645 سائحا وزائرا للمقدسات الدينية والتاريخية بسانت كاترين

زار مدينة سانت كاترين اليوم الأربعاء، 645 سائحا وزائرا لزيارة الأماكن المقدسة والتاريخية بالمدينة، رغم الأجواء الشتوية وانخفاض درجات الحرارة ووصولها إلى 5 درجات.

وقال إبراهيم عبد الحليم، مدير عام العلاقات العامة والإعلام بمدينة سانت كاترين، إن مدينة سانت كاترين استقبلت اليوم الأربعاء، عددًا من السائحين من عدة دول مختلفة، وذلك لتسلق جبل موسى لمشاهدة شروق الشمس وزيارة دير سانت كاترين والاستمتاع بالأجواء الروحانية، وزيارة الأودية الملونة والاستمتاع بجمال الطبيعة.

وأكد أن المدينة استقبلت اليوم 645 سائحا وزائرا، منهم 36 من المصريين، و609 سائحين يمثلون دول المجر، السويد، فرنسا، إيطاليا، البرازيل، بيلاروسيا، بنجلاديش، الهند، اليونان، بلغاريا، ومقدونيا الشمالية.

وأوضح أن إجمالي السائحين الذين تسلقوا جبل موسى بلغ عددهم 365، من بينهم 17 من المصريين، وذلك لمشاهدة شروق الشمس من أعلى قمة جبلية، بينما زار دير سانت كاترين 280 سائحًا وزائرًا، من بينهم 19 من المصريين.

وأشار عبد الحليم، إلى أن السياح يتوافدون يوميًا على مدينة سانت كاترين في منتصف الليل للاستعداد لتسلق جبل موسى لمشاهدة شروق الشمس، وعقب الانتهاء يذهبون للدير لزيارة المقدسات الدينية والتاريخية وأداء العديد من الصلوات، وزيارة الكنيسة ومكتبة ومتحف الدير لمشاهدة مئات المخطوطات النادرة يوميًا، ما عدا يوم الأحد، وهو اليوم المخصص لإجازة الدير لأداء الصلوات لرهبان الدير.

وكشف أن انخفاض درجات الحرارة على مدينة سانت كاترين ليلًا إلى 5 درجات يزيد من فرص زيادة الإقبال على تسلق جبل موسى، والاستمتاع برحلات شروق الشمس سواء سيرًا على الأقدام أو عن طريق ركوب الجمال.

وأوضح أن محافظ جنوب سيناء أكد في أكثر من مناسبة أن مشروع التجلي الأعظم، هو الهدية الثانية للشعب المصري بعد المتحف المصري الكبير، وأن نسبة التنفيذ في المرحلة الأولى تخطت 90%.

وأشار إلى أن مدينة سانت كاترين تشهد انتعاشة سياحية خلال الفترة المقبلة، بعد عودة السياحة لبعض الدول التي توقفت سنوات عن إرسال سائحين لها إلى مدن جنوب سيناء، ومع بداية فصل الشتاء ستزداد الأعداد أضعاف السياحة الوافدة في الفترة السابقة.

وعقب الانتهاء من تسلق جبل موسى وتناول طعام الإفطار، يقوم السائحون بزيارة الأودية الملونة، ومناطق التخييم البدوية والقيام بجولات تسويقية لشراء الأعشاب الطبية، والمشغولات السيناوية والبدوية.

المصدر: بوابة الوفد