الانتخابات، تنصب اللوحات وتعلو الشعارات، لكن في الأحياء الفقيرة، ترتفع الآهات وتتعالى الأمنيات بأن يأتي يوم تتغير فيه معادلة انتظار الانتخابات، من موسم لجمع مخلفات الدعاية، إلى فرصة حقيقية لتحسين حياة الناس. فهل من مجيب؟
تيمور الشرهاني