قال الرئيس عبد الفتاح السيسي: «مهما كانت قوتك، يجب أن تكون قوة رشيدة تبني وتصون وتحمي ولا تعتدي».

وأضاف الرئيس السيسي، خلال حضوره اصطفاف تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة بالسويس، اليوم الأربعاء، : «النهاردة بعد مرور 50 سنة على حرب أكتوبر، يجب أن نستخلص الدروس والعبر، ونستمر في ذلك».

وأضاف الرئيس: «النهاردة الحديث عن الأمن القومي والحفاظ عليه، وهذا يعتبر دور رئيسي وأصيل للقوات المسلحة، وهو حماية الحدود المصرية، وتأمين مصالح مصر».

وأكد الرئيس السيسي، أن: «مصر أبدًا لم تتجاوز حدودها، سواء في التاريخ القديم أو الحديث، ودائمًا كانت تريد الحفاظ على أرضها وترابها دون أن تُمس».

وشدد الرئيس السيسي، على أن: «الجيش المصري وقوته ومكانته هدفه، هو حماية مصر وأمنها القومي».

الفرقة الرابعة المدرعة بالجيش الثالث الميداني بالسويس

يُطلق على الفرقة الرابعة المدرعة بالجيش الثالث الميداني بالسويس، بأنها صمام الأمان للجيش الثالث الميداني، وهي درة تاج العسكرية المصرية.

وتأسست الفرقة الرابعة المدرعة بالجيش الثالث الميداني بالسويس عام 1956، وشاركت في العديد من الحروب مثل 1956 و1967 و1973 وحرب تحرير الكويت، وكانت في مقدمة الصفوف هناك.

وساهمت الفرقة الرابعة المدرعة بالجيش الثالث الميداني بالسويس، في تأمين عبور القوات المسلحة في حرب السادس من أكتوبر، وكان من بين أبرز مهامها القتال في ثغرة الدفرسوار وصد محاولة دخول العدو الإسرائيلي للسويس والإسماعيلية.

اقرأ أيضاًقائد الجيش الثالث الميداني: العالم شاهد كيف تحولت مصر من الفوضى إلى واحة من الأمل

بالسلام الوطني.. الرئيس السيسي يشهد بدء إجراءات تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة بالجيش الثالث الميداني

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الفرقة الرابعة المدرعة بالجيش الثالث الميداني بالسويس الفرقة الرابعة المدرعة بالجیش الثالث المیدانی بالسویس الرئیس السیسی

إقرأ أيضاً:

حمى مصر وتحمل ما لا تتحمله الجبال.. ماذا قال الرئيس السيسي عن المشير طنطاوي

المشير طنطاوي.. حمل على عاتقة مصير الدولة في أوقات فارقة، إذ تولى قيادة القوات المسلحة في لحظات حرجة كانت تحتاج لقوى راسخة كالجبال لا تتأثر بالرياح الجارفة والتقلبات السياسية والثورية، إنه المشير محمد حسين طنطاوي، والذي يحل علينا اليوم السبت 21 سبتمبر الذكرى الثالة لوفاته.

ونستعرض خلال السطور التالية، ما قاله الرئيس السيسي عن المشير محمد حسين طنطاوي.

أقوال الرئيس السيسي عن المشير محمد حسين طنطاوي

حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال مناسبات وطنية عدة، على تحية وتكريم اسم المشير طنطاوي، سواء في فترة حياته، أو وفاته، وجاءت أبرز تلك المقولات أنه رجل من رجال مصر المخلصين جدًا، وهو رجل محترم جدًا ووطني جدًا، مؤكدا أن المشير طنطاوي تخرج في 1966 وتحمل المسؤولية حتى آخر لحظة، لافتًا إلى أن المشير طنطاوي تحمل ما لا تتحمله الجبال في سبيل حماية أمن مصر القومي.

وجاءت بعض أقوال الرئيس السيسي، أن المشير طنطاوي كان سببًا حقيقيًا في حماية مصر من السقوط في المرحلة ما بعد 2011، وأنه بريء من أي دم في الفترة من بعد 2011، وأي مسؤول وقتها بريء أيضًا، فكانت فترة تآمر لإسقاط الدولة.

وأضاف الرئيس السيسي، في أقواله بشأن المشير طنطاوي: « ربنا يجازي المشير طنطاوي عن اللي عمله مع الجيش، وعن اللي عمله مع مصر خير الجزاء»، مؤكدا أنه توفي في ذكرى يوم وفاة البطل والزعيم أحمد عرابي، وأنه تولى مسؤولية هائلة في الفترة من 2011 وحتى تسليم السلطة، وكانت فترة صعبة وقاسية جدًا، إذ قاد هذه المرحلة بإخلاص وتفاني وحكمة شديدة أدت لعبور فترة صعبة بأقل حجم من الأضرار على مصر، وكان يقول دومًا: «أنا ماسك جمرة نار في إيدي.. بتولع إيديا.. ومش قادر أسيبها.. لو سبتها هتولع الدنيا».

المشير محمد حسين طنطاوي

ولفت الرئيس السيسي، إلى إطلاق اسم المشير حسين طنطاوي على قاعدة الهايكستب العسكرية تقديرًا واحترامًا لدوره العظيم في تاريخ مصر.

المشير محمد حسين طنطاوي

والجدير بالذكر أن المشير محمد حسين طنطاوي، ولد لأسرة مصرية نوبية، في 31 أكتوبر 1935، وتخرج في الكلية الحربية المصرية سنة 1956م، ثم كلية القادة والأركان، إذ شارك في حرب 1967م، وحرب الاستنزاف وحرب أكتوبر 1973م، حيث كان قائد وحدة مقاتلة بسلاح المشاة، وبعد الحرب حصل على نوط الشجاعة العسكري، ثم عمل في عام 1975 ملحقا عسكريا لمصر في باكستان ثم في أفغانستان، وتدرج في المناصب حتى أصبح وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة في عام 1991م وحصل على رتبة المشير في 1993م.

وتولى رئاسة مصر بصفته رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وذلك بعد تنحي الرئيس السابق حسني مبارك في 11 فبراير 2011م، وظل حتى قيام الرئيس المنتخب بأداء اليمين الدستورية، وتسلم منصبه في 1 يوليو 2012م، ثم أُحيل للتقاعد بقرار رئاسي من الرئيس السابق محمد مرسي في 12 أغسطس 2012، ومنح قلادة النيل وعين مستشاراً لرئيس الجمهورية.

المسيرة المهنية للمشير طنطاوي

شغل المشير طنطاوي مناصب قيادية عديدة في القوات المسلحة المصرية، وذلك قبل تكليف الرئيس السابق محمد حسني مبارك له بتولي مسؤولية القيادة العامة للقوات المسلحة، فمن بين المناصب التي تولاها قائد الجيش الثاني الميداني 1987، ثم قائد الحرس الجمهوري 1988، ثم قائدًا عامًا للقوات المسلحة ووزيرا للدفاع في 1991 برتبة فريق، وبعد مرور شهر أصدر الرئيس مبارك قراراً بترقيته إلى رتبة الفريق أول، وفي 4 أكتوبر سنة 1993 أصدر الرئيس مبارك قرارًا جمهوريًا بترقيته إلى رتبة المشير ووزيرًا للدفاع والإنتاج الحربي.

وفاة المشير محمد حسين طنطاوي

وتوفي المشير طنطاوي، يوم الثلاثاء 21 سبتمبر 2021، عن عُمر 85 عامًا، وأُعلن الحداد الرسمي لثلاثة أيام. وتقرر تسمية قاعدة الهايكستب العسكرية باسمه.

اقرأ أيضاًوزيرة الصحة تنعى وفاة المشير محمد حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع الأسبق

مصطفى بكري يحيي ذكرى وفاة المشير طنطاوي: كان صادقا واعيا بالمخاطر والمؤامرات

في ذكرى وفاته.. المشير طنطاوي رجل المهام الصعبة

مقالات مشابهة

  • قوى النواب: الرئيس السيسي أول قائد يهتم بربط التعليم باحتياجات سوق العمل
  • بعد توجيهات الرئيس السيسي.. قرارات عاجلة من وزير الشباب والرياضة
  • قائد الثورة: ثورة 21 سبتمبر راسخة مهما كانت المؤامرات والحروب والاستهداف
  • قائد الثورة: ثورة 21 سبتمبر راسخة مهما كانت المؤامرات
  • وزير الخارجية: إجماع على الإشادة بدور الرئيس السيسي في مفاوضات غزة
  • حمى مصر وتحمل ما لا تتحمله الجبال.. ماذا قال الرئيس السيسي عن المشير طنطاوي
  • وزير الخارجية اللبناني يشكر الرئيس السيسي والشعب المصري على دعم لبنان في أزمته
  • تطورات حرب غزة ولبنان تتصدر نشاط الرئيس السيسي الأسبوعي
  • وكيل الأزهر يهنئ وزير أوقاف الصومال السابق بعد تكريمه من الرئيس السيسي
  • الرئيس السيسي يوفد مندوبا للتعزية في رئيس جمهورية بيرو السابق